تغطية خاصة – برنامج من الاخر يكشف عن الوجه الاخر الجميل لكل من نيكولا سحناوي، بريجيت ياغي ،وداد جبور وباتريسيا هاشم
في حلقة جديدة من برنامج “من الاخر” الذي يعرض مساء كل جمعة على شاشة “أم تي في” إستضاف الاعلامي بيار رباط ضيوفاً مميزين كان في مقدمتهم الوزير نيكولا سحناوي الذي شدد على ضرورة اجراء الإنتخابات لأن الحق الديمقراطي قوة، بغض النظر عما إذا كانت النتيجة لصالحه أو لا ! واكد على ضرورة أن نعطي لبنان دوره في هذا العالم، وتكلم حول سعيه لتغيير البلد ووقف الهجرة ووضع لبنان على الخريطة التكنولوجية العالمية.وأضاف:” القوة من الإغراءت في الحياة ، وانا أراها أداة للوصول إلى الهدف، ولكن الهدف هو المهم وليس القوة نفسها! “
واشار سحناوي إلى أن نضاله بدأ قبل دخوله عالم السياسة، إذ أنه شعر أن البلد ينكسر ويضيع منا … منوهاً: ” دخلت عالم السياسة حتى أقوم بالمستحيل لأحمي لبنان، وطحشت في الوزارة كما في الرالي لأقدم كل ما يمكنني للبنان ولأتابع التطور في العالم ولإظهار الDigital Economy ” .
ورأى أن الوزير جبران باسيل هوSuperman هذه الوزارة معرباً عن اعجابه ايضاً بوزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير التربية الياس بو صعب ! وفي نهاية حديثه أكد سحناوي أنه لم يحقد يوماً على الجيش السوري الذي قتل له والدته خلال الحرب جراء قذيفة عشوائية ، لأن تربية والدته جعلته يتعالى عن الخلافات والحقد والمشاكل مثلها تماماً … وقد وضع وفاة الوالدة في خدمة الوطن وقلب الصفحة لحظة خروج آخر جندي سوري من لبنان…
المحطة الثانية في الحلقة كانت مع الصحافية الزميلة باتريسيا هاشم التي تكلمت بدايةً عن مجلة بصراحة الالكترونية مؤكدة أنها لم تختر الإسم من عدم أو لمجرد التسمية، انما ليشبه الإسم المضمون لذلك تلتلزم بعملها كما يجب وتقول الأمور كما هي بكل صراحة وهكذا عودت النجوم أن يتقبلوا الحقيقة والصراحة كما هي… مضيفةً:” حين أسست الموقع منذ خمس سنوات لم يكن هناك مواقع متخصصة بالفن وقالوا لي الناس : شو عم تضحكي علينا؟ شو يعني مجلة إلكترونية؟ ولكن الحمد لله جازفنا و سبقنا الكثيرين وليك وين صرنا …”
من ناحية أخرى وبالحديث عن برنامجها الإذاعي الأول “بحث وتحري” قالت باتريسيا:”أنا أكتر حدا قدم برنامج جريء ولكن لا اريدهم أن يخافوا مني فانا لا أحب أن أكون الصحافية –البعبع- ولكن من الضروري أن نعودهم على قول الحقيقة في وجههم ، مع العلم اننا نوصل الحقيقة بلا أقنعة ولكن بدون تجريح … فاحياناً يخبرورنني بكل الحقيقة وباسرار معينة ولكن يطلبون ألا ننشر ما قالوا فاحترم رغبتهم رغم أن ذلك يجعلني أغلي من الداخل ولكن السكوب ليس هدفنا !” ونوهت أن كل المواقع الإلكترونية تنافسها مضيفةً:” ولكن موقع بصراحة يصنع الحدث والنقد ، فكما مقياس ريختر، على مقياس بصراحة ينجح العمل أو يفشل !”
ووجهت هاشم ملاحظة إلى بيار رباط والبرنامج قائلة: ” أنت كبير بعيني رغم صغر سنك، ولكن لدي ملاحظة على الضيوف في برنامجك، فبعض الضيوف لا يستحقون الظهور في برنامجك ، فمهمتنا كإعلاميين أن نقطع الأوكسيجين عن الناس الVirus ، أقطع عنهم الأوكسيجين تنتهي الظاهرة ! فانت تعطيهم أوكسيجين حين تقدم لهم الهواء ومحطة “أم تي في” هي المحطة اللبنانية الأولى “ما فيك تطلع عليها مين ما كان !” وهنا سألها بيار ماذا عن LBC ، فجابت :” ما بطلع على الLBC ما في ولا برنامج بيعجبني فيها !”مبدية اعجابها ببرنامج مالك مكتبي “احكر بالخط العريض”
هذا وأكدت باتريسيا أنها تنتقد من أجل الأفضل حتى يصححوا ويحسنوا.. وأنها تعتذر في حال كتبت شيئاً في غير مكانه الصحيح ! وقالت أن بعض النجوم الذين تعاملت معهم كمستشارة إعلامية لم يقدروا كثيراً كم أثرت في حياتهم نافية ان يكونوا غير اوفياء!
كما صرحت أنه لديها مأخذ على كل البرامج التلفزيونية التي تستمر أكثر من موسمين أو ثلاثة وعليهم ان يبحثوا عن افكار جدية بعيداً عن الرتابة والتكرار كاشفة ان هذا ما نصحت به بيار رباط الذي يعود بشبكة البرامج الجديدة ببرنامج جديد ،و أنها ضد أن يعتزل الاعلامي والإذاعي باكراً فليس عدلاً ان يُستغنى عن خيرة الاعلاميين فقط حين تظهر اول تجعيدة وحين يزيد وزنهم، وان هناك أشخاص كثر يتعدون على مهنة الصحافة والاعلام فقط لأنهم لا يملكون اي مضمون، وقدمت جائزة بصراحة للسوبر ستار راغب علامه واشارت قائلة: “انا اتقبل النقد ولكن أحياناً يتهمونني بأمور غير صحيحة ولكن أفهمهم مش هينة مرا تحقق خلال 5 سنوات ما حققته !” وختمت بسكوب للبرنامج وهو أن الفنانة أنغام ستغني اللبناني من كلمات كاترين معوض وألحان هشام بولس وتوزيع داني حلو.
اما الممثلة وداد جبور فاشارت إلى أنها تحب المرح كثيراً في حياتها، ون أكثر دور كان قريب من شخصيتها هو دورها في مسلسل “اخترب الحي” الذي تصور حالياً الجزء الثاني منه، معلقة:” أنا الوحيدة في مسلسل اخترب الحي يُسمح لها أن تضيف ما تريد على النص إذ أن الدور هو فعلاً أنا !”
وذكرت أن رأسمالها هو محبة الناس وان أجمل ما يقال لها أنهم يعرفونها من خلال صوتها حتى لو لم يروها ! واكدت أنه ما من دور صغير ودور كبير ، انما هناك ممثل صغير وممثل كبير ” كنت مؤخراً ضيفة على حلقتين فقط من مسلسل عربي وما زالوا لحد اليوم يتصلون بي من الكويت ليهنئوني بالعمل !” وصرحت أن في لبنان لا يقدم للممثل ما يستحقه مستدركة: ” ضع الدولة على جنب، لأنهم لا يفعلون شيئاً لأجلنا، فيجب على الدولة أن تنظر إلى الممثل وتساعده، من المعيب أن يموت زملاؤنا على أبواب المستشفيات ! قديماً كان الممثلون يعيشون بطريقة أفضل لأن المال كان فيه بركة ! وانا افتقد فعلاً للزمن الجميل ، فحتى ألتصوير كان أجمل إذ كنا نأتي من كل قلبنا لنمثل الدور ! ” وقالت بانها تشتاق لكل من كمال حلو وليلى كرم وعليا نمري التي تعلمت منها أن تدعم الممثل الجديد… وفي النهاية اشارت الى أن الدراسة طبعاً مهمة في التمثيل ولكنها لا تصنع ممثلاً فهي لم تدرس التمثيل أبداً !
بدورها أكدت الفنانة والممثلة بريجيت ياغي أنها تفتخر جداً باسم والدها الفنان الكبير عبدو ياغي موضحة:” لو لم يكن لدي الموهبة لما دخلت هذا المجال لو مين ما كان ابي ! وليس لي غنى عن ابي أبداً فهو نقطة ضعفي ، وهو قاسٍ في نقده لي، فمرةً قال لي خيبتيلي أملي ولكنه كان على حق لأنه لم يكن يجدر بي أن أقول ما قلته رغم أنها الحقيقة ! ” وهو ينصحني أن اتبع احساسي دائماً ويقف دائماً بجانبي ويساندني واشارت إلى أنها كانت خائفة من تجربة dancing with the stars لأنها لم تتعلم أبداً الرقص في حياتها، ولكنها خاضتها كونها تحب التحدّي دائماً واعتبرتها تجربة رائعة جعلت الرقص يصبح من هواياتها.
وصرحت ياغي أنها أخذت حقها في التمثيل أكثر من الغناء، وان هناك حديث عن دور بطولي من الممكن أن تلعبه ، كما أنها تحضر لأغنية جديدة ستصدر اواخر شهر أيلول وهي متحمسة كثيراً لهذه الأغنية وتشعر بإيجابية بكل ما يتعلق بها وختمت بغناء “لولا الملامة” !
هذا واستضاف رباط السيدة نيكول عيد التي تكلمت عن جمعيتها التي تهدف إلى توحيد شبيبة لبنان من مختلف المناطق والأديان في لبنان ليعلموهم أن الإختلاف لا يعني الخلاف! كما يعلموهم قبول واحترام الآخر والعمل معه، فيحاولون كسر الجليد بين الشباب اللبناني و يقوون فيهم ثقتهم بنفسهم … من ناحية أخرى تساهم الجمعية في مساعدة المهمشين ومحاربة ظاهرة التسرب المدرسي …
والضيفة الأخيرة كانت المغنية اللبنانية – المكسيكية بولي البالغة من العمر 21 عاماً ، التي صرحت أنها تركت المدرسة وهي في الرابعة عشر من عمرها لتدرس الموسيقى وتغني، وبدأت بالغناء من عمر 16 سنة وان أهلها يساندونها في ما تقوم به، كما أنها اشارت إلى أن السيد جهاد المر يشجعها دائماً ويدعمها وهو من جعلها تغني في مهرجان NRJ Music Tour العام الماضي. ونوهت إلى أنها لا تحب أن تتقدم إلى برامج الهواة وختمت بانها تؤمن بهذا البلد وتريد ان تقدم فنها في لبنان !