متابعة – صابر الرباعي يفتح قلبه لوفاء الكيلاني ويتحدث عن حياته العائلية… ولهذا السبب لم يحضر ولداه حفل زفافه
حلّ النجم التونسي صابر الرباعي ضيفاً على برنامج “الحُكم” مع الاعلامية وفاء الكيلاني والذي يعرض عبر شاشة “ام بي سي” حيث استحوذت الحلقة على حياته العائلية وغاصت في التفاصيل الدقيقة.
في البداية استهل صابر الرباعي بالحديث عن زواجه الثاني من اخلاص جنيفن” وظهورها في فيديو كليب “كش ملك” معللاً السبب إلى تغيير المعتاد والمحتوى وإعطاء فكرة جديدة، نافياً أن يكون السبب رسالة كيد لزوجته الاولى. كما أكد امير الطرب أن علاقته بزوجته السابقة ووالدة اولاده جيدة.
وعن سبب ترك زوجته الجديدة “اخلاص” لعملها، اكد “الرباعي” إلى أن القرار مشترك بينهما، ولم يُخرجها من عملها عنوةً وذلك لتبقى إلى جانبه فهو يفضل المراة التي تهتم ببيتها وزوجها وجمالها، كما أكد أنه ليس ضد عمل المرأة لأنها نصف المجتمع.
كما تطرق صابر الرباعي في الحلقة بالحديث عن علاقته بولديه (اسلام) و (صفاء) بعد انفصاله عن والدتهما، مؤكداً أن قريب منهما وهو مقيم في تونس، ويتنقل بين لبنان ومصر ودبي. وعلل سبب عدم حضورهما لزفافه مراعاةً لشعورهما.
كما كشف امير الطرب أنه صبور جداّ ويساعد زوجته في تغيير الحفاضات، واشار الى انه الفوتبول ويشجع الفريق العربي الوحيد وهو الجزائر متمنياً أن يصل إلى مراحل متقدمة، أما الفريق العالمي الذي يُشجعه هو المنتخب الاسباني.
وتحدث “الرباعي” في السياسة واستلام جماعة الأخوان المسلمين للحكم في تونس، معللاً سبب التظاهر ضدهم لضعف خبرتهم في الحُكم، وبعد أن عاش الشعب سياسة الإقصاء لا يجب أن يعيش ذلك في تجربة جديدة. وأعلن أن الربيع العربي يبدأ في دماغ كل شخص، أي بمعنى آخر يجب أن يتحلى الإنسان بثقافة الإعتدال وتقبل الرأي الآخر في الوقت الذي لا تمتلك الجماعات المتشددة ثقافة الحوار.
كما اشار الى انه شارك في تظاهرات ضد الأخوان مبرراً السبب إلى أنه مواطن قبل أن يكون فناناً، ولديه كل الحقوق للتعبير عن رأيه.
وعن سبب اصطحابه لإبنته، أعلن أنه كان مشتاق لها فاصطحبها معه، نافياً أن تكون النية ادخالها في السياسة أو لتربيتها سياسياً لأنها صغيرة على هذا الموضوع.
كما تحدث صابر الرباعي عن انتهاء عقده مع شركة روتانا بعد انتاج آخر البوم “اجمل مختصر” ولم يجدده لغاية الآن.
نذكر اخيراً ان “الرباعي” كان قد اطلق البومه الجديد “أجمل مختصر” في حفل ضخم اقامه في تونس نهاية الاسبوع الماضي.