بريتني سبيرز تنهار بعد سماع قرار القاضي النهائي حول وصاية والدها عليها
انهارت المغنية الأميركية، بريتني سبيرز، في البكاء بعد القرار الذي اتخذته المحكمة بإيقاف وصاية والدها إبتداءً من اليوم.
وكشف مصدر لـ Page Six ان بريتني انفجرت بالبكاء عند سماع قرار القاضي بإنهاء وصاية والدها عليها خاصة بعدما اعتقدت في وقت سابق أنها لن تعيش لترى هذا القرار، ودخلت في حالة من الصدمة ولم تجد الكلمات لتعبّر عن فرحتها بهذا الموضوع الذي امتد لسنوات طويلة.
وكان جيمي سبيرز، وال المغنية، قد قدّم في الفترة الماضية أوراقًا إلى محكمة في لوس أنجلوس لإنهاء وصايته على ابنته بعد أن شغل هذا الدور منذ عام 2008، وذلك يعطيها مجدداً حق التصرف بممتلكاتها بنفسها.
وكانت بريتني سبيرز قد أخبرت قاضية أميركية، قبل أشهر أنها تريد إنهاء القضية التعسفية التي جعلتها تشعر بالإحباط والاستعباد. وقالت النجمة “هذه الوصاية تضرني أكثر مما تنفع. هذه حياتي وأريد ان يسمعني الجميع. أنا أستحق أن أحظى بحياة، أريد إنهاء هذه الوصاية بدون تقييم، لقد أخبرتكم أنني بخير، لكنني كذبت. انا لست بخير. أنا مكتئبة ولا أنام وأبكي كل يوم”.
وقد عُيّن جيمي سبيرز في الأصل كوصّي مؤقت على شؤون ابنته الشخصية والتجارية بعد أن دخلت المستشفى للعلاج النفسي عام 2008، بعد سلسلة من الحوادث العامة التي أثارت مخاوف بشأن سلامتها.
وقد اعتاد والدها أن يتحكم في كليهما، لكنه تنحى كوصي شخصي لها عام 2019 لأسباب صحية.
نذكر أن سبيرز كانت قد أعلنت مؤخرًا خطوبتها من صديقها ذي الأصول الإيرانية سام أصغري، الذي يبلغ من العمر 27 عامًا.
وسبق لـ “سبيرز” ان تزوجت مرتين من قبل؛ عام 2004 تزوجت من صديقها جيسون لأيام معدودة فقط؛ ثم تزوجت مرة أخرى من الراقص كيفن فيدرلاين وأنجبت منه طفلين قبل طلاقهما في 2007.