تغطية خاصة – رانيا يوسف: غادة عبد الرازق طعنتني في ظهري؛ اتقاسم مع نيللي كريم لقب نجمة رمضان 2014… والتحرش اذاني نفسياً
في حلقة جديدة من برنامج “ولا تحلم” كانت الممثلة المميزة رانيا يوسف الضيفة ما قبل الأخيرة للإعلامي نيشان، فغاص معها في الحوار في مواضيع وامور عديدة واتت اجابتها بمنتهى الوضوح و الصراحة .
تحدثت بدايةً عن عملها الرمضاني “السبع وصايا”، مصرحةً أنها كانت واثقة من نجاح المسلسل وتحقيقه نسبة مشاهدة جيدة وذلك لاختلاف الموضوع، والإثارة التي يحتوي عليها، واختلاف دورها، كما اعتمدت على أدائها التمثيلي فقط، حيث ظهرت بدون “ميكياج”، وأوضحت أنها استطلعت آراء من هم خارج الوسط، وعلى رأسهم والدتها، التي صدمت من موضوع المسلسل، والذي يبدأ بأبناء يقتلون والدهم، ولكن رانيا أشارت إلى أن العمل الدرامي يتناول جانب من الحياة، ولا يشجع على الموضوع ابداً، بل هو بمثابة “جرس إنذار” للمجتمع.
وأكدت رانيا أنّها تتقاسم مع الممثلة نيللي كريم لقب نجمة رمضان 2014، مشيرة إلى إنها تلقت اتصالًا من نجمة “سجن النسا”، والتي وصفتها بـ”صديقتها اللدودة”، لتعبر لها عن إعجابها بمسلسل “السبع وصايا” مشيدةً بدورها فيه، وأضافت رانيا أنها تعتبر الأعمال الدرامية هذا العام “قليلة”، بالمقارنة بالعام الماضي، حيث يعرض هذا العام حوالي 45 مسلسلاً، بعد أن كان يعرض 70 مسلسلاً في الماضي.
وأشادت رانيا بفريق عمل “السبع وصايا”، خاصة الفنانة سوسن بدر،لأنها “متصالحة مع نفسها”، مضيفة أنها “ظلمت نفسها”، وذلك لرفضها بعض أدوار البطولة، مؤكدة أنها إذا كانت في الخارج، كانت ستحصل على “أوسكار”، ووصفتها بـ”ميريل ستريب”، وحول الانتقادات التي وجهت للمسلسل، لما يحتويه من ألفاظ وصفت بالـ “الخادشة للحياء”، اعتبرت رانيا، أن الجيل الجديد “غير مثقف فنيًاً”، لهذا ينفعلوا ضد الفنان الذي يقوم بأدوار شريرة، أو فنانة تقوم بدور زوجة خائنة، ويسقطوا الشخصية على الواقع، وأشارت إلى أن تجسيد شخصية شعبية، تعمل خادمة في البيوت، يتطلب لغة وملابس تناسب طبيعة الشخصية لان مصطلحات الشخصية وطريقة الكلام مهمان للمصداقية !
وحول انسحابها من مسلسل “الإخوة”، قالت رانيا، إن منتج العمل إياد النجار، لم يلتزم باتفاقها وعقدها معه، والذي نص على عرض المسلسل خارج السباق الرمضاني، ولكن ما حدث هو تغيير أوقات التصوير، وبالتالي تم عرضه في رمضان، وعندما طلبت تغيير العقد، أبلغها أن الميزانية لا تسمح، بالإضافة إلى أنها طلبت وضع اسمها على “التتر” في مقدمة الفنانين المصريين، بحكم أنها أول من مضى العقد، وعندما لم يتم ذلك، انسحبت من العمل.
وأشارت رانيا، إلى أنها حددت عمر 60 عامًا لـ”ترتاح” وليس لتعتزل، مضيفة أنها تريد أن تحافظ على شكلها أمام الجمهور، وفي سياق آخر، قالت رانيا، إنها تحب قراءة الروايات جدًا، وهو ما ساعدها على اختيار أعمالًا جيدة، حتى أن الفنان عادل إمام كان قد أهداها رواية “ذاكرة الجسد”، أثناء عملهم في فيلم “زهايمر”.
وفضلت رانيا عدم الحديث عن زواجها الثاني، مؤكدة أن “الحالة كلها ماتت”، وأنها مازالت نادمة على هذه التجربة، لشعورها بأنها كانت “غبية”، موضحة أنها تحب زوجها الحالي، رجل الأعمال طارق عزب، الذي تزوجته منذ أكثر من سنة، موضحة أن الرجل بالنسبة لها مواقف، وهو ما وجدته فيه، وهذا الأمر يجعلها تتغاضى عن غيرته وقالت لنيشان: “زوجي حزرني منك بسبب فستاني القصير!” وأضافت أن زوجها يحبها ويحذر دائما من أن تقع ضحية محاولات استغلالها بسبب طيبتها.
أما عن علاقتها بالفنانة نادية الجندي، والتي كانت زوجة للمنتج محمد مختار، زوج رانيا السابق، أكدت أنها تحتفظ بعلاقة جيدة معها و لم تتعامل معها ابداً بصفتها “ضرتها”، ولا تناديها إلا بـ”مدام نادية” احترامًا لها، وأوضحت أنها عندما تزوجت “مختار” كانا بالفعل قد مر على انفصالهما خمس سنوات، كما أن ابنتها تمثل معها وان “الجندي” اختارتها بنفسها لتمثل معها في المسلسل!
وصرحت رانيا، بأنه لا خلاف بينها وبين الفنان أحمد حلمي، حول مسلسل “العملية ميسي”، وذلك بعد استبعادها، واستبدالها بالفنانة بشرى، موضحة أن المشكلة مع الشركة المنتجة للعمل، وذلك بعد ان أرادوا تقليل أجرها، في المواسم القادمة، وهو ما رفضته، كما أنها لم تسأل “حلمي” عن رأيه حتى لا تقحمه في الأمر، كما أوضحت أنه بعد خلافاتها السابقة مع مسلسل الإخوة، قررت الاستعانة بأحد المحامين، عند إمضاء العقود.
اما في ما يتعلق بواقعة تعرضها وابنتها للتحرش في ميدان التحرير في 30 يونيو2013، فقالت رانيا يوسف أنها عاشت في انهيار لمدة شهر بعد الحادث، حيث لم يخطر على بالها أن تتعرض هي أو ابنتها ذات 12 عاماً لهذا الأمر، وقد سبب لهما هذا الموضوع بأذى نفسي كبير، وأضافت أنها شعرت بالذنب لتعريض ابنتها لهذا الموقف، خاصة وإنها المرة الأولى التي تنزل فيها ميدان التحرير، موضحة أنها تخاف الآن من خروج ابنتها إلى الشارع، وأن العناية الألهية أنقذتهما حينها.
هذا واشارت رانيا، الى أنها شاهدت بعض المسلسلات، مثل “سجن النسا”، و”السيدة الأولى”، مؤكدة على عدم وجود صراع بينها وبين الفنانة غادة عبد الرازق، ولكن هناك منافسة في اختيار الأعمال، و في الوقت نفسه أعلنت، عن عدم اشتراكها في أي عمل يجمعها بـ”عبد الرازق” في المستقبل، وذلك بعد أن تم حذف الكثير من مشاهدها في فيلم “ركلام”، قائلة إن “المخرج سمع كلامها وحذف مشاهدي”، معتبرة أنها “طعنتها في ظهرها”! وعلى جانب آخر، تمنت رانيا أن تتعاون مع الفنان يحيى الفخراني، والفنان محمود عبد العزيز، في أعمالهم “بدون شروط”.
من ناحية أخرى أعلنت رانيا أنهم لم ينتهوا بعد من تصوير مسلسل “الصندوق الأسود” وانه سيبدأ عرضة في بداية شهر تشرين الأول، وهي تقوم حالياً بقراءة سيناريو فيلم “الولد” الذي سيشاركها بطولته خالد صالح.