متابعة- نجوم لبنان يحيون الذكرى الأولى لانفجار المرفأ
يحيي الشعب اللبناني، اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الأولى على انفجار مرفأ بيروت، الذي هز العاصمة اللبنانية في الرابع من آب/أغسطس 2020، وراح ضحيته أكثر من 200 شخصًا وآلاف الضحايا، إضافة الى دمار ضخم ضرب العاصمة اللبنانية.
نجوم لبنان تفاعلوا مع الحدث الأليم من خلال تعليقات أو صور أو فيديوهات من الانفجار الذي هزّ مدينة بيروت. وقد رصد موقع “بصراحة” تعليقاتهم وننقلها لكم كما وردت على حساباتهم.
السوبرستار راغب علامة حوّل حسابَيه على تويتر وانستغرام منبرًا لنقل مقتطفات أليمة من انفجار المرفأ، كما نشر فيديو وهو يغني “يا حبيبتنا بيروت” وأغنية “طار البلد”. كما كتب على تويتر “أيُّها المُجرمُون… يَومُ الحسَاب آتٍ”.
نجوى كرم شاركت المتابعين بأغنية “بيروت” (كلمات روجيه فغالي الحان وسام الأمير استديو وتوزيع داني الحلو) التي أطلقتها بهذه المناسبة الأليمة وكتبت: “في ناس ما عندا بلاد، من حُبُّن، عملوا أوطان. نحنا عنّا أحلى وطن، ومن قلّة حُبّنا.. ضيّعناه”.
نانسي عجرم شاركت المتابعين بمقطع من أغنيتها “إلى بيروت الأنثى” وهي من قصيدة “إلى بيروت الأنثى، مع الاعتذار” للشاعر الكبير نزار قباني، ألحان د. هشام بولس وتوزيع المايسترو باسم رزق والكليب إخراج سمير سرياني الذي استوحى فكرته من الواقع اللبناني خاصة فيما يتعلق بهجرة الشباب من لبنان، وعلّقت نانسي: “إلى بيروت الأنثى.. لن ننسى.. سنعود”.
كما كتبت نانسي على تويتر: “من سنة، انفتح جرح بعمره ما رح يتسكر وكل يوم بيكبر أكتر. من سنة، والحزن مخبّى بشوارع أجمل بلد وأحلى مدينة بالعالم وعم يرفض يفارقن. بالمقابل، من سنة لهلق شغلة وحدة ما عملتوا ولا حتى غيّرتوا. من سنة لهلق منطق المواربة والإفلات من العقاب عم تنتهجوا.س اللي لازم تعرفوه إنو من سنة، و لهلق، ولآخر ثانية بحياة كل واحد منا، رح نطالب بالحقيقة وبالحساب. كرامة دمعة كل إم و حسرة كل بي ووجع كل إخت وخي وحبيب #لن_ننسى #سنعود #تفجير_٤_آب”.
رامي عياش شارك المتابعين عبر حسابه على انستغرام بفيديو من مقطع اغنيته “انا ثائر” الذي سبق وأطلقها دعمًا منه لضحايا إنفجار مرفأ بيروت والذي خلّف خسائر مادية وبشرية كبيرة. الأغنية كانت باللغة الفصحى، وحملت مفردات قوية بين كلماتها كالغضب والثورة، عكس فيها رامي مشاعر اللبنانيين بعد سلسلة الأزمات التي عاشها البلد في الفترة الأخيرة، ومن كلمات الأغنية: “معي وطني، معي غضبي/لهيبُ الحقّ في جسدي/وللآهاتِ أنيابٌ/تُمزِّقُ فِلذةَ الكَبِدِ/ونَوحُ الأم أغرقني/بجَزرِ الآخِ والمَدِّ”.
شريهان: “ستظلين شتائي وصيفي وجميع مواسمي في ذات اليوم وفي اليوم الواحد، فهذا هو أنتِ، وهذا هو قدرك أنك جميلة، بديعة، عظيمة بكل اللغات ولهجات العالم أجمع، ليس لك مثيل أو شبيه، أحببتك منذ أن كان عمري ٧سنوات فالبداية كانت أخي وأمي والنهاية ليس لكِ نهاية يا بيروت إخترتك بإرادتي وأحببتك بلا أي شروط فأصبحتِ بيتي الثاني وجزء لا يتجزء من تفاصيل حياتي ووجداني .. وإن طال الوجع والألم فلا يصح إلا الصحيح فالأمل “العدالة” للشعب العظيم والأكيد “بيروت” صاحبة القامة والإرادة التي لا ولن تموت.”
هيفا وهبي كتبت: “اليوم الذكرى الأولى لعيد موتك يا لبنان.إ تغير المنظر الي كنت شوفه من شرفة بيتي المطلة عليك يا مرفأ
كنت أوقف عالشرفة وشوف بيروت الحلوة ،شوف الأضوية والناس عمتتمشى مبسوطة! هلا صار المنظر جرح ..صرت شم ريحة وجع وصرخة كل شخص فقد غالي عقلبه بالانفجار ! لكل طفل ولكل شاب ولكل صبية ولإلك يا سحر.. لكم يا ملائكة بالسما بهدي وردة بيضا متل روحكم البريئة الي ما ذنبها !! المنظر اتغير يا بيروت.. بترجاكي ارجعيلنا يا حلوة اشتقنالك..ببوس إيدَك يا لبنان قاوم جبروتهم وقسوتهم ما تروح مطرح ما بدن ياخدوك.. دخيلك يا وطنّا ما إلنا غيرك ..يا سندنا و يا ضهرنا المكسور نحنا حدّك مارح نتركك لترجع توقف عإجريك، وقلّها لبيروت الي راقدة بالعناية الفائقة نحنا واقفين برّا بس عمبيقولولنا الزيارة ممنوعة ما عمبيخلونا نفوت نطمن عليها! اليوم لابستِلك انا ابيض يا حلوة.. لونك، لون الأمل اللي ما بدي افقده قومي اوقفي مشّي معنا نرجع لهونيك”.
نادين نسيب نجيم التي أصيبت بإنفجار المرفأ كتبت حرفيًا: “بذكرى ٤ آب ما رح ننسى ابداً الجريمة الإنسانية يلي صارت بحق الشعب اللبناني هيدي مش حرب هيدا كان نهار طبيعي متل كل ايام السنة والناس قاعدة ببيوتها بأمان مرتاحة …فجأة بلحظة وبغفلة عين فجّرونا! ليش؟ كلنا منعرف الجواب. الله اكبر منكم والله مع كل انسان اتضرر جسدياً ومعنوياً ومادياً الله يرحم الضحايا ويصبّر اهلهم ،الحجر بيتعوض بس الإنسان ما بيتعوّض ما في شي رح يعوّضنا غير عدالة السماء”.
ميريام فارس: “سنة مرقت على الجريمة، والمجرم بعد ما نكشف ولا تحاسب. برحمة الضحايا اللي انقتلت، بحق الناس اللي انجرحت وتهجرت بحق الأطفال اللي خافت وتيتمت، بحق حرقة كل ام واب انحرموا من ولدن بحق كل ارمل وارملة، بدنا تسقط الحصانات تنكشف الحقيقة ويتحاسب المجرمين #انفجار_مرفأ_بيروت #٤_آب”.
وائل كفوري: “بهالذكرى الأليمة ما في شي بينقال إلّا إنّو نطالب بالعدالة، نترحّم عالضحايا ونطلب الشفاء لكل جريح و لكل قلب إنكسر…”.
لايف ستايلز ستوديوز: أحيت الذكرى السنوية الاولى على انفجار الرابع من آب، حيث أعادت نشر فيديوكليب “قومي وقفي يا بيروت” التي قدمتها الفنانة ريم الشريف دعمًا للشعب اللبناني وتشجيعًا وأملاً في النهوض من الدمار واعادة إعمار بيروت وعودتها الى مجدها ومكانتها الحضارية بعدما تهدمت جراء انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس الفائت والذي أسفر عن وقوع آلاف الضحايا. ونشرت لايف ستايلز ستوديوز الأغنية وأرفقتها برسالة مؤثرة عن العاصمة اللبنانية وقالت: “تليق بكِ الحياة يا بيروت.. عاصمة الفن والثقافة والإبداع. انفجار مرفأ بيروت شاهدوا أغنية “قومي وقفي يا بيروت” للنجمة ريم الشريف”.
باتريسيا هاشم: “وراحوا.. زغار كان عندن حلم.. كبار شو داقوا ظلم.. راحوا.. تركوا احبة غفيانين .. ع كتف الصدمة.. تلوّعوا حرمان.. وعتمة ما بعدا عتمة.. لا مش رح ننسى.. ابطالنا ب٤ آب.. لا مش رح ننسى.. وج الاحبة اللي غاب.. وخلف الاحبة.. تسكر باب العدالة.. ما تتعبوا.. ماتيئسوا.. ضلوا دقوا الباب”.
يارا نشرت الاغنية التي اصدرتها عقب انفجار المرفأ بعنوان “ما يهمك يا بيروت” مرفقة بعبارة “لن ننسى 4 آب”.
ماغي بوغصن نشرت فيديو من انفجار المرفأ وكتبت: “ما في شي بينقال.. ولا كلام بيعبّر عن اللي صار فينا من ٤ آب الماضي لليوم.. الله يرحم كل ضحايا انفجار مرفأ بيروت”.
ورد الخال: “لم اعتقد يوماً انني قد اعيش حزناً اكبر من فقدان والدي الى ان اتى ٤ آب”.
وليد توفيق: “من يقتلنا .. بدنا الحقيقة”. “وينك يا فرح بيروت وينك يا فرح الأيام … ملا الحزن البيوت ورح يخلص الكلام”.
مروان خوري نشر أكثر من صورة لإنفجار مرفأ بيروت، كتب عبر انستغرام: “النسيان جريمة 4 آب بيروت”.
داليدا خليل: “٤ اب… ما نسينا تا نتذكر، ما خلص الوجع تا نكفي، ما جفت الدموع تا نسامح، ما عرفنا الحقيقة تا نرتاح!!!”.
سعد رمضان: “شبعنا بكي وجروح ، وصار الضجيج سكوت… كل يوم بلبنان في ٤ آب طول م انتو بعدكن عالكراسي يا احقر طبقة سياسية على الوجود ، لبنان من اجمل بلدان العالم وعم يحكمو فشلة ومجرمين وفاسدين وعصابات”.
ربيع بارود: “بذكرى حبايبنا يلي راحو وما ماتو..وبعدا اصواتن ووجوهن وريحتن بكل زاوية وكل بيت وكل شارع”.
باسكال مشعلاني: “ما نسينا ولارح ننس انفجار مرفأ بيروت 4 آب الله يرحم كل ضحايا الابرياء يلي ماتوا والله ينتقم من كل ايد يلي عملت هل العمل الاجرامي”.
وائل جسار: “4 اب نهار مش عادي ،نهار استشهد فيه ولادك يا بيروت واكيد متل ما احترقت انت احترق قلبك علين 4 آب لن ننسى”.
عامر زيان كتب بهذه المناسبة الأليمة عبر حسابه على تويتر: “كل لحظة من ٤ آب لا تنتسى! نطالب بالعدالة لأرواح ضحايا انفجار مرفأ بيروت والجرحى والمتضررين. كلنا نريد أن نعلم من الذي دمّر مدينتنا وعاصمتنا بيروت ومن الذي سبّب هذا الأذى لكل اللبنانيين”.
كما كشف عامر أن ألم 4 آب كبير جدًا ولا يستطيع أحد ان يتخطاه، واعر بعن حزنه الشديد على الشهداء الذين توفوا في هذا اليوم، كما أن الكثير من الناس تركوا منازلهم المدمرة، ولفت أن زوجته كانت حينها حامل وتتواجد في المنزل القريب من المرفأ، مؤكدًا انه تعرض لأذى معنوي وتدمر منزله لكن مصيبته تهون أما مصيبة غيره. متمنيًا من الله أن يأخذ حق الشهداء الذين ماتوا، مطالبًا بالعدالة لمعرفة من تسبب بهذا الأذى لكل اللبنانيين.
مايا دياب كتبت عبر حسابها على تويتر: “قلبي عم بيدق كأنوا رح ينعاد #٤_آب بكرا مرّة تانية..صعبة اللحظة وكرمال هيك يوم الاربعاء يوم الحساب كونوا كتار..بيروت ناطرتنا..ما تخذلوها #انفجار_مرفأ_بيروت”.
هشام حداد: “يبدو انو صرلنا سنة بس عم نلهي حالنا لننسى بس ما نسينا #كأنو_اليوم”.
نادر الأتات نشر صورة لإنفجار مرفأ بيروت وكتب لبيروت من قلبي سلام لن ننسى 4 آب 2020″.
ريان قدّم أغنية تكريمًا لضحايا انفجار المرفأ، تقول كلماتها: “عم يبكي لبنان… عم يبكي وجع… عم يبكي بعنوان بحروف الدمع.. يا وطني لي زين ارضو بدم الاطفال.. بصوت الام لي عم تبكي عالشهدا الابطال… بكرا يا بلدي منرجع… حبة وسنابل نزرع… والشعب لي بعمرو ما بيركع… راح يبني لبنان”.
رولا حمادة نشرت صورة تجمع كل ضحايا مرفأ بيروت، وكتبت “ضحايا الفساد والاهمال في انفجار مرفأ بيروت 4 آب 2020”.
هشام الحاج شارك الجمهور بأغنية اطلقها بهذه المناسبة حملت عنوان “بيروت ما بتموت” (ألحان رواد رعد كلمات مصطفى الحايك وتوزيع موريس عبدالله وجيمي مناع تسجيل ومكس طوني سابا ماسترنج محمد المقهور).
مازن معضم: “اكيد ما رح ننسى واذا ما تحققت عدالة الارض ما رح يفلتوا من عدالة ربنا ومن عقابه ورح تبقى بيروت منارة الشرق وعاصمة الفن والثقافة والابداع #انفجار_مرفأ_بيروت #٤آب #لبنان”.
اسامة الرحباني نشر الأغنية الوطنية “بغنّيلك يا وطني” وأرفقها بمقطع من كلماتها: “ميّة سنة تشتّي الدني ما بتخفي اللّي عملتو…”. وتابع: “ميّة وسنة مرقو على #لبنان وانتو ما عملتو إلّا كل شي بشع، قتّلتو وتحاصصتو وضيّعتو هالبلد بين زعما وطوايف وإقطاع ومحاصصة وقتل وسرقة!! لأنو النكاية موحّدتكن”.
جايسن ستيفان كتب عبر ستوري في انستغرام: “لبنان بلدي الذي أحبه تغيّر كثيراً. كلنا نعيش ايامًا صعبة. بإنتظارك يا لبنان كي تعود كما كنت. بانتظارك يا بيروت كي تعودي كما كنت.. نحن شعب قوي ولا نستسلم. منذ عام مثل اليوم بيروت تدمرت وتدمرت قلوبنا كلنا معها #راجع يتعمر_لبنان #4_آب #صلاة_للبنان”.
جان قسيس فكتب قصيدة شعرية بهذه المناسبة الأليمة:
مَرقِت سِنِه … وْبَعدو الجُرح مَفتوح
وِعْيون فيها يِبْسِت الدَمعَهْ
بيروت طِفِيتْ لَلوَجَع شَمعَهْ
وْشال الحزن عَ سْطوحْها مَشلوح
يْفَيّي عَ قَبر اللّي اختفوا بْلَمعَهْ
وِتْمِدّ إيدَيْها وْقَلب مَجروح
تْلَمْلِم تْراب وْلادها وِتْروح
بْفَيّة شي أرزِهْ تَعمِل الجَمعَهْ