رشا شربتجي تواجه سلافة معمار… هذا ما كشفته
لفتت المخرجة السورية رشا شربتجي إنه من الصعب عليها الآن العودة للإخراج في مصر بعد انقطاع لسنوات وخروجها من المنافسة رغم تجاربها الناجحة مرجعة السبب لضخامة الإنتاج فيها وكثرة المخرجين ما يقلل من فرص من يغيب عن ساحتها ويُنسى، مضيفة أنها ترتاح للتصوير أكثر في سورية ولبنان.
شربتجي وخلال لقائها في برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز أعربت عن تحيزها للممثلة سلافة معمار وأكدت أنها كانت الخيار الأول لها وللمنتج، لبطولة مسلسلها الجديد (حارة القبة) لأنها طاقة تمثيلية كبيرة جداً واختبرت النجاح معها سابقاً في (زمن العار)، وعن سبب عدم اختيار نجمات سورية لبطولة الأعمال المشتركة كالممثلات لبنانيات قالت إن الموضوع بيد شركات الإنتاج التي اختارت توليفة (النجم السوري مع النجمة اللبنانية) تبعاً لطلب المحطات أو تبني بعض الأسماء، رغم أن ممثلات سورية كسلاف فواخرجي وكاريس بشار وسوزان نجم الدين وغيرهن ينافسن ممثلات لبنان في الجمال.
كما تحدثت عن أهمية شراكتها مع نادين ن. نجيم ورأت أن مسلسل (الهيبة) مسلسل ناجح جداً ولكنه لا يشبه مسلسلاتها مبدية سعادتها بما قدمه سامر البرقاوي وأضافت “لو كان المسلسل من إخراجي لكنت قدمته برؤية مختلفة”، وعن موضوع الأجزاء قالت إن الأمر مرتبط بالنجاح الذي يحققه أي مسلسل طالما يستطيع المحافظة على مستواه وهذا ما حصل في (الهيبة).
وعلى الصعيد العائلي، اشارت إن زوجها لا يتدخل مطلقاً في خياراتها وأعمالها وهو داعم دائم لها وهذا أسهم في نجاحها دون أن تنكر أنها امرأة شرقية وتحب أن “تدلل زوجها وتعامله كسي السيد” كما أنه يغار عليها وهذا أمر تحبه.
رشا لفتت إن أزمة التسويق في الدراما خلال الظرف الراهن لم تعد محصورة بسورية وإنما عمت على كل الدول واعتبرت أن الفنانين بدأوا يقفون مع المنتجين عبر تخفيض أجورهم ومتطلبات العمل، وتابعت إن استخدام معيار السوشال ميديا لفرز النجوم وتقييمهم أمر واقع تستخدمه المحطات التلفزيونية ولكنه غير صحي لأنه لا يلحظ بعض الأسماء الكبيرة التي لا تكون حاضرة على منصات التواصل كالنجمة منى واصف وهذا دليل على عدم وجوب الاعتماد على هذا المعيار.