خاص- الزاهد… من تحدٍ عائلي لتحدّي حواجز المستحيل بشركة الإنتاج
التألق بأي من المجالات لا يخرج من فضاء او عدم والإلتزام بمشقة الطريق الصعب يَصعب على الكثيرين، إلا ان شركة “لايف ستايلز ستوديوز” تفضّل الطريق الصعب مع شركائها لدفع بالأغنية العربية الى أقصى المعايير وابعد الحدود.
لقد تابعنا من قريب وبعيد أعمال شركة الإنتاج، كما سبق لنا وكتبنا العديد من المقالات حول جدية التعامل مع المحتوى الفني على ان نجد عملاً قد يكون من إنتاج ارتجالي الا اننا لم نجد.
هذه الشركة الرائدة في الأعمال المصوّرة بدأت صغيرة وأصبح مجالها واسع الآفاق، فالقيّمون عليها لا يهدأون ولا يكلّون أو يملّون ورغم أن ارشيفها لا يزال متواضعًا، إلا ان إنجازاتها تتكلم عنها اليوم وأصبح لها مكانة خاصة في قلوب الجماهير العربية والمشاهير.
من هنا نسأل، ما سرّ هذه الشركة المنتجة التي تستمر بإنتاج الأعمال الفنية المبهرة بشكل مستمر ودائم على الرغم من أن الكثيرين اعتقدوا بأن هذه الانجازات قد تكون محض صدفة او “ضربة حظ” أو انها ربما لن تستطيع الاستمرار لكن “لايف ستايلز ستوديوز” تدرك ماذا تفعل وتعمل بخطوات ثابتة وإلا لم تكن لتحقق كل هذا النجاح والانتشار بوقت قصير.
مؤسّسو هذه الشركة يطلبون ويتوقعون التألق من ابنائها قبل ان يدفعوا بعجلتها الفنية إلى أعمال متألقة ومميزة.
اليوم يحتفل مؤسس هذه الشركة رجل الاعمال فهد الزاهد بإنجاز ابنه عصام الذي شارك لأول مرة بماراتون في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، اذ وصل الى خط النهاية بعد مرور ساعتين وعشرين دقيقة قاطعًا مسافة ٢١ كيلومترًا.
عصام الذي هو احد الشركاء في مجموعة الزاهد وأحد مدراء في شركة الطاقة التابعة للمجموعة- يحب الرياضة منذ صغره حيث تلقّى الدعم والتشجيع من والده رجل الأعمال فهد زاهد منذ نشأته ليمارس رياضة التايكوندو في مدينة جدة، ثم احترف بعد ذلك رياضة كرة السلة وأثناء متابعة دراسته الجامعية في ميامي التحق برياضة القوى واكمل تمارينه متحدياً نفسه.
عصام طلب رأي والده بالانجاز الذي حققه في الماراتون، ليرد فهد الزاهد معبّرا عن فخره بنجله وقال: “أحسنت، إنجاز رائع ما شاءالله. تبدو بكامل نشاطك بعد ساعتين ونصف من الركض بالماراثون…انا فخور بك”.
هذا الإنجاز الذي حققه عصام فهد الزاهد لم يأتِ من فراغ، فهو أتى بعد توجيه صائب وارشاد سليم ليكسر مفهوم المستحيل في رسالة هادفة منه الى كل الشباب.
لا شك في أن مؤسسي هذه الشركة يبدأون بتوجيه أبنائهم في البداية ودفعهم لمواجهة التحديات ومن ثم ينظرون إلى المجال الفني وذلك لأجل كسر حاجز المعتاد أو السائد.
يومًا بعد يوم تفاجئنا شركة “لايف ستايلز ستوديوز” بنجاحات وإنجازات وبتطلعات جديدة وحوافز لافتة للشباب، فماذا تخبئ الشركة في جعبتها من مفاجآت في الفترة المقبلة سننتظر ونرى خاصة بعدما أحدثت بلبلة في الأيام الماضية بأحدث اصداراتها بأغنية “لسى باجي على بالك” للنجمة الذهبية نوال الزغبي التي رفعت سقف الفن الموسيقي وتصدّر العمل المميّز مواقع التواصل وحصد اعجاب الكثيرين.