خاص- ديانا فاخوري: لهذا السبب لم يُعرض “نون” على قناة أم تي في وتجربة التمثيل مؤجلة
تطلّ الإعلامية اللبنانية ديانا فاخوري في برنامج تلفزيونيّ بعنوان “نون” عبر قناة (الآن)، تحت إشراف عام للإعلامية اللبنانية رانيا صياح المقيمة في الإمارات، حيث يتم التعاون مع Studio Vision في تنفيذ هذا البرنامج الذي ينتجه الإعلامي نبيل الرفاعي..
موقع “بصراحة” تواصل مع “فاخوري” لمعرفة بعض خفايا البرنامج ولماذا لم يعرض على MTV في الوقت الذي عرضت قناة المر برنامج جيسيكا عازار “الأحد منحكي” وفكرة البرنامجين متشابهة جداً؟ أكدت ديانا أن البرنامج ليس شراكة مع mtv أو غير محطات، بالاضافة الى أنها لم تعرض الفكرة على المحطة. فبرأي ديانا لو عرضت الفكرة على قناة المر لكانت استحوذت عليها. وتابعت بعيداً عن mtv هي على علاقة اليوم بقناة “الآن” التي طلبت ان تنضم اليها في وقت سابق وأن تسافر الى دبي لكنها رفضت العرض حينها بسبب عدم رغبتها في مغادرة لبنان، فالمحطة أحبت أن تتعاون معها من لبنان فكان الاقتراح بتقديم برنامج “نون”. وشددت ديانا بطلبها أن يتم التصوير في استديو فيزيون حيث قامت بإستئجاره وقدمت البرنامج منه لأن هذا يشعرها بالارتياح.
وتابعت ديانا مؤكدة أن mtv ليس لها أي علاقة ببرنامج “نون” أطلاقاً ولكن المحطة قدمت لها خدمة عند إستئجار استديو فيزيون حيث منحتها إياه بسعر جيد خاصة أن الاستديو يضم معدات تقنية حديثة كلفتها أكثر بكثير من ما دفعت، لكن mtv أحبت ان تشجعها بالاضافة الى أنها كانت تحتاج الى إذن من الإدارة كي تطل عبر محطة أخرى.
كما شددت ديانا ان برنامج جيسيكا عازار ليس له أي علاقة ببرنامجها ولا يشبهان بعضهما، فجيسيكا “توك شو” تستضيف شخصية واحدة في كل حلقة تسلط الضوء على أفكارها وأعمالها وانجازاتها، أما “نون” مختلف كلياً حيث تستضيف عدة وجوه نسائية يتحدثن عن مواضيع اجتماعية ولكن من وجهة نظر نسائية. كما أن مضمون البرنامج مختلف كلياً وليس له أي علاقة بالذي قدمته جيسيكا عازار لا من قريب أو بعيد. فـ “نون” يشبه “كلام نواعم” على mbc أو برنامج “ذا توك” في أميركا بالاضافة الى أن جيسيكا عازار قامت بتمويل فكرة برنامجها واختارت شاشة mtv، على عكس ما هي توجهت.
ورداً على سؤال حول القاسم المشترك بين برنامج “نون” وبرنامج جيسيكا عازار “الاحد منحكي”؟ أكدت ديانا أنها لا ترى أي قاسم مشترك بين البرنامجين غير أن الضيوف نساء فقط، فـ “عازار” تستضيف ضيفة واحدة، بينما برنامج “نون” يستضيف عدة وجوه نسائية والمضمون مختلف كلياً.
ورداً على سؤال حول ماذا يميّز برنامج “نون” عن غيره من البرنامج؟ أشارت ديانا أن برنامج “نون” يتميز عن غيره من البرنامج أنه لا يشبه أي برنامج آخر موجود حالياً في لبنان، لكن في العالم العربي يشبه “كلام نواعم”. يتميز “نون” بطرح مواضيع متداولة تهم كل الناس لكن من وجهة نظر المرأة بما ان المرأة نصف المجتمع وبما أن وراء كل رجل عظيم امرأة ولأن المرأة تتحمل المسؤولية أكثر من غيرها وتمثّل الأمومة ومسؤولة عن مؤسسة المنزل والآن تثبت نفسها أكثر وأكثر على عدة أصعدة في المجتمع، عربيا ودولياً، فالمرأة أصبحت تتولى حقائب سياسية أصبحت قادرة على تغيير معادلات وأنظمة، فالبرنامج موجه الى لبنان والدول العربية ولكن الضيوف هم لبنانيين وعبر السكايب تستضيف ضيوفاً من خارج لبنان. فهي عبر البرنامج تطرح عدة قضايا حيث تستعرض وجهة وجهة نظر المرأة وكيفية معالجتها للأمور وتفوقها على الرجل اضافة الى أنها تحاول أن تُبرز من خلاله قدرات المرأة في المجتمع العربي. وتطرح نماذج لنساء نجحن في مجالاتهن، فالمُشاهد على موعد مع حلقات مختلفة حيث ستظهر فكرة البرنامج أكثر فأكثر خاصة أن أول ثلاث حلقات من “نون” كانت مخصصة لمتابعة أحداث انفجار بيروت بطلب من إدارة التلفزيون فإضطرت الى استقبال عدة وجوه نسائية كان لهن تأثيراً كبيراً خلال كارثة الانفجار.
ورداً على سؤال هل لديها ملاحظات على “نون”؟ وهل تشارك في الإعداد؟ كم هو عدد حلقاته؟ وهل ستعرضه محطة أخرى؟ كشفت ديانا أن ليس لديها ملاحظات على البرنامج، بل سعيدة جداً به وبالنسبة لها كان يجب أن تقدم هذا البرنامج منذ زمن لأنه يُشبهها، أحبت الفكرة جداً عندما عرضت عليها فلم تتردد بالموافقة، هي تقوم بإعداده من الألف الى الياء، إضافة الى أن الزميل والمنتج نبيل الرفاعي يساعدها في تنسيق الضيوف، “نون” يتألف من 13 حلقة وفي حال لاقى نجاحاً سيستمر أو ربما قد تذهب الى فكرة جديدة بالتعاون مع تلفزيون الآن. وأكدت ان البرنامج لن يعرض على محطات أخرى لأنه خاص بتلفزيون الآن. ولن يعرض على قناة mtv لأن ليس هناك من شراكة بين المحطتين.
وحول دخولها مجال التمثيل فهل هذه التجربة مؤقتة أو نهائية؟ أكدت ديانا أنها كانت ستدخل مجال التمثيل لكن ظروف لبنان والمنتجين وحالة البلد ساهموا بتأجيل الفكرة الى وقت آخر، ولفتت ديانا الى أنها تحب التمثيل حيث خضعت لتمرينات خاصة بدور جميل جداً كتبته الزميلة باتريسيا هاشم، أحبت الشخصية جداً واجتهدت واشتغلت على نفسها لتقدم الدور، لكن للأسف “ما صار نصيب” لأن ظروف الانتاج في البلد الوضع العام والكورونا كل شيءرهن تحسن الظروف المعيشية والاقتصادية، ففي النهاية هي ملتزمة بهذا الموضوع. وفي حال تلقت عروضاً من منتجين آخرين ممكن جداً ان تخوض هذه التجربة وهنا ستكون أمام خيار أن تتوقف عن تقديم نشرات الأخبار وتتجه الى تقديم البرامج مع دخولها التمثيل كما فعلت العديد من الفنانات ونجحن. مشددة انها لن تتراجع عن فكرة التمثيل خاصة أنه كان لها تجربة في هذا المجال لكن لم تبصر النور وقالت مبتسمة “في تعثر ليش ما عم تظبط ولكن بالآخر انا جاهزة لأي شي”.