خاص- طارق سويد الى جانب اطفال لبنان بمبادرة إنسانيّة في ظلّ صدمات الحرب

 ضمن مبادرة إنسانيّة وطنيّة، أطلّق الممثل والكاتب اللبناني، طارق سويد، حملة “أعطونا الطفولة”، للمساعدة في دعم الصحة النفسيّة للأطفال الذين يمرّون بظروف صعبة في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان.

في هذا السياق، أشار “سويد”، في إتصال مع إذاعة “صوت المدى”، أنّ المبادرة إنطلقت بإندفاع شخصي بعد ان تأثّر بمشاهِد الأطفال الذين يتعرّضون لصدمات نفسيّة جراء العدوان الإسرائيلي على منازلهم وقُراهم.

وأكّد “سويد”، ان الحملة إنطلقت وتوسّعت وإنضم إليها أكثر من عشرين شخصاً من المهتمّين والإختصايّين والمسرحيّين وخرّيجي المسرح وخرّيجي قسم علم النفس إضافة الى متطوّعين من طلّابه.

كما لفت سويد ان المبادرة تهدف الى مساعدة الأطفال بإشراف معالجين نفسييّن، للخروج من هذه الحرب بأقل أضرار نفسيّة ومساعدتهم من خلال نشاطات مسلّية تهدف الى إخراج جميع مشاعر الخوف، الصدمة والحزن عند الأطفال وتذكيرهم بقوّتهم الداخلية، من خلال تمارين مسرحية وعن طريق المعالجة من خلال المسرح للأطفال والمراهقين الموجودين في مختلف المدارس اللبنانيّة.

كما أشار “سويد”، ان التمارين ستكون مختلفة ومتنوّعة، تتضمّن تمارين التنفّس وإراحة الجهاز العصبي وتمارين الرسم والتلوين وتلاوة الحكايات المُلهمة، بناءً على برنامج مُعيّن تم إعداده وتنفيذه بعناية شديدة وبطريقة مُحترفة تتنوّع بين التسلية وإفراغ المشاعر الدفينة.

كذلك لفت “سويد، ان الحملة بحاجة الى المساعدة والتمويل على الصعيد المادي، لافتاً ان التبرعات يمكن ان تكون مختلفة من الملابس الى الألعاب وحاجيات الأطفال والمراهقين المُختلفة.

وأشار ان الحملة تُرحّب بجميع المهتمّين بالتبّرع والإنضمام الى الحملة التي ستستمر لأن مرحلة الطفولة تؤسّس لشخصية الإنسان في المستقبل، مؤكِّداً ان الشخص الراشد يمكن ان يمتصّ الصدمات ويعالج نفسه اما الطفل الصغير فهو لا يعبّر عن مشاعره بشكل عام وهو بحاجة للدعم النفسي، خصوصاً في ظل الحرب التي نعيشها.

من جهة أخرى، نشر طارق سويد، عبر “إنستغرام” شعار الحملة وتفاصيلها وكتب: ” كل شخص لوحده لا يستطيع ان يقوم بشيء، شكراً لكل شخص في فريق “أعطونا الطفولة”، الذي يعمل بقلب واحد”.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وأضاف: “لا أعرف كيف أشكركم، لأنني في كل مرّة أجِدكم الى جانبي، تعلمون أنني أكثر من ممنون لوجودكم في حياتي، لثقتكم بي ومحبتكم غير المشروطة، انتم لستم أصدقائي أنتم عائلتي. ولكل شخص يضع  يده بيدنا، بإسم فريق حملة “اعطونا الطفولة” نشكركم جداً لثقتكم بنا، لولاكم لن نستطيع فعل شيء..الصحّة النفسيّة ليست كماليات، أطفال لبنان بحاجة لنا جميعاً، أحبكم”.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com