الشعب اللبناني يُحرم من مشاهدة المونديال بسبب فساد زعمائه وباسم مغنية يرفع الصوت
يترقب الشعب اللبناني قرار وزير الاعلام، في حكومة تصريف الاعمال، زياد مكاري، لمعرفة القرار الذي ستتخذه الدولة اللبنانية بشأن نقل مجريات كأس العالم في قطر للبنانيين ابتداءً من مساء الأحد وحتى ١٨ كانون الأول/ديسمبر القادم.
من هنا، قرر الممثل اللبناني، باسم مغنية، أن يُسلط الضوء على هذا الموضوع، خاصة مع شيوع خبر عدم امكانية الدولة دفع مبلغ ٤.٥ مليون دولار مستحقات نقل المباريات.
فكتب عبر حسابه الخاص عبر موقع تويتر: “حتى في المونديال لا حظ للبنانيين. ليس لأنهم لا يحلمون بوصول منتخبهم الى المنافسات، بل لأنهم محرومون حتى من مشاهدة كأس العالم. فالمطلوب لكي نشاهد المباريات مثل باقي شعوب العالم دفع مبلغ ٤.٥ مليون دولار. والدولة المسكينة لا تستطيع تأمين هذا المبلغ الضخم في ظل المؤامرة التي تحاصرها.”.
وتابع مستهزئًا بالزعماء اللبنانيين: “وزعماؤنا المساكين الذين لا يجدون قوت يومهم لا يملكون هذه الثروة مجتمعين. من أين سيأتون بهذه الثروة وسط مصاريفهم الكبيرة على رحلاتهم الاستجمامية واليخوت والكازينوهات..؟ أو ربما لا يملكون الوقت لسحبها من سويسرا أو موناكو أو إحدى الجزر النائية، كان الله في عونهم ربما لم يعد لنا مكان بين الأمم حظنا قليل”.
في نفس السياق، قررت مجموعة قنوات “بي إن سبورت” القطرية، بث ٢٢ مباراة من بطولة كأس العالم ٢٠٢٢، المقامة في قطر، مجانًا للمشاهدين.
وأوضحت في بيان رسمي، اليوم السبت، أن قرار بث ٢٢ مباراة مجانا من 64 مباراة يأتي بمناسبة الاحتفال بأول نسخة من المونديال يستضيفها العالم العربي.
وأشارت إلى أن أول مباراة مجانية ستقوم ببثها هي المباراة الافتتاحية، التي تجمع بين منتخب الدولة المضيفة للبطولة قطر ومنتخب الإكوادور، والمقامة غدا الأحد، الموافق ٢٢ الجاري.
وشبكة “بي إن سبورت” القطرية هي الحاصلة على حقوق البث الحصرية لبطولة كأس العالم، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.