محمد رمضان يردّ الكيل لمنتقديه… هذا ما طالب به جمهوره في لحظة غضب عارم
في فيديو يترجم الكثير من الغضب على تقاعس الحكومات العربية وجيوشها، وعلى منتقديه الذين يواصلون هجومهم العنيف ضدّه مواكبين تحركاته الخاصة والفنيّة التي عزل نفسه من خلالها عما يحدث في المنطقة العربية، خرج الفنان محمد رمضان الى متابعيه عبر صفحته على انستغرام مطلقًا صرخة مدويّة.
وفي الفيديو الذي نشره رمضان منذ ساعات عقب تلقيه انتقادات واسعة بعد نشره شريطًا يستعرض فيه خضوعه لجلسة تقليم أظافر، ظهر الفنان المصري وقد طفح به الكيل من سيل الحملات الساخرة والمستنكرة من قبل جمهوره، فخرج عن طوعه مخاطبًا متابعيه بلهجة بدأت هادئة ليعود فيجتاحها الغضب بما يوحي بأن رمضان عاتب على الشعب العربي الذي يحمّل مسؤولية ما يحصل للغرب فيما حكومة بلده ساكنة لا تتحرّك سوى بإطلاق الشعارات والتنديدات، فاستهلّ هجومه على منتقديه بالدعاء بالصبر لأهالي الشهداء عسى الله يرزقهم الصبر والاستقرار قريبًا.
وفي ما يشبه التعليل لموقفه الصامت خلال الأيام الماضية، ردّ رمضان بعصبية بالغة على منتقديه فقال “تردني رسائل عن ضرورة اعلان موقف نودي به الصوت، ولكن الى من تريدون ان يصل صوتنا خارج بلدنا، فليبلغ أوّلاً بلدنا التي تملك جيشًا وأسلحة وهي لا تزال تشتري دبابات وطائرات تطرحها جانبًا الى ان يتآكلها الصدأ فترميها لتعود فتشتري بديلاً عنها”. وتابع متسائلاً “متى سنستخدم هذه الأسلحة ونستعين بجيوشنا، والى من سيصل صوتنا في الخارج، الى من نحتاج ليدافع عنّا. لعلّها قمّة الجبن وعدم الرجولة عندما يطلب منّا التعبير باللغة الأجنبية كي يفهم الغرب بما ننطق به، وأنتَ أنتَ، أين بلدك وجيشك، أوصل صوتك لحكومتك، طالب حكومتك بالإفراج عن أسلحتها لتحارب بها، فمن سيدافع عن عربيّ مثلي ومثلك؟ وختم الفنان المصري منشوره داعيًا جمهوره الى التفكير والتحدث بلغة المنطق العقلانية.