أوّل فنّانة لبنانيّة تُمنح الجنسيّة السّعوديّة… إقرأ التفاصيل
بقرار سامٍ، مُنحت رئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان الدكتورة هبة القوّاس الجنسيّة السعوديّة، تقديراً لعطاءاتها الموسيقيّة والثقافيّة، ولكونها تُعدّ إحدى أبرز الكفاءات في الوطن العربي، ورائدة الأوبرا العربية، ومن أهمّ المؤلفين وأساتذة التأليف الموسيقي والغناء الأوبرالي عربيّاً وعالميّاً. وقد عرف عن القواس حبها وارتباطها بعلاقة وثيقة بالمملكة وبالوسط الثقافي السعودي، وتمتد هذه العلاقة لأكثر من ثلاثين سنة زارت خلالها مناطق المملكة من شمالها إلى جنوبها.
والجدير ذكره إنّ القوّاس تم اختيارها عام ٢٠١٨ لتقدم أول حدث أوركسترالي ثقافي أوبرالي يقام في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث قدمت حفلها الموسيقي الكبير على مسرح جامعة الأميرة نوره.
حظيت تجربتها الموسيقية الثقافية الغنائية باهتمام عالمي لما تمثّل من أبعاد علمية حضارية معرفية، ورؤية متقدمة مستقبلية على مستوى صناعة الموسيقى. وتم اختيارها عام ٢٠١١ المؤلفة الموسيقية المعاصرة على قيد الحياة لتعزف موسيقاها أهم أوركسترا في العالم، أوركسترا ((Concertgebouw الملكية بحضور ملكة هولندا. كما عزفت موسيقاها أوركسترات عالمية عديدة منها البولشوي، وأوركسترا لندن السمفونية، ووقفت على أعرق المسارح منها مسرح الأوبرا الوطنية الفرنسية – الباستيل كأول مؤلفة موسيقية عربية.
حازت القواس جوائز عالمية مرموقة منها: أفضل مؤلف موسيقي معاصر من مهرجان كراكوف للتأليف الموسيقي عام ٢٠٠٠، وسام السلطان قابوس الذهبي للثقافة والعلوم والإبداع ٢٠٠٧، مدالية دار الأوبرا السلطانية/ مسقط ٢٠١٢، الوسام الذهبي من ملك البحرين ٢٠١٠، وتمّ إصدار طابع باسمها وصورتها في لبنان عام ٢٠٠٣، وغيرها من الجوائز والتكريمات.
تتحدّر القوّاس من عائلة سنيّة عريقة من مدينة صيدا، و تعود جذورها الأصليّة للحجاز وتحديداً إلى منطقة مكّة المكرّمة.
يذكر أن القوّاس ستُشارك في حفل الاستقبال، الذي تُقيمه السفارة السعوديّة في لبنان، بمناسبة اليوم الوطني السعودي، وذلك بصفتها مواطنة سعودية.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
نشير أنّ رئيسة المعهد الوطنيّ العالي للموسيقى د. هبة القوّاس كانت قد زارت المملكة قبل عدّة أشهر وعقدت عدّة اجتماعات مع الجهات الحكوميّة الرّسميّة والمعنيين بالشأن الثّقافي، تمهيدًا لمشاريع مستقبليّة كانت قد طُرحت على طاولة البحث خلال زيارات سابقة قامت بها القوّاس وذلك في إطار التّبادل الثّقافي بين لبنان والمملكة العربيّة السّعوديّة.