خاص- الفنان غابريال يمين يروي بغصّة ما سببّته له دولته
أثار الممثل اللبناني، غبريال يمين، تفاعلاً كبيرًا مع الرواية التي كشفها عبر حسابه الرسمي على موقع “فايسبوك” وذلك بعدما أعلن خسارته لدور عالمي كان سيصوّره خارج لبنان بسبب عدم استطاعته الحصول على “الفيزا” أو التأشيرة من قبل سفارة دولة عربية-افريقية كما قال.
وقبل الدخول في تفاصيل الرسالة التي هي بمثابة صرخة موجعة ولدت من احزان شعبي الحزين والمكسور، والتي أحب غبريال يمين أن يتشاركها مع المتابعين، فهل يجوز لفنان مخضرم مثله أن يتعرّض لمثل هذا الموقف “البشع”؟ هل هذا ما جناه الشعب اللبناني الذي يدفع ثمن سياسات دولته الخاطئة وفساد مسؤوليه؟ حيث اصبحت معظم الدول تتروى او تتردّد في اعطاء اللبنانيين تأشيرة دخول الى بلدانها على الرغم من ان اللبنانيين يحاولون -اينما حلّوا- ان يساهموا في تطوير البلدان التي يعملون فيها ويرفعوا من شأن المهام التي توكل اليهم في الدول المقيمين فيها لأنهم مبدعون وشغوفون ومتفوقون.
وبالعودة الى رسالة “يمين” التي كتبها باللهجة المحكيّة وبغصّة: “من لما كنت إحضر سينما انا وزغير، ما بحياتي فكرت اني رح أوقف قدام كاميرا، وأعمل متل ما بيعملوا هالممثلين الكبار. إجا نهار ودرست تمثيل، ولقيت حالي واقف قدام كاميرا، وضليت إحضر سينما وضليت شوف هالممثلين الكبار عم يكبروا أكتر، بس ولا مرة فكرت إني ممكن شي نهار مثّل قدامهن. كنت قول لحالي: مستحيل، شو بيوصلني لهونيك… ما انا لبناني …وكفيت حياتي وعمري عم علّم ومثّل، بس مش مع الكبار للي كنت إحلم فيهن… معليه … ما انا لبناني””.
لمتابعة قراءة الرسالة