زاوية القراء – هذا هو سر النجمة هيفا وهبي
زاوية القراء: في هذا الحديث لن أتطرق إلى الموهبة المعجزة التي عشقها الفن، بل هناك جانب لا يعلم عنه الكثيرون، وهو الجانب الروحي وتأثيره على حياتها وأعمالها.
فمن منا لا يعرفها؟ لايعرف الجمال والنجاح والذكاء؟ الآن وبعد سنوات من الكد اسمها اصبح مفروض وبقوة .. وباتت حديث العالم.
لا نحتاج لسرد اعمالها بل باسمها فقط ستعرف كم النجاحات والمشوار الطويل الذي تخطته بكل مافيه من عراقيل ومواجهه لأعداء هي لا تعلم للآن لماذا يحقدون عليها… الآن وبعد سنوات باتت أعمالها تتحدث عنها… ولما لا؟ نرى في الكواليس فتاة تجلس بتوتر لا تنام تتعب قلقة التفكير دائمة السفر، تعمل تعمل فقط على تلبية احتياجات الجمهور والعمل لاجل الناس والبحث على طرق اسعادهم .
هي صاحبة المصحف الشريفالجملة التي استخدمها البعض ليطلقوا أحكامًا عليها وتعويض نقصهم فيها، ولكن عزيزي القارئ هذا هو السر الروحي لما هي عليه الآن… فتجدها تحافظ أيضًا على التماسك الأسري وتحافظ على وحدته وتعمل لتنجح لتكون فخرًا لامها واخواتها لتجدها مستعدة بالتضحية بنفسها لأجلهم وهم رقم واحد ثم يأتي الباقيين، هي من قامت باعمال إنسانية في صمت لا نعلم عنها إلا إذا تحدث الطرف الآخر، هذا هو الجانب الروحي سبب حب الناس لها ونجاحها المستمر، في تمسكها بالله وبر امها وصلة رحمها وتعاطفها مع الجميع وتقديم المساعدة والدعم النفسي دون تردد لمن يحتاج لذلك هو الجانب الاعظم منها، إذا نظرنا بعين ثانية سنجد أن من وصلت لمكانتها وعالميتها تجلس فقط كالأميرات تبحث عن راحتها فقط لكنها آثرت حب الناس والمساعدة بدلا من حب نفسها، لتكون واحدة مننا لا تفرق بينها وبين نفسك .
نعم هي صاحبة الألقاب التي لم تطلقها على نفسها لكن الجمهور احب تكريمها فأصبحت الديڤا حبيبة قلب الناس نجمة الملايين والجماهير صاحبة الصوت الدافئ الناعم الملائكي الجميل هيفا وهبي .
بقلم: reham_hw