تغطية خاصة – لهذا السبب لم يتزوج قصي خولي من حبيبته

اطل الممثل السوري الرائع قصي خولي في حلقة مميزة وحديثٍ صريح وشفّاف مع الاعلامية وفاء الكيلاني في برنامج الحكم. فكشف بدايةً أنّه تربّى في بيتٍ مُحافظٍ، صرف فيه أهله جهدًا ووقتًا كبيرين على تربيته بشكلٍ جيّد هو وأخواته. وأضاف أنّه ترعرع في منزلٍ تواجدت فيه أمّه وأربع أخوات أي خمسة نماذج من النّساء في المنزل، لذلك يعتقد أنّه يملك قدرة كبيرة على قراءة المرأة وعلى استيعابها والإحساس العميق بمشاعرها كما قال لأنّها وُجدت منذ صغره في هذه البيئة. وكونه كان الولد الأصغر فهذا ما جعل منه شخصية مسؤولة ويستطيع تحمل المتاعب…

واستغل خولي البرنامج لتوضيح حقيقة وضع حساباته الرسميّة على مواقع التّواصل الإجتماعي. إذ طلب من وفاء في بداية حديثهما في الحلقة مقاطعتها ليُعلن من خلالها ومن خلال برنامج “الحُكم” أنّه لا يملك حسابًا رسميًّا على موقع Facebook، بل يملك فقط حسابين على كلّ من موقع Twitter وتطبيق إنستغرام يُديرهما بنفسه.

أمّا عن علاقته الغرامية وهو في سن المراهقة بفتاة تكبره بـ15 سنة ! فاعتبر قُصي أنّ “الستّ خبرة” دون شكّ وأنّ من ينجذب إلى النّساء في أعمارٍ كبيرة يجد فيها حنان الأمّ والحبيبة في الوقت نفسه. واشار انه في حينها كان ينظر الى تلك الفتاة وكانها مواصفات الحبيبة التي سيكمل حياته معها!

وعن عدد النّزوات أو علاقات الحبّ التي عاشها، أكّد قُصي أنّه لم يعش نزوات في حياته بل علاقات حبّ تُعدّ على أصابع اليد، كاشفًا أنّه شخصٌ “يعلق” أي يحبّ بسرعة ولكن لا ينسى بسرعة. وأضاف: “طبيعتي أنني عفوي بعلاقتي مع الفتيات، وأحبّ أنّ لا أملك أي خلاف مع أيّ امرأة كنت على علاقة سابقة معها فأنا صديقهنّ جميعًا. إنّني أبني الكثير من تفاصيل يومية على ذكريات وعهود كنت قد قطعتها على نفسي أمام إحداهنّ رغم أنّ العلاقة انتهت بيننا.”

وتحدّث خولي عن الإشاعات الكثيرة التي ربطت اسمه بإسم فنّانات كثيرات من مغنيات وممثّلات كسُلافة معمار، ميساء مُغربي، أمل بشوشة وكنا حنّا باعتبار أنّ علاقة حبّ جمعت بينه وبينهنّ. وللردّ على تلك الإشاعات، أكّد قُصي أنّ كلّ الفنانات المذكورات صديقاته وتربطه بهنّ علاقة قويّة وعميقة، ولكن لا يجمعه بهنّ غير الصّداقة.

ولم تمرّ الحلقة ” دون أن تسأله وفاء عن سبب بقائه أعزبًا حتّى الآن. فأجاب ببساطة أنّه “ما صار نصيب” وأكمل أنّه لم يجد الإنسانة التي تناسبه ويناسبها ليُكمل حياته معها ويشكّل بيتًا وأسرة مع احترامه للجميع. مصرحاً:” لا شك أن هناك فتاة احببتها وكنا ننوي الزواج لكن الديانة كانت عائقاً أمامنا”.

أما عن إمكانيّة تغيير دينه لأجل امرأة يحبّها، أجاب قُصي “لو خطرت لي هذه الفكرة ولو بنسبة 1 % لكنت اليوم متزوّجًا!!!” مضيفًا “فمن يقدم على ذلك عليه أن يفعل ذلك بقناعة كاملة خاصّةً أنّ هذه الخطوة صعبة في الوطن العربي وفي طبيعة العلاقات الأسريّة والبيتيّة وطريقة التّربية.وانا أحسد الذي يستطيع التضحية وتغيير ديانته ليتزوج من يحب فانا لم أستطع لأنني أرتبط بمجتمع وعائلة وتقاليد وعادات وأعتبر الذي سيغير ديانته يمكن أن يغيّر أي شيء في الحياة أو يخسر أي شيء فيها!”

في سياق منفصل كان الحديث عن مسلسل سرايا عابدين، والجدل الكبير الذي اثاره مشهد حوض الإستحمام بينه وبين الممثلة المصرية غادة عادل، خاصةً وان ذلك المشهد شهد مشاركات كثيرة عبر مواقع التّواصل الإجتماعي كلّها وقد اعتبره البعض مشهدًا جريئًا وصادمًا. فاكد خولي أنّه يحترم غادة كممثّلة ويحترم أداءها لهذا المشهد لأنّها تحبّ مهنتها كثيرًا وكانت مُخلصة لها.

ومع أنّه خاف من أن يُفهم رأيه بطريقة هجوميّة أو فذّة، اعتبر أنّ للعرب مشاكل نفسيّة كبيرة جدًّا. مشيراً الى ان هذا المشهد لا يستحق كل هذا الجدل ولا يحتوي على أي شيء يخدش الحياء.فقد تمّ تصويره أمام 50 شخص على الأقلّ أي أعضاء فريق العمل ، ونُفّذ بحرفيّة ومهنيّة كاملتين، بعيدًا جدًّا عن أي تفكير، ولو للحظة، بفكرة خاطئة، “لأنّنا لم نكن نفكّر إلاّ بالماء الباردة التي كان علينا النّزول فيها” !

أمّا عن انزعاج النّاس من الإيحاء الموجود فيه، رجّح قُصي سبب ذلك إلى عرض المسلسل في شهر رمضان الكريم رغم أنّه لا يحتوي أيّ شيء مُبالغ فيه في رأيه، مضيفًا أنّ النّاس كانت تفترض ماذا كان يحدث في المشهد أو تحت الماء أو ماذا كانت غادة ترتدي.وفي السّياق نفسه، تمنّى قُصي لو حلّل الجمهور المسلسل بالعمق نفسه الذي حلّل فيه ذلك المشهد بالتّحديد ومن جوانب أخرى! مستطرداً: ” انا وغادة نعمل في النّهاية في مهنة شريفة تقدّم رسالة، ولو علم أحدنا أنّ ذلك المشهد كان سيتّخذ هذا المنحى لكان أُلغي من الأساس!”

هذا وأضاف : “لم استطع قراءة نقد بناء على المسلسل وفي هذا الأمر لا بد من التوضيح أن التاريخ بشكل عام جاف ونحن الى الان ليس لدينا القدرة على صناعة مسلسل تاريخي حقيقي، وحكوماتنا وشعوبنا العربية لا تجرؤ على إستعراض التاريخ من مختلف الجهات، وأنا قرأت وتعمّقت كثيراً بشخصية الخديوي إسماعيل وأغرمت بها، وينقصنا شخص مثله في العالم العربي يؤمن بقدرات بلاد، كما أننا لم نقلّد مسلسل حريم السلطان التركي وهناك اخطاء كثيرة تحصل، والتاريخ في العمل الدرامي يؤخذ من جوانب عديدة…”

من جهةٍ اخرى رأى قصي اننا بعيدين كل البعد عن الربيع العربي مؤكداً انه لا يؤمن بالربيع العربي انما يؤمن بالعربي الذي انغش بهذا الربيع! لان هذا الربيع لم يحقق لا عدالة ولا مساواة بل زاد في نسبة التشرزم والميليشيات والطائفية والارهابيين…مضيفاً: ” كلنا نتمنى جوهر الربيع العربي ونسعى له ولكن هل بالضرورة ان يموتوا ملايين العرب لنحقق الربيع العربي؟! مشروع الحرية اكبر من طموحاتنا كعرب وليس لدينا ديمقراطية لاننا لا نستحقها!!! “

اما عن بلده سوريا فقال :”انا مع سوريا وقوة المؤسسات والبلد والجيش السوري والانتخابات وقد انتخبت على تويتر لانه لم يكن هناك انتخابات سورية في مصر… ولكن مستحيل ان تعود سوريا الا بالحب والنقاش! فللاسف نحن نتعامل حسب المصالح وليس الانسانية! سمي لي شخص واحد قدم فعل واحد من اجل الصلحة في سوريا!!! فالقصة فاقت امكانيات وقدرات دول، وسط الفساد والمحسوبيات والمشاكل ولكن الحل ليس بالدم انما بالحوار…”

وقبل نهاية الحلقة اعلن قصي انه دخل هذا المجال من اجل الوصول الى هوليوود ولو بمشهد واحد! ونوه انه يجتهد على تحقيق هذا الحلم ولم تعد اللغة حاجزاً امامه انما الامر يتعلق بالتواجد هناك لذلك هناك مخطط ان ينتقل قريباً للعيش في الولايات المتحدة! وشدد ان الدور الوحيد الذي لا يمكن ان يجسده هو ادوار الشذوذ الجنسي اذ انه من الصعب تقبلها في الوطن العربي لان المشاهد يتعلق بالممثل وياخذ انطباع مختلف عنه ،مؤكداً احترامه لمن يقدمون ادوار كهذه…

وفي ختام الحلقة تحول قصي خولي من ممثل الى مغني فغنى لابن بلده سلطان الطرب جورج وسوف اغنيتين “ماما يا ماما” و”كتاب حياتي” موجهاً تحية لوالدته ولسوريا امه الثانية ولاخوته وابيه متمنياً عودة السلام والاستقرار الى سوريا ومعزياً اهالى كل الضحايا والشهداء الذيي سقطوا في سوريا…

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com