بريتني سبيرز تصدم الجمهور بقرار اعتزالها رسميًا
على ما يبدو أن المغنية الأميركية، بريتني سبيرز، تنوي الاعتزال، والتوقف عن الغناء بشكل احترافي بسبب تداعيات الوصاية التي عليها من قبل والدها جيمي سبيرز، حيث ذكرت مجلة “فارايتي” الأميريكية، ان مدير أعمال سبيرز، لاري رودولف، كتب في رسالة إلى والدها جيمي سبيرز ومديرة الرعاية المعينة من قبل المحكمة، جودي مونتغمري، إن خدماته لم تعد ضرورية لأن سبيرز كانت تعبّر عن نيتها التقاعد رسميًا.
وكانت “سبيرز” قد أخبرت قاضية أميركية، قبل أيام أنها تريد إنهاء القضية التعسفية التي جعلتها تشعر بالإحباط والاستعباد. وقالت نجمة “هذه الوصاية تضرني أكثر مما تنفع. هذه حياتي وأريد ان يسمعني الجميع. أنا أستحق أن أحظى بحياة، أريد إنهاء هذه الوصاية بدون تقييم، لقد أخبرتكم أنني بخير، لكنني كذبت. انا لست بخير. أنا مكتئبة ولا أنام وأبكي كل يوم”.
وقد عُيّن جيمي سبيرز في الأصل كوصّي مؤقت على شؤون ابنته الشخصية والتجارية بعد أن دخلت المستشفى للعلاج النفسي عام 2008، بعد سلسلة من الحوادث العامة التي أثارت مخاوف بشأن سلامتها.
وقد اعتاد والدها أن يتحكم في كليهما، لكنه تنحى كوصي شخصي لها عام 2019 لأسباب صحية.
ودعمت حركة شعبية من المعجبين، تُعرف باسم حملة “فري بريتني” FreeBritney# ، كفاح سبيرز القانوني لاستعادة استقلاليتها.