تغطية خاصة – زافين قيومجيان: لا منافس لسيرة وانفتحت وادارة التلفزيون غير وفية
استضافت المذيعة والصحافية نسرين ظواهرة ضمن برنامجها الاسبوعي “مثل الحلم” الاعلامي زافين قيومجيان عبر اثير اذاعة صوت لبنان100.5،فاستطاعت الاخيرة ان تكشف الوجه الجميل الآخر من حياة ضيفها.
بداية تحدث زافين الحالم منذ الصغر بان يكون مراسلاً حربياً كيف تحول مع الصدف الى مقدم برامج، فاعلامي مخضرم معبراً عن فخره بتحقيق معظم احلامه المهنية والشخصية والعائلية مشيرا الى انه يعيش مرحلة انتقالية اليوم يبحث فيها عن احلام جديدة.
كما اعترف انه انسان محظوظ معتبرا الحظ اهم من الموهبة التي تبرز من خلال الشجاعة والشغف والمغامرة وعدم الخوف.
وتحدث عن بدايته في تلفزيون لبنان الذي كان يبحث عن شاب بمواصفاته بفترة ما بعد الحرب مؤكدا انه تحارب كثيرا في بداية مشواره الاعلامي من قبل المحيطين به.
ادارة التلفزيون غير وفية بالنسبة لزافين لانها تجارية في مضمونها تعتمد على البرامج التي تستحوذ على اعلى نسبة مشاهدة كذلك بالنسبة للمشاهد، مشيرا الى ان الامر لا يخلو من المحبين،مؤكدا ان التلفزيون موضة ويعيش اليوم اسوأ فتراته ليس لناحية المضمون فحسب انما بعدم قدرته على التجدد من حيث نوعية البرامج التي تشبه مرحلة ما بعد الحرب اي البرامج الحوارية والاجتماعية والمنوعات الفنية، مشيرا الى ان التلفزيون اللبناني غير قادر على اثبات نفسه على الصعيد العربي ومحطة “ام بي سي”هي الوحيدة التي لعبت هذا الدور ليكون برنامج “سبلاش” الذي عرض على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال هو البرنامج الوحيد الذي قدم فكرة جديدة لبنانيا.
ويرى زافين ان كل من الاعلاميين جو معلوف،رجا نصرالدين ورودولف هلال هم من بين الاعلاميين الواعدين اليوم لكنهم لم يقدموا اي فكرة جديدة من حيث المضمون والاسلوب ويتعاملون مع النجوم نفسهم وهذا دليل عدم انتاج الحركة الفنية لاسماء جديدة لتكون المشكلة الاساسية بالنسبة اليه هي محاورة الجيل الجديد للجيل القديم.
واكد ان الاعلام بمرحلة انتقالية من كافة جهاته رابطا السبب بالواقع العام.
كما اكد زافين انه اراد ببرنامج “على الاكيد” ان يخوض تجربة جديدة بعد 13 عاماً من تقديم برنامج”سيرة وانفتحت” بادخال فكرة جديدة وهي مساعدة الناس على حلّ مشاكلهم من خلال التلفزيون، مشيرا الى انه لا يبحث فيه عن حل قضايا كبيرة، انما حل مشاكل الناس الصغيرة، فبعد 20 عاماً من رسالته احب ان يستخدم اسمه لمساعدة الناس الذين رفعوا اسمه كمفاوض للوصول الى حل بين الطرفين وامتنانا لهم.
كما اعترف انه يشعر قليلا بالملل اليوم بتقديم هذا البرنامج،لكنه يرى ان المستقبل لم تحد من نجوميته بالمطلق انما اثرت بشكل غير مباشر على الامر ومشكلة البرنامج الحقيقية هي ضخامة الانتاج فيه.
وربط اشتياقه للعودة الى “سيرة وانفتحت” باشتياق الناس اليه معترفا” ان لا برنامج منافس له اذ يرى ان برنامج “احمر بالخط العريض” لم يتقارب بالوصول الى ما وصل اليه برنامجه رغم المحاولات التي لم تبنى للمقارنة به خاصة ان برنامجه جمع ما بين الرصانة والجدية والشعبية.
عائليا، اعترف ان التربية صعبة وانه يضرب اولاده اذا لم يسمعوا الكلمة لكنه يضعف دوما امامهم.
وعن كتابه “الحلم” تحدث زافين عن انه يدور حول تاريخ التلفزيون اللبناني ليؤكد عبر نظرياته ان التلفزيون اللبناني هو من صنع الثقافة اللبنانية والحلم اللبناني بشكل عام والصورة اللبنانية بعيدا عن الطوائف والانقسامات المذهبية.
ختاما وجه زافين رسالته للاغلبية الصامتة لدى الشعب اللبناني قائلا:”حان الوقت للخروج عن الصمت للقول للطبقة السياسية بان الوقت قد حان لالغاء الطائفية السياسية في البلد”.