طارق سويد يصدم متابعيه بتصريحه: “الذي كان شغفي لم يعد يعني لي شيئًا”… اقرأ التفاصيل
يغيب مقدّم البرامج والممثل والكاتب طارق سويد عن الشاشة منذ عامين تقريبًا، ما طرح عدّة اسئلة حول الأسباب التي دفعته الى الإبنعاد كل هذه الفترة عن الجمهور بعد النجاحات الكبيرة التي حقّقها على صعيد الكتابة الدرامية من مسلسل “عروس بيروت٢” الى مسلسل “بالقلب”.
لكن طارق سويد خرج عن صمته أخيرًا وكشف أسباب غيابه والمعاناة القاسية التي يمّر بها، مؤكدًا انه سيعود أقوى ويقف على قدميه من جديد لأن الاستسلام ليس خياره.
وروى “سويد” تفاصيل ما يمّر به من معاناة وقال في منشور عبر حسابه على موقع انستغرام: “سنة ٢٠٢٠ كانت لي سنة النجاحات، من نجاح (عروس بيروت – الجزء الثاني)، الى النجاح الكبير لمسلسل “بالقلب” الذي أخذ مني سنتين من الكتابة، وبدأت أحلم وأخطط ماذا أريد أن أعمل في عام ٢٠٢١ وأدرس العروض التي كنت أتلقّاها من شركات الإنتاج وأحلم وأحلّق “والدني مش سايعتني”.
وأضاف طارق: “فجأة ومن دون سابق إنذار أو ربما كان هناك أكثر من إنذار لم انتبه لها لأنني كنت “سكران” بنجاحي لكن فجأة وجدت نفسي أقع، خانتني صحتي جسديًا ونفسيًا، أصبحت بالارض. ولأن بطبعي لا اعرف الاستسلام، قررت في البداية ومن دون تفكير أن أحارب، لكن لم أكن أعلم أن الحرب ستكون بهذه الشراسة”.
وتابع: “وصلت الى مكان لم أعد قادرًا على الاستمرار، امراض المناعة الذاتية تنهش بي وصحتي النفسية بالأرض، لم يعد ينجح أي علاج أو دواء، كل الذي كنت أحلم به لم يعد له معنىً أو قيمة، أصبح حلمي أن أعود وأقف على قدمَي فقط.”
وختم قائلاً: “الناس يسألون عن غيابي ولماذا أغيب عنهم؟ وانا أشعر بالألم أكثر لأن مهنتي التي هي كل شغفي بالحياة لست قادرًا أن اعود اليها، لست قادرًا أن اكتب كلمة، الذي كان شغفي لم يعد يعني لي شيئًا، لم أعد أعرف نفسي… من هذا الذي لم يعد له حلمًا؟”.
الجدير ذكره أن طارق سويد دائمًا ما يصارح المتابعين بشأن حالته الصحيّة حيث كشف مؤخرًا وبخطوة جريئة منه، عن حالة صحية يمر بها، وهي داء رينو او Raynaud Disease هو اضطراب يصيب الأوعية الدموية والذي اكتشف اصابته به منذ أشهر ولكن لطالما اخفى الخبر خلف ضحكته الدائمة وتفاؤله المستمر المتجلّي في كل منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تمتلئ بالايمان والمحبة والانسانية.
أسرة موقع “بصراحة” تتمنى للكاتب طارق سويد أن يعود لجمهوره ومحبيه أقوى وان يتخطى أزمته بالايمان والصبر.