رأي خاص – هل تحاول غريس ديب ان تعود الى الاضواء من خلال هبة طوجي؟
بعدما اعلن المؤلف الموسيقي اسامة الرحباني ضمن حفل اطلاق البوم الفنانة المتميزة هبة طوجي “يا حبيبي” مطلع ايار/مايو الماضي عن حصوله على اذن رسمي لاعادة انتاج وتوزيع اغنية “حلوة يا بلدي” للفنانة الكبيرة الراحلة داليدا من الورثة، فأجات الفنانة غريس ديب الجميع بتصوير ألاغنية التي أعادت غناءها على طريقة الفيديو كليب تحت ادارة المخرج روي أبي خليل والتي سبق وغنتها في حفلاتها منذ اكثر من خمس سنوات.
ولا شك في ان لهذه الاغنية وقعها الخاص على الجميع ان من ناحية كلماتها التي تدخل الى الصميم او لناحية لحنها الرائع الذي تعشقه الاذن، فأغلب الفنانين فيما مضى كانوا قد غنوا في حفلاتهم او جلساتهم او عند استضافاتهم ضمن المقابلات هذه الاغنية الرائعة التي تجذب المستمع وتحثه على الاصغاء حتى النهاية، ولكن مع استحصال الموسيقي اسامة الرحباني على الاذن الرسمي لهذه الاغنية فهل يحق للفنانة غريب ديب ان تصورها وتطلقها عبر الشاشات؟ ولماذا اختارت “ديب” هذا التوقيت بالذات لاطلاقها؟ ومن المعروف عن غريس ديب انها فنانة تتمتع بصوت مميز ولكن لسوء الحظ فقد عانت من سوء ادارة لاعمالها ولم تستطع ان تثبت نفسها على الساحة الفنية على الرغم من كل المقومات الصوتية الرائعة التي تتمتع بها، فهل تريد غريس اثارة الجدل بهذه الاغنية لكي تعود الى الاضواء خاصة وان هبة طوجي من أروع الاصوات النسائية على الساحة الفنية العربية وهي نجحت في اداء اغنية “حلوة يا بلدي” بتوزيع جديد لاقى استحسان معجبيها.
وماذا ستكون ردة فعل اسامة الرحباني الذي عمل جاهداً وتكلف مبالغ باهظة لكي يحصل على الاذن الرسمي لاصدارها بصوت هبة طوجي حصرياً، هل سيلجأ الى القضاء لمنع الفيديو كليب من العرض؟ وهل سيتمكن من منع غريس او غيرها من الفنانين من غنائها؟