تغطية خاصة – ماغي فرح تشن هجوماً على المنجمين… وماذا قالت عن آخر شهري عام 2014 وعن ابراج 2015؟

maguifarah

 

يارا حرب – بيروت : كانت حلقة برنامج “ع سطوح بيروت” هذا الاسبوع مميزة جداً، اذ استضافت الاعلامية داليا داغر عبر شاشة OTV، الاعلامية المتألقة والرائعة ماغي فرح التي اطلت بجمالها المعتاد ولكن مع خسارة الكثير من وزنها.

بدايةً تم عرض تقرير حول ما قالته في بداية سنة ٢٠١٤ فناقشتها داليا في عدة نقاط وفيما تحقق منها! ونوهت فرح انه لن يكون انتخابات لا رئاسية ولا نيابية قبل العام الجديد! اما عما تتوقعه لهذين الشهرين الأخيرين من العام فاشارت الى ان شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر سيكونان بغاية الصعوبة، مشددة الى ان الابراج لا تتعارض او تترابط مع الايمان ابداً اذ انها علم.

هذا وحاورتها داغر في السياسة والفن والإعلام فعلقت ماغي على ظاهرة التبصير والتنجيم على مختلف المحطات، مشيرة الى انه امر معيب وان الدولة التي تحترم نفسها لا تسمح بعرضها على الشاشات! وافصحت ان المحطات التلفزيونية تعلم جيداً ان ما يقال في هذه البرامج غير صحيح ولكنهم يعرضونها لانها تأتي لهم بالارباح!

وفي سياق متصل، اكدت “فرح” الى انها لا تسمع توقعات الآخرين على الشاشات وانها لا تحترم هذا الامر ولا تصدقهم لان لا احد يعلم بما قد يحصل، مضيفة: “احياناً هناك تسويق لمعلومات يحثهم على ترويجها بعض الاشخاص! لا احد يحتقر عقولنا! وكشفت “فرح” كيف ان بعض الاشخاص يخبرونها عن المونتاج الذي يحصل لربط ما توقعوه بما حصل”.

اما في الشق السياسي، صرحت ماغي فرح بنظرتها للوضع السياسي قائلة: “هناك مخطط اراه منذ ٣٠ عاماً ولغاية اليوم وهذا المخطط سيكون اقططاع جزء من لبنان ليصبح لبنان دولة مسيحية! فطرابلس وعكار سيذهبون الى منطقة اخرى! واعتقد انه سيتم قبل العام ٢٠٢٠ وهذا المخطط والتقسيم يبدأ من العراق، سوريا، لبنان، الاردن، مصر وصولاً الى السعودية وكل المنطقة العربية ستقسم، الا اذا ازالوا اسرائيل من هنا! وهذا مخطط صهيوني عالمي يعمل له اطراف عدة في المنطقة والنتيجة ستكون خلق دويلات طائفية! ومن الممكن ان يعود لبنان الدرزي – المسيحي الذي كان في السابق! ولكن بيروت ستكون مفتوحة للجميع…”.

وفي الفن، قالت “ماغي” انها بعيدة عن عالم الفن واخبارهم ونوهت انها لا تقبل ان تستلم جائزة من اي مهرجان تكريمي لانها كلها تجارية بحسب تعبيرها مستطردة “انا لست ضد التكريم اذا كان في مكانه !”.

اما في الاعلام فاعتبرت ماغي ان المنافسة في الاعلام خلقت جو من عدم المسؤولية اذ اصبح هم الجميع يركز ويقاس بنسبة المشاهدة! وهذا ما اوصل الى انحدار في مستوى الاعلام اليوم! معلقة: “بدل ما نعلي الناس لعنا صرنا نحنا اليوم بدنا ننزل عند الناس!” واشارت الى انها لا تشاهد التلفزيون لانهم لا يعطوها ما تريد مشاهدته ولا تستمتع بما يعرض فتشعر بالملل! لذلك تفضل ان تستمتع بقراءة كتاب اكثر من مشاهدة برنامج واخبار سطحية. واردفت قائلة الى انه لم يعد لديها حلم ان تجري مقابلة مع اسم معين! معللة السبب الى ان هناك اسماء قليلة اليوم يمكنها ان تمنحك بعد معين في المقابلة.

هذا وتخلل الحلقة عدة وقفات غنائية مع الفنانة غريس ديب التي كان لها ايضاً مداخلة صغيرة صرحت فيها انه ليس بالضرورة ان يكون كل شخص مشهور ناجح! وان موضوع جوائز التكريم لا يهمها مشيرة الى انها كرمت بما يكفي في حياتها وبالاماكن التي تهمها، واعلنت انها بصدد تحضير اغنية جديدة من كلماتها والحانها كما انها تحضر لبرنامج واقعي جديد بفكرته تحت عنوان “واجه مخاوفك” بطريقة علاج نفسي ولكن باسلوب المرح والتسلية!

اضافةً الى ذلك تخلل الحلقة ايضاً عرض تقرير حمل آراء بعض السياسيين والاعلاميين والوجوه في الابراج، فاشار وزير الثقافة روني عريجي انه يقرأ الابراج من باب الحشرية فيجد عدة اوجه شبه صحيحة بينه وبين خصائص و”كاراكتير” برجه، فيما اعرب النائب سيمون ابي رميا انه لا يصدق الابراج ولكنه ايضاً يقرأها من باب الحشرية… اما الاعلامية باتريسيا هاشم فنوهت الى ان الابراج تعتمد على علم ودراسة فلكية وانه اصبح لديها ثقة بهم بفضل ماغي فرح! وصرحت انها تقرأ كتابها يومياً وتكتشف ان هناك عدة امور حصلت معها بالفعل كما هو مدون في الكتاب! واضافت “انا اتكل على ربي واقول كل ما يأتي من الله يا محلاه”، ولكن هذا لا يتعارض مع قراءة كتاب الابراج احياناً حاصةً اذا كانت كاتبته هي انسانة تملك ثقافة ومصداقية عالية ويا ليتها تصدر لنا كتب كل فترة وليس مرة واحدة فقط في السنة! وانا اتمنى رؤيتها من جديد في برنامج تلفزوني لان الشاشة تليق بها وحتى لو بفقرة عن الابراج لاننا نحب دائماً رؤيتها…”، كما شدد كل من ظهر في التقرير الى ان ماغي فرح هي الافضل في علم الفلك ولم يختلف اثنان انها لها وزنها سواء في الاعلام او في علم الفلك!

وفي النهاية افصحت ماغي فرح باقتضاب عن برجي الجدي والاسد لعام ٢٠١٥ فقالت ان عام الجدي المقبل سيكون افضل من هذا العام ! وان الاسد سيكون حظه ممتاز… واعلنت ان موعد صدور كتابها الجديد سيكون في اول شهر كانون الاول ولكنها لم تعنونه بعد.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com