رأي خاص- ديانا حداد تستسخف جمهورها بحركة غير لائقة بمسيرتها… اليكم التفاصيل
منذ أسبوع وحتى اليوم لا زالت الفنانة ديانا حداد حديث الجمهور والصحافة وذلك بعدما تصدّرت محرك البحث غوغل ومواقع التواصل عقب حذفها كافة منشوراتها عبر حسابها في انستغرام، الذي يتابعه أكثر من ثمانية ملايين متابع، هذا بالاضافة الى غيابها عن التفاعل عبر حسابها على موقع تويتر ولم تخرج ديانا حتى لتطمئن محبيها واصدقائها على صحتها بعدما انشغل بال الجميع عليها.
تساؤلات وتكهنات عديدة دارت حول غيابها منهم من قالوا أنها اعتزلت الفن ومنهم من قالوا انها تزوجت وتريد الابتعاد عن الفن، إلا ان كل المحاولات للوصول اليها والاطمئنان عليها باءت بالفشل، ليتضح في الساعات الماضية ان ديانا حداد أرادت أخذ فرصة لنفسها والابتعاد قليلاً عن مواقع التواصل بحسب ما صرّحت لـ “إي تي بالعربي”.
وأكدّت ديانا أنها لم تعتزل الفن وهي بخير وأفضل من قبل بكثير وانها بمرحلة جديدة من حياتها مليئة بالسلام والهدوء وقد لمست خلال هذه الفترة محبة الناس كبيرة لها وخوفهم عليها وشكرتهم على على محبتهم الكبيرة. كاشفة أنها تعمل على عدّة اعمال فنيّة برؤية جديدة ومتشوقة لتقدمها للجمهور.
لكن هل يجوز لفنانة لها اسمها ومكانتها بين الجمهور والصحافة أن تستخف الى هذه الدرجة بعقول الناس وأن تخرج بعد أكثر من أسبوع على الغياب لتقول انها “تريد أخذ فرصة” ألم يكن باستطاعة ديانا بعد كل الضجّة التي أثارتها وخوف الناس عليها من اصابتها بمكروه أن تظهر بفيديو بوقتها لطمأنة الجمهور عليها؟ ألا يستحق الجمهور الذي منحها لقب “البرنسيسة” أن تلتفت له في هذه اللحظة الحرجة؟
لكن يبدو أن ديانا حداد كانت تخطط لحدث فني معين من خلال حذف الصور وذلك كما يفعل النجوم العالميين عند كل عمل فني، لكن صمت ديانا وابتعادها لفترة ايام عن التواصل جعل السحر ينقلب على الساحر فأرادت مخرجًا معينًا للحالة التي وصلت اليها فجاء تبريرها باهتًا.
نذكر أن ديانا حداد “عندا هالحركات” فقد اعتمدت هذا الاسلوب في السابق من خلال الترويج لتعاونها مع ماركة مجوهرات حيث نشرت حينها صورة لها وأرفقتها بعبارة “دعواتكم” مُرفقة بـ “إيموجي” خاتم زواج. ما دفع بالعديد الى الاعتقاد انها تزوجت للمرّة الثانية ليتضح لاحقًا انها لم ترتبط وكل الأمر لا يتعدّى مجرّد الترويج لتعاون مع شركة مجوهرات لإطلاق خطًا يحمل إسمها.