في تصريح صادم، اويس مخللاتي يُدين شركة الصباح وتيم حسن فيخسر مصداقيته
كما بات معروفًا مغادرة الممثل أويس مخللاتي للجزء الخامس من مسلسل “الهيبة”، بعد اختلاف في وجهات النظر بينه وبين شركة الصبّاح للانتاج.
ومع انطلاق الجزء الخامس منه والذي يحمل عنوان “الهيبة جبل”، شهدت أحداث الحلقة الاولى قتل صخر (أويس مخللاتي) بعدما تم نصب كمين له أثناء اصطحابه لزوجة صديقه علي شيخ الجبل الحامل الى المستشفى لتضع مولودها، إلا انهما توفيا بإنفجار ضخم لكن المولود يعيش.
اللافت إطلاق أويس مخللاتي تصريحات مثيرة للجدل بشأن العمل وذلك في مقابلة أجراها مع قناة “الآن” ولماذا لم يتدخل أحد زملائه لحل الخلاف والتوفيق بينه وبين شركة الإنتاج ولمعرفة أسباب غيابه، خاصة النجم تيم حسن الذي تربطه به علاقة صداقة؟ فصدّم أويس الجمهور بردّه إذ لفت أن في الوسط الفنّي ليس هناك مفاجأة من طعنة الظهر من شقيق كان يعتقد أنه متخاوٍ معه ولكن بلحظة تظهر المصلحة الشخصية ويُرمى كل شيء في الهواء بحسب تعبيره.
خلال المقابلة لفت أويس ان المسلسل يوجّه رسالة غير جيّدة، متسائلاً عن الثقافة التي يقدّمها لجيل يعيش أساساً في الحرب. مؤكدًا أنه لم يتبلغ بأي شيء رسمي حول عدم وجوده بالجزء الخامس. كاشفًا أن على الرقابة أن تضع في بداية العمل ملاحظة وهي “لمن فوق الثلاثين” في إشارة منه الى وجود مشاهد عنف قوية. وأكّد اويس أنه لا يشبه أبدًا “صخر” المندفع والذي لا يحسب خطواته.
الجدير ذكره أن الممثلة نادين نسيب نجيم سبق أن سعت للصلح بين شركة الصبّاح وأويس مخللاتي الذي وجّه لها تحية حب كبيرة على هذه المبادرة، مؤكدًا أن مبادرات الخير والصلح والمحبة والسلام اصبحت قليلة هذه الأيام وهذا موقف كبير من نادين التي زادت مكانتها في قلبه.
مؤسف ان يخرج اويس في الاعلام ويفضح تفاصيل خلافه مع الشركة التي منحته اكثر من فرصة وتقدمه للجمهور العربي العريض، فكان الاحرى به ان يحلّ مسائله العالقة مع الاشخاص المعنيين مباشرة دون الانحدار الى مستوى انتقاد المسلسل الذي شارك فيه لثلاثة اجزاء، فلمَ لم يخرج الخائف على مصلحة المشاهد في وقت سابق ويعتذر عن المشاركة لحرصه على الذوق العام؟ فكيف نصدّق اليوم بعد استبعاده عن المسلسل لأسباب حقيقية نجهلها انه على حقّ وانه المظلوم في هذه القصة؟ وكيف نتعاطف مع من كان مشاركاً في اجزاء اربعة من المسلسل الذي يعتبره اليوم مسيئاً للمجتمع؟ اسئلة كثيرة الاجابة عليها لا تخدم مصلحة اويس انما تدينه على الاكثر.
