ابراهيم سعيد موهبة فنّية جديدة تستحق الدعم بشرط

تجربة الفنان ابراهيم سعيد الفنية وخاصة أغنيته الاخيرة “دلّعتو” أكبر دليل على ان كل ما يحتاجه الفنان الصاعد ام المبتدىء هو أغنية جميلة “هيت” تعرّف الجمهور عليه وتعطيه فرصة ليثبت انه يستحق عناء دعم الجمهور وتشجيعه.

ربما دعم الاغنيات في الاذاعات أصبح أمراً واقعاً و”موضة” لا بدّ من التماشي معها الا انها بدون أدنى شك لا تصنع نجماً او تساهم في انتشاره، انما تعرّف الناس عليه  فقط بطريقة أسرع بسبب الـ matraquage ام كثرة لعب الاغنية عبر أثير جميع الاذاعات ، وهذا أسلوب دعائي ام اعلاني جديد انما لا يكفي لكي يصنع نجماً ، فلتثبيت نجوميته هو بحاجة الى المثابرة والعمل وان عرف كيف يجيّر إعجاب الجمهور الى كل ما يقدّمه ، عندئذ يتأكّد انه نجم وصل الى أكبر شريحة من الناس وأصبح لديه جمهوره الخاص الذي يتابع أعماله وينتظرها بشغف.

الفنان ابراهيم سعيد يملك كل مواصفات النجومية كبداية من شكل  حسن وصوت جميل وأغنية  “هيت” من توقيع الديو المبدع الملحن سليم سلامة والشاعر فارس اسكندر،   انما عليه درس خطواته التالية جيداً ليحافظ على محبة واعجاب الجمهور الذي تعرّف عليه وأحبّه من خلال أغنيته “دلّتو” والذي يتعرّف اليوم الى شكله الخارجي من خلال صورته التي ننشرها أولاً على موقع بصراحة.

“دلّعتو” أغنية جميلة حفظها المستمعون عن ظهر قلب ويرّددونها بشكل متواصل وباتوا يسألون عن هذا الشاب الذي لمع اسمه فجأة والذي أحبوه من قبل ان يروه الا ان مسؤولية ابراهيم  اليوم مضاعفة وعليه أن يثبت ان خطه مختلف عن الموجة الفنية  السائدة في ايامنا هذه التي تجرف كل من لا يمتلك مقومات صلبة تخوّله التحدي والمنافسة بهدف الاستمرار وترك بصمة ايجابيه في اذهان الناس.

نتمنى الاستمرارية لهذه الموهبة اليافعة على أمل ان يكتب لها النجاح والاستمرارية فنحن بأمس الحاجة الى جيل جديد من الفنانين ليكمل مسيرة الكبار ويحمل شعلة الأغنية اللبنانية فيكون أهلاً لهذه المسؤولية ومؤتمناً عليها.

نذكر أخيراً ان أغنية “دلّعتو ” هي من كلمات الشاعر فارس اسكندر، الحان سليم سلامة، توزيع عمر صباغ، ميكس وماستر لمحمد المقهور .

استمعوا الى الأغنية واتركوا تعليقاتكم ورايكم بالأغنية وبأداء الفنان ابراهيم سعيد

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com