خاص –غادة عادل نجاح السنين تحصده بأحلامها السعيدة
تستمتع الممثلة المصرية غادة عادل بنجاحها خلال الشهر الفضيل من خلال شخصية “شيرين” في مسلسل “أحلام سعيدة” الى جانب النجمة الكبيرة يسرا.
تلعب غادة دور فتاة جميلة في العقد الرابع من عمرها لم تجد شريك حياتها بعد، ما يسبب لها عدداً من المشاكل مع كل من حولها من الاقرباء والأصدقاء إذ أنهم يجهدون لإيجاد العريس المناسب لها، فيما هي تتعب جاهدة لتجعلهم يقتنعون ان هذا الموضوع ليس مهمًا بالنسبة لها.
من خلال حادث سير، تدخل “شيرين” مرغمة الى حياة “يسرا” السيدة الأرستقراطية المتعالية الصعبة الطباع العصبية حيث تتسبّب لها بفقدان بصرها، فتبدأ “شيرين” مشوار المعاناة مع تأنيب الضمير.
تؤدي غادة عادل الشخصيّة بتلقائيّة وعفويّة وبساطة، إذ انها تقدّم دورها من دون جهد أو تصنّع بأداء بارع، ما جعلها تتميّز بالدور الذي دخل الى قلوب الجمهور الذي يُشاهد العمل طيلة شهر رمضان.
وتعود غادة عادل بهذا الدور الى الشاشة بعد غياب عامين عن الجمهور فكان حضورها محببًا، فهي الفنانة الهادئة، التي تعمل وتنجح بجهد وصمت، قليلة الظهور تلفزيونياً كما انها مقلّة على مواقع التواصل الإجتماعي ما يجعل من حضورها، حضوراَ ذو رهجة وهيبة، عاشت الفترة الذهبية من نجاحها في نهاية التسعينيات في فيلم “صعيدي في الجامعة الاميركية” لتكرّ سُبحة الأفلام السينمائية التي لاقت رواجاً لا تحاول إيجاد شريكا لحياتها يستهان به عندها.
تعاني “شيرين” الشخصية التي تلعبها “غادة عادل” من نوبات الهلع، بسبب الحادث الذي فقدت “ديدي هانم” نظرها خلاله. فضلا عن أنها شابة مرحة، إيجابية وتحب الحياة، تحاول إيجاد شريك حياتها فتتعرّف على الكثير من الشبان بهذا الغرض.
كل تلك الأحاسيس والتناقضات تلعبها غادة بتلقائية عالية، وخاصة المشاهد التي تعاني خلالها من تلك النوبات فهي وظّفت حواسها كلها مجموعة بهدف أداء أكثر قناعة ومصداقية، فهى تمتهن الاداء العفوي والتلقائي وهذا ما عزز الكاريزما بينها وبين نجمة العمل القديرة “يسرا” وبين الفنانة “مي كساب” والكوميدية “شيماء سيف”. فللحقيقة التفاعل الكبير بين السيدات الأربعة أضفى على العمل رونقًا وبراعة.
موقع “بصراحة” أطلق إستفتاءاً بسؤال “هل اعجبكم دور غادة عادل في مسلسل “أحلام سعيدة”؟”، أتت النتيجة لصالحها بنسبة ٥٣% ببنما ٤٧% لم يعجبهم الدور.
غادة عادل فنانة موهوبة، ناجحة ومحبوبة، تعمل وتجتهد، لتستحق نجاحها وعن جدارة.