محمد رمضان يخسر مكانته من جديد ويحصد ما زرعته عشوائيته
لم تتوقف حالة الجدل التي أثارتها زيارة محمد رمضان، الى بيروت، حيث لا زالت تتفاعل حتى كتابة هذه السطور مع استمرار تصدرّ إسمه التريند في لبنان وذلك مع انتشار صور جديدة له من جلسة تصوير أثناء تواجده في مرفأ بيروت.
وعلى الرغم من أن محمد رمضان غادر الأراضي اللبنانية، إلا ان التفاعل مع الصور التي انتشرت له من مرفأ بيروت لم تنته، إذ تعرض نجم “النمبر وان” – كما يلقب نفسه- لسلسلة من الانتقادات، بعدما أعرب جزء كبير من رواد الانترنت عن رفضهم خضوع “رمضان” أو غيره لجلسة تصوير مستعرضًا جسده واطلالته الفخمة أمام الدمار في مرفأ بيروت، حيث لا زال أهالي الشهداء يتظاهرون لمعرفة الحقيقة حول من فجّر المرفأ في الرابع من آب 2020 وأوقع آلاف الضحايا ما بين قتيل وجريح، اضافة الى تضرر جزء كبير من مدينة بيروت.
من غير اللائق في مكان ان يتجاوز رمضان خطوط ألم أهالي الشهداء الأحمر ويتصور بكامل اناقته ووسامته امام المرفأ النازف ويخضع لجلسة تصوير غير مبررة في المكان والزمان غير المناسبين.
مؤسف ما يمر به محمد رمضان في الاشهر الاخيرة من حملات معترضة على تصرفاته وتصريحاته المستفزة وجاءت حادثة بيروت لتحسم الجدل حول حكمته وانسانيته ونبل اخلاقه فخسر نقاطاً اضافية في معركته المستمرة مع الاعلام المصري والعربي على حد سواء.
نذكر أن المركز الثقافي الألماني الدولي في لبنان كان قد اعلن سحب شهادة الدكتوراه الفخرية من محمد رمضان بحجة انه لم يكن على علم بقضية الطيار الراحل، أشرف أبو اليسر مع رمضان، إضافة الى ازمة الصورة التي التقطها مع فنان اسرائيلي والتي بسببها طالته اتهامات بالتطبيع مع إسرائيل، لذا اتخذ المركز قراره بسحب شهادة التكريم منه.
كما اعتذر المركز الثقافي الألماني الدولي في لبنان “لشعب مصر حكومة وجيشًا عن تكريم المدعو محمد رمضان وإعطائه شهادة الدكتوراه الفخرية.