نيلى تويني ومالك مكتبي…ناقصكم شهرة ؟؟
نيلا تويني ومالك مكتبي اسمان شكّلا مؤخراً حديث البلد والمادة الدسمة لمعظم وسائل الاعلام…وكأن أهل الاعلام باتوا يشبهون أهل الفن في البحث عن الشهرة وخلق بلبلة حول أخبارهم بهدف لفت الانتباه والانظار… ما زلت وكسائر اللبنانيين لا أفهم كيف أن اعلامية كبيرة وريثة “النهار” ونائبة في البرلمان اللبناني، واعلامي نجم يخفيان علاقتهما وقصّة حبّ كبيرة، ويسمحان للشائعات والاخبار الملفقة ان تصبح ككرة الثلج،ويسمحان لفلان وعلان ان يضيف الملح والبهار الى الخبر على هواه واعتماد النفي حيناً والتهرّب من الاجابات أحياناً في حين كل ما يتطلبه الامر هو الاعتراف بعلاقة بسيطة ربطت شاب وشابة كأية علاقة أخرى تجمع بين حبيبين؟
وما زلت لا أفهم أيضاً كيف تتجرّأ ابنة النهار والكبير الشهيد جبران تويني، ان تخطب حبيبها على الهواء وتنتظر الـ “نعم” في زمن مهما غالت المرأة بحرّيتها، الا انها تبقى المرأة مرأة ويبقى الرجل رجلاً ؟؟ ولا أفهم أيضاً كيف يلعب هذان المشاغبان لعبة الفأر والهرّ مع أهل الاعلام والصحافة، وهما يعلمان ان الحقيقة كالشمس خط أحمر، وان التهرّب من مواجهتها لا يليق بحفيدة غسّان تويني ولا بنائب في البرلمان، ولا بإعلامي نجم جاهر دائماً بجرأته فتخطى كل الخطوط الحمر. ام ان الشابان ارادا لفت المزيد من الانتباه الى قصة غرامهما، واثارة جدلاً حول هذه العلاقة التي جمعت اثنان من طوائف مختلفة قد تضع حولها بعض علامات التعجّب والاستفهام، في مجتمع لم يتقبّل بعد بسهولة الزواج المختلط بين الطوائف؟!! علّه في المستقبل القريب ( أي المجتمع ) يشفى من هذا المرض الطائفي ويخرج الى رحاب المواطنية الصافية.
نيلا تويني ومالك مكتبي مبروك الخطوبة والحب الكبير الذي تستحقانه، الا ان الامر لم يكن يستحق كل هذه البلبة لتدخل أخباركما من نافذة محطّة تلفزيونية وتخرج من باب إذاعة محلية، فقد اعتدنا اموراً مماثلة في الوسط الفني، ولكن ليس بين اعلامي كبير ونائب في البرلمان لطالما احترما المشاهد والقارىء وكانا رمزاً للشفافية والصدق.
طبعاً ان حياتكما الشخصية تعنيكما وحدكما وهذا كان منطقياً لو تكتمتما عن اعلانه على الملأ ومن تحت الطاولة وبطرق طفولية لا تليق بمكانتكما في المجتمع، الا ان الواضح ان الامر قد اعجبكما ووجدتماه مسلياً والا لما قبلتما استضافتكما على بعض الشاشات والاذاعات لتأكيد الخبر. فلم كان النكران اذاً في البداية؟؟ عقبال الفرحة الكبيرة يا شباب …وانشاءالله تكونوا تسليتوا منيح فينا!!