خاص – وسام صباغ لسان حال الشباب اللبناني في “للموت٢”
لا زال الممثل “وسام صباغ” يتابع نجاحه من خلال شخصية 1″محمود” في مسلسل “للموت٢” والتي لعبها في الجزء الاول وحازت على إعجاب وتقدير الجميع.
حافظ وسام في الجزء الثاني على مستوى الاداء والإحساس المميّزين للشخصية ناقلاً للمشاهد معاناة “محمود” الشاب اللبناني الطموح الذي تخَرَّجَ من الجامعة ولم يستطع الحصول على وظيفة تؤمن له العيش الكريم كي يستطيع من خلالها الإعتناء بوالده المريض خاصة أن الامور لم تجرِ كما تمناها ما إضطره للسرقة ليشتري لوالده عبوة اوكسيجين لكن الشرطة القت القبض عليه وسجنته بتهمة السرقة ليهرب بعدها وهنا ينطلق مشوار محمود بالهروب من وجه العدالة ليلازم “سحر” في مشوار النصب الذي تعيشه.
يُعتبر وسام صباغ من خلال “محمود” لسان حال الشباب اللبناني الذي يتخبط ويعاني من الوضع الإقتصادي والتفلت الأمني وعدم توفر أدنى مقومات العيش.
أدى وسام الدور بإحساسٍ عالٍ نابع من قلب محروق على مستقبله وعلى مستقبل عائلته ووطنه. وفي كل مرة يطلق صرخة تمس مباشرة قلوب اللبنانيين وتلقى اصداءً تصل الى شريحة كبيرة من الشباب والشابات. ولعلها تصل الى من أوصل هذا البلد الجميل الى الانهيار، لأن محمود اليوم هو واحد من مئات الآلاف من الشباب اللبناني الذين لديهم مواهب وقدرات ولكن اضطروا للهجرة او العمل بغير اختصاصهم ليساعدوا عائلاتهم.
لا شك في أن وسام صباغ بعد شخصية “محمود” ليس كما قبلها حيث ترك في كل مشهد بصمة ابداعية ستطبع في مسيرته الفنية ليؤكد انه على المستويين الدرامي والكوميدي لديه قدرات عالية في تأدية كل الأدوار والشخصيات.