بعد 13 عامًا من الوصاية… بريتني سبيرز: أنا مكتئبة وأبكي كل يوم
في وقت سابق من هذا العام، طلبت المغنية بريتني سبيرز التحدث مباشرة إلى المحكمة في قضية الوصاية عليها من قبل والدها جيمي سبيرز، الذي مُنح حق السيطرة على شؤونها الشخصية والتجارية في حكم وصاية صادر عن محكمة عام 2008.
وأخبرت “سبيرز” قاضية أميركية، أمس الأربعاء، بحماس أنها تريد إنهاء القضية “التعسفية” التي جعلتها تشعر بالإحباط والاستعباد. وقالت نجمة البوب البالغة من العمر (39 عامًا): “هذه الوصاية تضرني أكثر مما تنفع. هذه حياتي وأريد ان يسمعني الجميع. أنا أستحق أن أحظى بحياة، أريد إنهاء هذه الوصاية بدون تقييم، لقد أخبرتكم أنني بخير، لكنني كذبت. انا لست بخير. أنا مكتئبة ولا أنام وأبكي كل يوم.
كما كشفت بريتني أن مدير أعمالها أجبرها على تناول دواء الليثيوم لمدة خمسة سنوات، وأنها لم تستطع الذهاب لإي مكان لمدة أشهر بسبب قوة الدواء الذي جعلها تشعر أنها ثملة معظم الوقت.
ومن المتوقع إجراء عملية قانونية طويلة قبل اتخاذ أي قرار بشأن إنهاء الوصاية.
وقد عُيّن جيمي سبيرز في الأصل كوصّي مؤقت على على شؤون ابنته الشخصية والتجارية بعد أن دخلت المستشفى للعلاج النفسي عام 2008، بعد سلسلة من الحوادث العامة التي أثارت مخاوف بشأن سلامتها.
وقد اعتاد والدها أن يتحكم في كليهما، لكنه تنحى كوصي شخصي لها عام 2019 لأسباب صحية.
ودعمت حركة شعبية من المعجبين، تُعرف باسم حملة “فري بريتني” FreeBritney# ، كفاح سبيرز القانوني لاستعادة استقلاليتها.