خاص- بلقيس في عشر سنوات.. مسيرة توجت بالرقي والفن الجميل
بمناسبة مرور عشر سنوات على بداية حياتها الفنية، استعرضت النجمة الاماراتية بلقيس مجموعة قصص من كواليس فيديو كليباتها مع المخرجين، على ان تكشف غداً عن أجمل لحظات عاشتها مع الجمهور منذ بداياتها حتى الآن.
ونشرت بلقيس نبذة عن بعض أعمالها الفنية المصورة، حيث تمنت ان تنال اعجاب المتابعين، كاشفة في الوقت عن نفسه عن أفكار عديدة بإنتظار التنفيذ ستكون أجمل وأفضل من المستوى الذي سبق وقدمته في أعمالها.
وقبل ان نستعرض بعض الأعمال التي توجت مسيرة العشر سنوات، لا بد من الإشارة الى ان بلقيس استطاعت ان تدخل كل بيت عربي بسبب رقيها وصوتها الجميل واحترامها لفنها ولزملائها في الوسط الفني واحترامها للاعلام، حيث حرصت على تقديم اعمال ترضي جميع الأذواق منها اعمال لها رسائل انسانية، او أعمال فنية تعبّر عن مشاعر معنية من خلال الكلمة الحلوة واللحن الرائع والتوزيع اللافت. ولم تبخل بلقيس بتقديم صورة راقية في كليباتها.
–البداية كانت هنا في 2011 وكليب “مسألة سهلة” من اخراج الاماراتية المبدعة نهلة الفهد، كلمات فزاع والحان فايز السعيد.. تصور في بيروت على مدى يومين، عاشت لحظات مرعبة لأنها أول مرة تقف أمام الكاميرا وليس لديها خبرة في التعامل مع الكاميرا ونهلة شجعتها كثيراً وقالت لها “الكاميرا تحبج”.
–هنا كانت بداية إنتاجاتها الفنية الشخصية التي استمرت حتى الآن.. كليب “هوى” من كلمات ريم تواق والحان وليد الشامي وإخراج ممدوح بيان.. التصوير تم في مدينة صور اللبنانية يوم كامل حيث تجمعوا أهالي مدينة صور في الكواليس سعداء على التصوير، وهي كانت أكثر جرأة.
–“مجنون” كلمات والحان عبدالله السالم وإخراج خالد الرفاعي.. عملت على الفكرة مدة ثلاث أشهر وكانت مخاطرة بوقتها دمج أغنيتين في كليب مدته سبع دقايق أشبه بالفوازير. استغرق التصوير يومين متواصلين وعلى كثر التعب علمت ان المشروع سينجح وكالعادة قبل أي مشروع لا تنام الليل من كثرة التفكير.
–“دقوا خبيتي” كلمات تركي الشريف والحان فايز السعيد وكانت فكرة صديقها سلطان العبد المحسن ان تقدم شيئاً عفوياً ولقطات جميلة تفاعلية من الجمهور حفل الجي بي آر، واستخفيت في الفكرة في الأول ولكن عندما رات المونتاج اقتنعت انها فكرة ممتازة وليس هناك أجمل من تفاعل الفانز خاصة ان بوقتها قامت بمسابقة لحصد تفاعل الفانز مع الاغنية، والتفاعل كان مخيفاً لدرجة كل مواقع التواصل ضجت بالموضوع هذا وحصلت على موافقة كل الجمهور للظهور في الكليب وفي التلفزيون وبالفعل كانت فكرة غير مسبوقة وحصدت نجاحاً كبيرًا.
–“رد قلبي” كان تعاون يمني مع الشاعر مهدي الرسام والحان والدي الموسيقار احمد فتحي وإخراج ياسر الياسري، تصور على مدى يومين في الامارات، الشيء الوحيد الذي لم اقتنع به بعد مرور سنوات من مشاهدة الكليب هو الموديل الأشقر الذي ليس له علاقة بالفكرة ولا نمط الاغنية.
–“التاج” من كلمات وشم والحان فايز السعيد وإخراج خالد الرفاعي. المقدمة المبدع فهد العليوة والفكرة عن زوجة تتعرض للخيانة من صديقتها المقربة التي تدمر بيتها وزواجها. اصعب مشهد هو مشهد خروج الأسوارة من ثوب الزوج والمواجهة، تصور الكليب في الكويت بيوم كامل وكانت مرهقة نفسيًا من الكليب.
–“مبروك لك يا امها” كلمات تركي الشريف والحان فايز السعيد وإخراج سلطان العبدالمحسن، تصور بالكامل في بيت الصديقة روان طرابزوني في يوم ملكتها بمدينة جدة بعد أخذ موافقتها وموافقة زوجها واهلها واحبت رغبتهم في مشاركة الفرحة مع الدنيا كلها والعفوية التي في الكليب تأخذ العقل والقلب.
–“الدي جي” كلمات تركي الشريف والحان فايز السعيد وإخراج خالد الرفاعي، تصور الكليب على مدى ثلاث ايام في الكويت بمشاركة نجوم الفن والسوشيال ميديا على قدر ما كان التصوير متعب على قدر ما يحمل ذكريات مستحيل تنساها. الكليب يشبه الفوازير ومختلف قلبًا وقالبًا عن الدارج في الساحة الخليجية وفخورة به.
–“حقير الشوق” الكليب الذي تصدر المشهد وقت نزوله وأثر في الناس بشكل كبير لدرجة قررت حذفه كي لا يحزّنهم، اكثر الأعمال التي تعتز فيها حتى لو الذي بقي هو الاوديو فقط. الشاعر فهد جمال كتبها في اخوه الذي توفي فجأة وفايز السعيد ابدع في التلحين.
–“وياك خذني” تعاون عراقي مع فراس الحبيب وعلي صابر وإخراج سلطان العبدالمحسن، تم تصويره في يومين بمدينة جدة والطاقم كان سعودياً بالكامل وعرّجنا على ثقافات عربية كثيرة في الكليب وتصدر الترند العربي في بلدان عربية كثيرة منذ صدوره وفرحت كثيراً حينها بنجاحه الأولاد الأشقياء كانوا فاكهة العمل.
–“انتَ” أول تجربة باللهجة اللبنانية من اخراج رندلى قديح، تصور على مدى يومين في مدريد اسبانيا درجة الحرارة تقريباً واحد والبرد شديد وهي والقرد الذي ظهر معها في الكليب كان يرجف وقت التصوير. الكليب فيه رموز كثيرة ويحتمل ألف تأويل وبعد عشر سنين يُفهم لأنه سابق عصره بكثير.
–“تعالى تشوف” من آخر انتاجاتي في ٢٠١٩ ومن اخراج عبدالرفيع عبديوي تصور في مراكش على مدى يومين والأغنية أشعلت الترند العربي بأكثر من عشر دول عربية غير الترند العالمي ومن وقتها أينما ذهبت في المغرب ينادونها جميلات المغرب وهم يغنون “تعالى تشوف كي وليت صغاريت وزيانيت يا للا بلقيس”.
–“ارجوك” كلمات احمد العلوي الحان احمد الهرمي وإخراج احمد عبد الواحد، تصور الكليب في يومين في الكويتوهو اكثر كليب بكت فيه عن قصة شقيقتان فرقهما زوج الأخت الذي استولى على ممتلكاتهما بموجب وكالة عامة من الأخت واستمرت القطيعة سنوات، عاشت القصة ودخلت بموجة اكتئاب كي تتقن التمثيل والدور، وصلت القصة لقلوب الناس وتصدرت ترند تويتر واليوتيوب في الدول العربية ووصلت رسائل من متابعين كثيرة متقاطعين مع اقربائهم وأن الكليب أعاد المياه لمجاريها بينهم وبالنسبة لها ترى رسالة مجتمعية ووصلت للشريحة المستهدفة وأثرت فيهم وهذا آخر كليب صورته منذ ثلاثة اشهر ٢٠٢٠.