ثمانية مشتركين يتأهلون إلى المواجهة في “ذا فويس كيدز”
تأهّل ثمانية مشتركين إلى مرحلة المواجهة في رابع حلقات مرحلة “الصوت وبس” ضمن الموسم الثالث من برنامج “ذا فويس كيدز”. في هذا السياق، انضم مشترك واحد إلى فريق حماقي، هو أحمد فايد ليصل بذلك عدد مشتركي فريق حماقي إلى 9. وانضم إلى فريق نانسي 3 مشتركين هم هايدي جلال وخالد صادق ويوسف حسن، ليرتفع عدد فريق نانسي إلى 10. من جانبه حصل عاصي على حصّة الأسد بضمه 4 مشتركين هم تمام هلال، كريستوفر حسابو، نور الهدى، والياس بستان، ليصل عدد مشتركي فريقه إلى 12.
في تفاصيل الحلقة ومجرياتها: انطلقت الحلقة مع تمام هلال (11 سنة) من سوريا، مغنياً “دزني” لدريد عواضة، الذي حصل على اللفة الثلاثية، إذ لف له عاصي ونانسي في اللحظة نفسها، تبعهما حماقي. وأثنى عاصي على اختيار تمام لأغنية تليق بصوته، وأشاد حماقي ونانسي بغنائه وأدائه، قبل أن ينجح عاصي بإقناع المشترك بالانضمام إلى فريقه، ويؤكد بأنه سيستفيد منه في أنماط مختلفة من الأداء في المراحل المقبلة. وقبل دخول خالد صادق (13 سنة) من مصر، إلى المسرح، عرض عليه ياسر السقاف فيديو يتضمن رسالة مصورة من والده، شجعه فيها على تقديم الأفضل، وغنى المشترك “عالحلوة والمرة” لعبد الغني السيد، فلفت له نانسي، مثنية على اختياره أغنية صعبة، وأدائها بشكل مميز، إضافة إلى إشادتها بالكاريزما التي يتمتع بها خالد. أما نور الهدى من المغرب التي تعيش في فرنسا، فأشارت إلى أن تتذكر نصائح والدها بأن تثق بصوتها وإمكاناتها، وغنت “إبعد عني عيونك” لياسمين الخيام، فلفت لها نانسي تبعها عاصي، واختار الانضمام إلى فريق عاصي.
وأطل كريستوفر حسابو (12 سنة) من لبنان ليبهر المدربين بصوته، ويحصل على اللفة الثلاثية بغنائه “شباك حبيبي” للموسيقار الراحل ملحم بركات الذي يعتبره مثاله الأعلى في الفن، ومعرباً عن اعتزازه بأن يؤدي أغنياته على المسرح. وقد لف عاصي منذ البداية، تبعه نانسي ثم حماقي، واتفق المدربون على أن كريستوفر ذكي في طريقة استخدام طبقات صوته، قبل أن ينضم إلى فريق عاصي.
وغنت هايدي جلال (12 سنة) من مصر “I Surrender” لسيلين ديون (Celine Dion)، بكثير من الثقة وبأداء ملفت، دفعا حماقي للاستدارة لها تبعته نانسي في اللحظات الأخيرة، وواصفة صوتها بواحد من أفضل الأصوات في البرنامج، وعبرت أكثر عن إعجابها بالموهبة بالقول: “فرحتيلنا قلوبنا لأنك اخترت أغنية صعبة وأبدعت في أدائها”. واختارت هايدي الانضمام إلى فريق نانسي.
وأدى الياس بستان (14 سنة) من المغرب الذي نشأ في عائلة فنية ووالده فنان تشكيلي، وغنى “ابتعد عني” للفنان الراحل طلاح مداح. وكان عاصي هو الوحيد الذي لف له وفي اللحظة الأخيرة، وانضم بالتالي إلى فريقه، ثم علق بأن “الياس ولع الجو وتفاعل معه الجمهور في غنائه”، وكشف المشترك أنه يجيد فن البيت بوكس (Beat Box)، وقدم مقطعاً من هذا الفن على أغنية “عارفة أحلى فيكي” التي غناها حماقي على المسرح.
وغنى يوسف حسن (13 سنة) من مصر “حبيبي وعينيه” للمطرب الراحل محمد فوزي، وهو المشترك الذي نشأ على حب الفن والغناء، وتتلمذ على يد والده، كما يمتلك يوسف موهبة رياضية هي كرة القدم. وكانت نانسي هي الوحيدة التي لفت له، ولاعبه حماقي كرة القدم على المسرح. وأكدت نانسي أن يوسف هو من الأصوات التي أراهن عليها في أي نوع من الغناء في الحلقات القادمة.
أما أحمد فايد (12 سنة) من مصر، فقد غنى “حسدوني وباين في عينيهم” لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وأكد أحمد أن الوصول إلى البرنامج كان هدفاً بذل ما في وسعه لتحقيقه بمساعدة من والده، وتمكن من ذلك. وقد وضع هدفاً نصب عينينه هو تحقيق اللفة الثلاثية، ونجح في ذلك أيضاً حيث لف له عاصي، ثم حماقي ونانسي. ولم يستطع المشترك أن يخفي تأثره، حيث دمعت عيناه مع كل لفة كرسي، ووجه المدربون تحية لأهله الذين ربوه على أغاني عبد الوهاب، أتبعوها بغنائه في دار الأوبرا المصرية منذ عامين تقريباً، واختار الانضمام إلى فريق حماقي.
ومع إعلان ناردين فرج عن انتهاء الحلقة، أكدت أن كل صوت وقف على هذا المسرح، شاركنا حلمه وعشنا معه لحظة صدق وأمل، مشيرة إلى أن البرنامج سيشارك المزيد من المواهب أحلامهم وطموحاتهم في الحلقات المقبلة.