مسرحية (كلنا تقلا) تخطّت تكاليفها الـ 100 ألف دولار… وماذا قال فريق عملها؟
“كلنا تقلا” عمل مسرحيّ دينيّ هادف، ولمناسبة عيد الشعانين عند الطّوائف المسيحيّة استقبل الدّكتور عماد عبيد في برنامجه “العمر مشوار” عبر إذاعة لبنان الثّقافة فريق عمل “كلنا تقلا” المنتج مطانيوس أبي حاتم، المنتج المنفّذ ليليان بستاني والمخرج جهاد الأندري وكانت مداخلات من الممثّلين المشاركين في العمل: طوني مهنّا، نيللي معتوق، طوني عيسى، يوسف حدّاد، شادي ريشا، كميل يوسف والكاتب الأب جوزف سويد ومصمّم الأزياء ماجد بو طانوس.
بدايةً سأل د. عماد ضيوفه عن سبب اختيار سيرة حياة القدّيسة تقلا تحديدًا ولِمَ في هذا الوقت بالذّات، وكان جواب المنتج أنّ المشروع كان مقرّرًا من 2009 ولكن الله تدخّل وأراد أن يُبصر النّور اليوم ربّما بسبب ما يحدث في معلولا والاضطهاد الّذي يعيشه الوطن العربي، وكانت جولة عن الصعوبات التي رافقت هذا العمل وطرح د. عماد مجموعة أسئلة سريعة على ضيوفه:
نعم أم لا؟
المخرج جهاد الأندري:
– لن أخرج مجدّدًا مسرحيّات دينيّة؟ لا
– يوسف حدّاد كان أكثر مَن لا يقبل النصائح؟ لا
– راضٍ عن الانتاج؟ نعم
المنتج مطانيوس أبي حاتم:
– ندمان لأنّني أنتجت هذا العمل؟ لا
– المسرحية قائمة على الضمانات؟ نعم
– هي مسرحيّة للمسيحيين فقط؟ كلاّ والدليل مشاهدة المسرحيّة من كلّ الطوائف.
– ستُعرض المسرحيّة خارج لبنان؟ نعم.
– معقول أن تُعرض في معلولا؟ نعم.
المنتج المنفّذ ليليان البستاني:
– لِمَ لم يُدعَ الأب فادي تابت ليكون ضمن العمل؟ لأنّ لا دورًا يليق به في هذا العمل.
– التكاليف تخطّت الـ 100 ألف دولار؟ نعم.
– يوسف حدّاد هو الأغلى أجرًا في هذا العمل؟ لا.
وعن سؤال لِمَ المسرحية منقسمة إلى فصلَين: الفصل الأوّل ساعة و25 دقيقة والفصل الثاني 20 دقيقة؟ أجاب المخرج أنّ النصّ فرض ذلك تبعًا للأحداث ولسيرة حياة القديسة تقلا. ومداخلات كلّ المشاركين أجمعت على الجوّ السّائد في عائلة هذه المسرحيّة المرح والمريح وذكّر المنتجان أنّ “كلنا تقلا” تُعرض على مسرح مدرسة الحكمة في المتن مساء كلّ خميس، جمعة وسبت والأحد عرضين.