عام ٢٠٢٣ كان قاسيًا جدًا على رشا شربتجي… هذا ما كشفته المخرجة
بمناسبة حلول العام الجديد، وجّهت المخرجة رشا شربتجي رسالة، اعتبرت فيها ان عام ٢٠٢٣ كان قاسيًا عليها مع رحيل والدها المخرج الكبير هشام شربتجي الذي توفي في ١٦ أيار /مايو الفائت عن عمر ناهز الخامسة والسبعين، نتيجة معاناة لآثار جلطة دماغية تعرّض لها العام ٢٠٢١.
وتمنّت رشا أن تحمل سنة ٢٠٢٤ معها المحبّة والسلام. وقالت في تعليق: “في أول يوم من السنة الجديدة، اتمنى ان تكون سنة خير ومحبة على الجميع وتحمل معها السلام والأمان لأوطاننا”.
واضافت: “٢٠٢٣ كانت سنة قاسية جدًا عليّ، خصوصاً أنها أخذت مني أعز الناس، أبي الله يرحمه، الذي كان بالنسبة لي أب وصديق ومعلم وشريك، ولكن ذكراه الجميلة وأرشيفه الكبير يجعلني فخورة به كل العمر وأشعر أن هشام شربتجي موجود ولا يغيب عني وعن كل الناس الذين يحبونه”.
واستكملت: “شكراً للأصدقاء الموجودين في حياتي بكل محبتهم ودعمهم وطاقتهم وأثبتوا أنهم أوفياء وإخوة حقيقيين وأن الدنيا لا زالت بخير”.
وختمت: “شكراً لكل شخص تعب معي بكل عمل فني، وللجمهور الغالي على محبته ودعمه وحتى نقده الذي يدفعني الى الاجتهاد أكثر، وشكرا لكل شخص شاركني فرحة النجاح”. “بالـ ٢٠٢٤ سنحمل الحب معنا لأن هو العطاء الحقيقي ونحاول نقدّم كل شيء إيجابي وجميل نقدر عليه في هذه الظروف حتى تكون سنة خير، وعلى أمل ان تنتهي كل الحروب حتى نعيش بسلام واستقرار. كل عام وأنتم بخير”.