تغطية خاصة- صابر الرباعي: ما قاله باسم يوسف معيب ، ارفض الغناء للسيدة فيروز وادارة روتانا ليست حريصة عليها
هو نجم تونس ومحبوب اللبنانيين ، دخل قلوبهم بدون استئذان حتى اصبح واحداً منهم ، كان وفياً للبنان الذي احتضنه فغنّى بلهجة هذا البلد الذي أحبّ وكان صورة راقية ومشرّفة عن الشعب التونسي المحبّ . وبعد كل مقابلة ولقاء معه نشعر انه اقرب الينا وانه ممتلىء اخلاقاً واحتراماً وانسانية وهذا ما بدا واضحاً بالأمس حيث استضافت الاعلامية ميراي عيد ضمن برنامجها”صباحك غير”عبر راديو دلتا في لقاء استثنائي النجم صابر الرباعي حيث قامت بتأجيل موعد الحلقة المعتاد في الصباح حتى الساعة الخامسة من بعد ظهر امس لكي يتم هذا اللقاء فتحدث الاخير عن البومه الجديد”اجمل مختصر”فضلا عن تصريحاته القوية حول روتانا والنجمة شيرين عبد الوهاب وغيرها من التصاريح النارية.
وفي حديث من القلب الى القلب تحدث النجم صابر الرباعي في البداية ان البومه الغنائي الاخير “اجمل مختصر” “اختصر المسافات” وهو اضافة له في مسيرته الفنية موجها تحية لكل القيمين على هذا العمل فهو مختصر سنوات من العمل لكنه يلاقي ثمرة هذا التعب الذي تكلل بالنجاح اما اغنية الالبوم “اجمل مختصر” فوصفها بالحالة الاستثنائية.
واختصر “الرباعي”مسيرته الفنية واصفا اياها بالصعبة لكنه يرى ان وراء كل مضاعفة وتعب نجاح سيلقاه فعلى الفنان الاصرار والمثابرة ليستمر ويبقى بالصف الاول ولا يتراجع بل بحسب قوله يجب ان يكون التحدي مزدوج ليكمل الفنان نجاحاته.
اما حول تصوير فيديو كليب مع زوجته اكد انها تجربة جميلة لكنها لن تتكرر ولا حتى مع اولاده الذي يحاول ان بعوض لهم كل لحظة غاب فيها عنهم.
وتطرق”صابر” للحديث عن تجربة “ذا فويس”احلى صوت حيث وصفها “بالجميلة والمحزنة” في نفس الوقت فضلا عن التعب الكبير الذي يرافقهم طيلة الموسم، مشيرا ان المواهب التي قُدمت كلها كانت مميزة ويجب عليهم عدم التوقف بل ان يصروا على الاستمرار لانهم حققوا بمشاركتهم جماهيرية عالية،معترفا انه كان يشعر ان”سيمور” هو الذي سيحمل لقب “احلى صوت” قائلا:”انا مقتنع اذا كان التصويت صحيح ان “ستّار” رغم انه نال اعلى نسبة تصويت لكنه لا يقل شأناً عن الاخرين”.
كما اعطى كل من المدربين الثلاث صفة فوصف قيصر الغناء العربي كاظم الساهر بالراكز الذكي،النجمة شيرين عبد الوهاب بالعفوية التلقائية وفارس الاغنية العربية بفاكهة البرنامج اي ميزانيته ولذته “الشيطان”.
كما اعترف انه يحب المفاجآت وان يشاركه المقربون الافراح واول ما يقوم به لدى وصوله الى تونس هو زيارة والدته التي يحدثها هاتفيا بشكل يومي فضلا عن انه انسان حريص جدا في كل خطوة يخطيها في حياته او في كل تصرف و كلمة يوجهها للآخر الى جانب حرصه على صورته كونه انسان معروف فحريته دوما مقيدة.
وتطرق للحديث عن الفساد الذي يعيشه السوق العربي من قبل السارق الذي ينسخ الالبوم الاصلي فيوقع شركة الانتاج في خسارة كبيرة،فضلا عن حديثه عن الوضع الامني وما حصل في وطنه تونس الذي عاد ادراجه على السكة الصحيحة املا ان تمر هذه الفترة الصعبة على خير.
اما حول انتقاد “باسم يوسف” للشحرورة صباح ممازحا قائلا “كيف بعدا عايشة؟”اعتبر “صابر” الامر معيب خاصة التطاول على رمزمن رموز لبنان والعالم العربي وتعدٍّ على صلاحية الانسان اتجاه الخالق وهو خطأ استراتيجي اتجاه الشحرورة الصباح واتجاه نفسه.
كما تطرق للحديث عن علاقته ببعض النجوم فاشار انه على علاقة جيدة مع سلطان الطرب جورج وسوف اذ انه يهاتفه بشكل دائم ليطمئن عليه وتمنى لو يعود للفن كونه يراه ثروة فنية عربية مهمة يجب التعلم والاستفادة منها، اما حول شركة روتانا رد قائلا:”من لا شيء صارت شيء، كان لها سخاء وعطاء وقيمة كبيرة لكنها اختفت اليوم لان ادارتها ليست حريصة على استثمار رأس مالها الذي تدنى تدريجيا مع الوقت فضلا عن عدم الالتزام” وتابع حديثه بانه انه لا يزال هنالك علاقة انسانية تجمعه مع العاملين في هذه الشركة.
اما حول عدم تعزيته للبوب ستار رامي عياش في وفاة والدته اعترف ان الاخير لم يعزيه بوفاة والده او حتى اتصل لكن هذا لا يفسد المحبة والاحترام له، معزيا اياه على الهواء مباشرة.
ومن جهة فضل شاكر الذي يرى ان الساحة الفنية خسرت صوتاً لن يتكرر لكنه اختار الاعتزال وهو حرّ انما تمنى لو يراجع فضل نفسه ويتجه الى التفكير الغنائي الصوفي الروحي وليس الى هذا الخط .
وفي ذكرى ال37 للعندليب الاسمر عبد الحليم حافظ الذي تأثر “صابر”بحضوره وطريقة ادائه حيث تعلم منه الامور القريبة من شخصيته كما يقول كلمة “ضيعانو” للراحل الكبير وديع الصافي و وردة الجزائرية وغيرهم من الكبار اذ تمنى ان يعيش يوما في زمن الفن الاصيل اي بليغ حمدي وغيره اذ يرى انه على الدولة ان تحيي ذكرى هؤلاء الكبار كي تعلم المجتمع ان يبقى وفياً لهم ولا ينساهم.
كما نوه باغنية “مشاعر” للفنانة شيرين عبد الوهاب فضلا عن احساسها الكبير في الغناء اذ يرى انها اختصرت كل احساسها باغنية “مشاعر”الى جانب الفنانة امال ماهر التي يراها صوتاً واعداً لم يستمع اليه الجمهور بعد او يكتشفه، لتكون السيدة ماجدة الرومي من الاصوات التي يسلطن على صوتها واغانيها باستثناء السيدة فيروز التي يحب بصوتها كثيرا اغنية “القدس” فضلا عن الاغنيات التي تؤديها عن وطنها لبنان كما رفض الغناء لها لانه لا يسمح لنفسه ان يتطاول على فن الكبار.
وتطرق للحديث عن الصداقة الكبيرة التي تجمعه مع المنتج علي المولى فضلا عن الانسجام الذي انعكس نجاحاً في الاعمال التي قدّماها سويا رغم اختلافهما في بعض الاحيان في الاراء ووجهات النظر، الا ان الاخلاف لا يدوم اكثر من خمسة دقائق، معترفا انه لا يجامل ولا يجرح احد بل يفضل الانسان الصريح وغير الجارح فضلا عن اعترافه انه طمّيع في المحبة والغرام اذ يرى ان الغرام لا يزول بعد الزواج بل يعيش دوما في حالة حب متطور ومتجدد فالحب هو الاحساس بالفرح واللهفة والسعادة.
ختاما كشف انه بصدد التحضير لتصوير فيديو كليب جديد لاغنية “اجمل مختصر”.