خاص – جمال فياض مع الكبير دريد لحام في قصر المؤتمرات
أُقيم في قصر المؤتمرات في العاصمة السورية دمشق، احتفالاً خاصاً لعوائل الشهداء الذين سقطوا يوم 6 تشرين الاول من عام 1973، والذي كان من تنظيم شركة زبيدي قلعي Z.K ، والتابعين لرجلين أعمال سوريين.
الاحتفال ضم أكثر من 2500 شخصاً ممن فقدوا عزيزًا خلال هذه الحرب، من أهالي وأبناء الشهداء وأقربائهم، بالاضافة الى عدد من النجوم والفنانين السوريين الى جانب نخبة من أهم الاعلاميين من لبنان وسوريا والعالم العربي الذين حضروا هذا الحفل المميز.
هذا وكان لبنان حاضرًا بشكل لافت في هذا الحدث، اذ قامت فرقة موسيقى دار الاوبرا السورية بعزف عدد من الأغنيات لفناني لبنان أبرزهم فيروز، زكي ناصيف، ايلي شويري وغيرهم، ليتفاعل الجمهور بشكل لافت مع اغنيات “بكتب اسمك يا بلادي”، “مهما يتجرح بلدنا” وغيرها من الاغنيات الوطنية والشعبية.
وجوه فنية عديدة كانت حاضرة في هذا الحفل، ابرزها الفنانتين السوريتين القديرتين أنطوانيت نجيب وغادة بشور، بالاضافة الى الممثل السوري والفنان القدير دريد لحام، الذي ورغم تقدّمه في السن الا انه لا زال يتمتع بصحة جيدة ويحرص بالتالي على المشاركة في كافة الحفلات والمناسبات خصوصًا الوطنية منها والمتعلقة بالشهداء وابطال الحرب، وفقا ما نقله الاعلامي الدكتور جميل فياض في حديث خاص مع موقع “بصراحة”، خصوصًا أنه كان من بين الوجوه الاعلامية المميزة الحاضرة في هذا المهرجان.
“فياض” لفت الى أهمية هذا الحدث بالنسبة لـ “لحام”، كيف لا وهو الذي كان يحرص دائمًا ان يولي الشهداء حصة في عدد من مسرحياته، ابرزها “غربة”، “ضيعة تشرين”، “كاسك يا وطن”، وغيرها، مشيرًا الى ان محبة وتقدير “لحام” للشهداء تُرجمت على خشبة مسرح قصر المؤتمرات، حيث قدّم الفنان القدير أغنية “الله محيي شوارعك” على أنغام الموسيقى التي عزفتها فرقة موسيقى دار الاوبرا، وقد أثّر بالحضور بشكل كبير فراحوا يصفقون له بحرارة.
وتبع الاحتفال مأدبة غداء ضمت 806 أسرة من عائلات الشهداء، أقيمت في فندق “ابلا الشام”، كما وتم تكريم أسر الشهداء وتخصيص مبالغ مالية رمزية لهم.