خاص- مازن معضم لبصراحة: لهذا السبب اخترت مسلسل “الباشا” بجزئه الثالث
أطل الممثل اللبناني مازن معضم ضمن برنامج “ستار قبل الإفطار” مع ايلي هاني والذي يُبث عبر انستغرام بصراحة، حيث كشف عن اسباب مشاركته في مسلسل “الباشا” وعن رأيه بالدراما اللبنانية والعربية. وكان لنا معه هذا اللقاء المميز.
س: بعد تصريحك بعدم المشاركة في اعمال رمضان ٢٠٢١ فاجأتنا بمشاركتك بمسلسل “الباشا” إنتاج مروى غروب، حيث تقدّم شخصية ظابط فرنسي في زمن الإنتداب. ما الذي دفعك للمشاركة؟ وهل تراجعت عن قرارك فقط لتتواجد في رمضان لأن المنافسة أقوى؟
ج: أولاً السبب هو النص ونجاح المسلسل بجزئيه الاول والثاني حيث حصد أعلى نسب مشاهدة، وعلاقتي بالمنتج مروان حداد هي ايضًا من أسباب مشاركتي خاصة بعدما عُرض عليّ النص وكان الانسب وجديد بالنسبة لي وفيه قصة حب جميلة، وكما قلت انا أحب المنافسة في هذا الشهر الفضيل.
س: هل ينتصر الحب في علاقتك بالممثلة رين أشقر أم سيقف الباشا عائقًا أمام حبكما؟
ج: لا نستطع إستباق الاحداث أبدا، ولكن سيكون هناك الكثير من المشاكل والتشويق.
س: في مسلسل “من الآخر” كنت تلعب دور “عازف بيانو” تتعرض لحادث يجعلك شخصًا مقعدًا لكن مأساتك الحزينة حوّلتها إيجابية، ما الرسالة التي كنت تود إيصالها؟
ج: لا شك ان الدور صعب جدًا “الله ما يجرب حدا” خاصة أن التعبير يقتصر على اليدين والعينين واستعمال الكرسي المتحرك وللمرة الأولى كانت تجربة مهمة جدا بالنسبة لي، وأتذكر في أول يوم تصوير عندما جلست على الكرسي كان شعورًا غريبًا، لكن الحمدالله كان هناك تعاون كبير جدًا مع المخرج شارل شلالا وإنسجام كبير مع الممثلين خاصة مع سينتيا صاموئيل التي كانت أغلب مشاهدي معها، كانت مشاهد قوية جدًا وصعبة فهو يحبها ويريدها في حياته وبنفس الوقت يريد منها أن تعيش حياتها بعيدة عنه فهو ليس انانيًا.
س: هل شعرت بما يشعر به ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء جلوسك على الكرسي المتحرك؟
ج: طبعًا.شعرت بكل ما يشعرون به
س: هل تبحث دائماً عن الدور الذي يحمل رسالة معيّنة؟
ج: ليست كل الاعمال ولا كل الأدوار هادفة، فهناك الكثير من الأعمال الدرامية تكون فقط للتسلية وهناك قصصًا كوميدية وأخرى هادفة. ليس لدي أي مشكلة في أن ألعب أي دور لطالما النص جميل والدور أيضًا.
س: أطلق الفنان زياد برجي صرخة وعبّر عن غضبه ضد القنوات اللبنانية التي لا تدعم الأعمال اللبنانية كغيرها من الإعمال. هل توافق زياد على هذا الأمر؟
ج: ليست كل القنوات مقصّرة بدعم الأعمال اللبنانية ولا يجوز أن نظلم القنوات كافة، فالاعمال الدرامية اللبنانية لم تشتهر إلا من خلال عرض القنوات اللبنانية لها، ولكن في هذه الفترة الوضع الإقتصادي إنعكس سلباً على كل القطاعات ما أثر على قطاعنا أيضًا، واليوم في لبنان السوق الإعلاني شبه متوقف ما يؤثر كثيرًا على وضع الدراما اللبنانية. لا نريد مهاجمة القنوات اللبنانية، لا بل نريد أن نتعاون معها و نشجعها أكثر لدعم الأعمال اللبنانية على غرار دعمها للتركي ودراما أخرى.
س: من المسؤول عن ذلك؟ هل هي شركات الإنتاج؟
ج: لا نستطع أن نلوم شركات الإنتاج. فهي الاخرى تمر بظروف صعبة بغياب الدولة في متابعة موضوع الغلاء والدولار الذي يدخل في صميم الصناعة الدرامية ولعدم وجود وزارة تهتم بنا.
س: ما الذي ينقص الدراما اللبنانية لتنهض من كبوتها؟ هل هي بحاجة لدعم من الدولة؟
ج: ينقصها أمر واحد فقط، ان يتم تسويق الأعمال اللبنانية في الخارج كتابة وإخراجًا وإنتاجًا وتمثيلاً فبهذه الطريقة يتم دعمها من كافة البلاد العربية ولا تعتمد فقط على السوق اللبناني.
س: ماذا تتابع من أعمال درامية خلال شهر رمضان رغم إنشغالك بتصوير مسلسل الباشا؟
ج: الوقت هو المشكلة الكبرى، فنحن نصوّر حلقات “الباشا” بالتزامن مع عرضه على قناة الجديد، وأرغب بمشاهدة مسلسلي ٢٠٢٠ وللموت.
س: بين دور “باسم مغنية” بمسلسل “للموت” ودور بديع أبو شقرا بمسلسل “راحوا”، ماذا تختار؟
ج: أنا اؤمن بالنصيب ولكل منا نصيبه بالأدوار، باسم يلعب دوره بحرفية عالية جدًا وبديع أيضًا، لكن لا استطيع ان أختار فأنا لم أشاهد “راحوا” لكن تثنى لي مشاهدة بعض الحلقات من مسلسل “للموت” ودور باسم جيد جدا فأختاره.
س: قدمت العديد من أدوار البطولة مع ممثلات كثيرات، أي ثنائية كانت الأفضل وصارت مطلَباً جماهيرياً ؟
ج: الجماهير إختلفت آراؤها اليوم وأذواقها أيضًا، فالكثير يطالبون بالثنائيات التي جمعتني بنادين الراسي وورد الخال وجويل داغر.
س: أي من هذه الثنائيات الثلاث أحببت أكثر؟
ج: نجحت هذه الثنائيات كثيرًا، مع نادين الراسي مسلسلي “لونا” و”مدام كارمن” وشكّلا علامة فارقة في الدراما اللبنانية، مع ورد الخال مسلسل “الطائر المكسور” الذي لديه ذكريات كثيرة وعزيزة لدي و”اخترب الحي” مع جويل داغر. وفي حال قررت أن اختار، ساختار ثنائية جويل داغر التي تجمعني معها صداقة قوية على الصعيد الشخصي.
س: في حال طُلب منك من قبل شركة الإنتاج أن تختار إسم نجمة من نجمات الساحة الفنية لتعمل معها، من تختار؟
ج: لبنانياً أختار ماغي بو غصن وداليدا خليل، أما عربياً أختار صبا مبارك وحنان مطاوع.
س: تشهد الساحة الدرامية الكثير من السجالات ينتج عنها الكثير من المشاكل. انت كيف تقيّم ذلك وهل ترى ان هناك صداقات في المجال الفني؟
ج: بكل صراحة هناك صداقات تأتي مع عمل معين وتذهب مع إنتهاء العمل، لكن هناك من يحافظ على الصداقة كالممثلة جويل داغر والممثل بديع أبو شقرا.
س: كيف هي علاقتك مع شركات الإنتاج، فنحن نراك اليوم بتعاون دائم مع “مروى غروب” وكيف هي علاقتك مع “الصبّاح أخوان” و “إيغل فيلمز”؟
ج: علاقتي جيدة جدًا مع مروى غروب على الرغم من بعض الخلافات التي تحصل بيني وبين المنتج مروان حداد كخلافات الاب وإبنه لكن سرعان ما تتلاشى، أيضًا علاقتي جيدة مع الجميع خاصة مع شركة الصبّاح، كما اكنّ الحب والإحترام لشركة إيغل فيلمز ممثّلة بالمنتج جمال سنان وكذلك مع ماغي بوغصن.
س: أي دور تقول انه دور العمر الذي ستختتم به مسيرتك الفنية؟
ج: هناك الكثير من الأدوار التي أحب أن اجسدها، فقبل ان ألعب دور “هاني” في “من الآخر” كنت أتمنى أن احصل على دور أجسد من خلاله شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة ولعبت الدور من قلبي. أما بالنسبة للشخصيات، فأتمنى أن أجسد دورًا مركبًا شريرًا كذلك دورًا كوميديًا. أما فيما يخص الشخصيات، فانا احب أن أجسد أدواراً تاريخية كذلك دور رئيس الوزراء الراحل الشيخ رفيق الحريري. نحن لدينا تاريخ وحضارة كبيرين لا نتطرق لها ولا أدري لماذا.
س: ما جديدك بعد شهر رمضان؟
ج: تلقيت عرضاً لعملين لشركة خارج لبنان وسأختار بينهما لكنني اميل الى العمل البوليسي الذي يحمل الكثير من التشويق.