تغطية خاصة: المخرج سيمون أسمر يطلق برنامج ستوديو الفن – تونس خلال مؤتمر صحفي
أقيم يوم الخميس الماضي الثاني من أيول – سبتمبر الجاري مؤتمراً صحفياً بمناسبة اطلاق موسم جديد من برنامج الهواة الاول في العالم العربي “ستوديو الفن” الذي انتقل هذه المرّة الى تونس الخضراء .
حضر هذا المؤتمر عدد كبير من أهل الصحافة والاعلام تونسيين وعرب.
تستمر عملية الكاستينغ ام اختيار المواهب من قبل لجنة تونسية على رأسها المخرج سيمون أسمر ومساعده في مكتب “ستوديو الفنّ” السيد محمد السيد ابتداء من السادس عشر من الشهر الجاري وستستمر هذه اللجنة باختبار المشتركين اسبوعياً لكي لا يفوّت اي شاب ام شابة عليهما فرصة المشاركة في هذا البرنامج الضخم الذي يقام لأول مرّة في تونس.
وكان الاستاذ سيمون اسمر قد اختار خلال الكاستينغ الاول ثمانين مشتركاً يتبعون تدريبات مكثّفة تحت اشرافه.
سيبث برنامج ستوديو الفن على قناة هنبعل في تونس ابتداءا من النصف الثاني لشهر تشرين الثاني – نوفمبر المقبل ويمتّد البرنامج على ستّه اشهر.
اعلن سيمون الأسمر ان مقدمة البرنامج ستكون تونسية الا انه امتنع عن ذكر اسمها وهويتها واعداً الحضور بمفاجأتهم بها في الوقت المناسب تماماً كما حصل مع مقدّمة برنامج “ستوديو الفن” الموسم الاخير السا زغيب التي فاجأت الوسط الاعلامي كونها وجهاً جديداً في عالم الاعلام سيما وان الجمهور والمتابعين رشّحوا لتقديم ستوديو الفن أسماء كثيرة لاعلاميات قديرات وشهيرات.
وكان الاستاذ سيمون أسمر قد أطل على شاشة أم تي في اللبنانية قبل مدّة وأعلن ان برنامج ستوديو الفن سيخضع لبعض التعديلات من حيث الفكرة والمضمون لتصبح وتيرته أسرع وسيبدأ بتنفيذ هذه التعديلات في ستوديو الفن – تونس
اما بالنسبة للفئات الغنائية، فهناك لون غنائي مختلف كل الأسبوع :
الأسبوع الأول : ألاغنية الشعبية
الأسبوع الثاني : أغلانية الكلاسيكية
الأسبوع الثالث : الاغنية الشعبية الكلاسيكية ” مثل اغاني نوال الزغبي “
الأسبوع الرابع : الاغنية الطربية
اكثر من مئتي شخص اشترك بستوديو الفن في تونس سواء عن طريق الموقع خاص بالبرنامج ام من خلال الاتصال بالقيمين عليه.
يبقى ان نشير الى ان فور اعلان المخرج سيمون أسمر في وقت سابق عن اطلاق برنامج ستوديو الفن في تونس وأصدرت الغرفة النقابية لمتعهدي الحفلات بتونس بيانا تحت عنوان “ستوديو الفن اللبناني لمزيد من التهميش الفني واستيراد البطالة في مجال الفنون ببلادنا” ونددت فيه بهذا المشروع وحذرت وسائل الإعلام التونسية والمرحبين بهذا المشروع في تونس من مغبة التعامل الايجابي مع هذه الخطوة وأكدت أن آفاق منتجه سيمون الأسمر “لا تتعدى استغلال أولئك المواهب للعمل في مطعمه الخاص بيروت “مطعم نهر الفنون”، كما هددت بأنها لن تسكت على مثل هذه الممارسات “المخالفة لقانون المنافسة ” حسب قولها معتبرين أن هذه الخطوة ليست إلا “سمسرة فنية” تحمل في طياتها عدة نوايا مبيتة من صاحب المشروع الذي يهدف إلى استغلال المواهب التونسية للعمل لحسابه الخاص وتحديدا مطعمه “نهر الفنون” في بيروت عبر قاعدة الاحتكار لا كما أعلن هو عن اكتشاف المواهب بهدف انتشارها وبروزها عربيًا واتصلت النقابة بالوزارت المعنية منها الثقافة والاتصال إضافة إلى الفضائيات التونسية الحكومية والخاصة باعتبارها معنية حسب قوله بالموضوع مع العلم ان مطعم “نهر الفنون” الذي كان يملكه الاستاذ سيمون أسمر مقفل منذ أعوام بسبب الحريق الذي أتى على جميع محتوياته. الا ان كل محاولاتها باءت بالفشل واستطاع المخرج سيمون أسمر ان يكسب الرهان مرّة أخرى وهو أمام تحدّ صعب وقاس وبرنامجه امام امتحان فإما يكّرم في تونس او يهان!