فنان سوري يهاجم نقيب الفنانين السوريين بعد تصريحه عن الإقامة الذهبيّة في الإمارات

انتقد نقيب الفنانين السوريين، زهير رمضان، حصول الفنانين السوريين على الإقامة الذهبية في الإمارات، مؤكدًا بأنها لا تعنيه وحتى ولو عرضت عليه معرباً عن استغرابه كيف قرروا مدح الفنانين السوريين ومنحهم إقامة ذهبية وجنسيات في دول الخليج، مضيفًا أن هذه الإقامة ليست ميزة وهذا لن يفرّغ سوريا من مبدعيها وفنانيها.

أتى الردّ سريعًا من المخرج زهير قنوع الذي هاجم نقيب الفنانين السوريين، إذ كتب عبر حسابه على موقع إنستغرام قائلاً: “نقيب الفنانين في الجمهورية العربية السورية، كان ولا زال لا يمثلني ..لقد كرّمت دولة الإمارات الشقيقة وقدّرت مبدعي العالم العربي (ومن ضمنهم) المبدعين السوريين واستقطبتهم لتكون منارة الفن والإبداع، وكرمت بلدانهم بهذا التكريم، فماذا فعلت أنت وبرامج عملك البالية لتقدير أبناء بلدك من المبدعين!! وماذا فعلت (نقابتك) العتيدة؟”.

وأضاف: “لقد واجهنا وجودك (كنقيب) يوم انتخابات نقابة الفنانين، لأننا نعرف جيداً، أن الحكمة تنقصك في تصريحاتك غير المسؤولة والمحملة بالفتنة، كما ينقصك بطبيعة الحال القدرة على العمل المجدي في سبيل تطوير أحوال الفن والفنانين ..!!نفتخر وسنبقى بوطننا الحبيب سورية التي نحيى مع عائلاتنا فيها، ولم ولن نغادرها حتى تغادرنا الروح، وإن كنّا (نعمل) في آخر بقاع الأرض، نفتخر بكل مبدع يمثل سورية في أي مكان في العالم، لكنك لم تكن يوماً تمثل مبدعي سورية، ولن تكون”.

وقد حصل العديد من الفنّانين السوريين مؤخرًا على الإقامة الذهبية في الإمارات، منهم: تيم حسن، قصي خولي، كاريس بشار، مها المصري، سحر فوزي، ديما الجندي، وناظلي الرواس، وناصيف زيتون، والمخرج السدير مسعود. كما حصل الفنّان السوري ياسر العظمة على الجنسية الإماراتية.

وكانت الإمارات قد أعلنت في مطلع 2021، تعديل بعض الأحكام المتعلقة بمنح الجنسية والجواز الإماراتيين لفئات جديدة تشمل الموهوبين والمستثمرين والمتخصصين والمثقفين. كما طبقت في 2019 “نظام تأشيرة إقامة طويلة الأمد، لخمس أو عشر سنوات، تُجدد تلقائيًا، عند توافر نفس الشروط، وذلك لفئات معينة تشمل المستثمرين، ورواد الأعمال، وأصحاب المواهب التخصصية.