شكران مرتجي تبكي بحرقة على الهواء: تعرضت للشتائم والتجريح وبعض المثقفين حرّضوا ضدي وأعتذر من المثنى صبح
أطلت النجمة السورية شكران مرتجى في حلقة خاصة من برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز عبر إذاعة المدينة اف ام و كشفت عن عدد كبير من المواقف والأخبار، شكران وفي حديثها اعتذرت من المخرج المثنى صبح على الهواء مباشرة لما قالت أنه تصرف ” غير مهني ” عندما قامت بالاعتذار عن المشاركة في مسلسل ” رفة عين ” مع الفنانة أمل عرفة قبل يوم واحد من التصوير بعد أن وقعت عقد المشاركة و قالت أنها تراجعت لانها لم تكن مقتنعة بالدور وشعرت أنها ستقدمه كنوع من المجاملة على حساب نفسها، و اعترفت شكران أن كل من أمل عرفة و المثنى صبح عتبوا بشدة قبل ان تتصالح مع أمل ولكنها لاتعلم إذا ماكان المثنى صبح لازال عاتبا عليها .
شكران قالت إنه من النادر أن يأتيها دور جاهز وأنه من المحزن أن البعض يعتبرها جوكر في نوعية معينة من الادوار وطلبت من المخرجين أن يقدموها بطريقة جديدة وبشكل غير نمطي .
كما اعترفت أنها تعرضت للشتائم كثيرا بسبب مسلسل ” الولادة من الخاصرة ” وقالت ” (آلمني التجريح والتشهير بي وبأسرتي و أغلقت صفحة ” شكرانيات ” لهذا السبب قبل أن أتراجع عن ذلك بسبب محبة الناس , وللأسف بعض المثقفين و حتى الفنانين حرّضوا على ذلك ولم يفصلوا بيني وبين الشخصية ونسفوا كل تاريخي لدور أو مشهد لم يكن على هوى البعض وشككوا بوطنيتي وانتمائي)” , وأضافت في حديثها لبرنامج المختار : ” ( اعتذر إن كان دوري أزعج البعض أو أدائي للهجة الحلبية كان مبالغا فيه كل همي كان إيصال الدور بشكل جميل وأعشق حلب والحلبيين وأعشق لهجتهم ” ) .
شكران اعتبرت أن هناك الكثير من القيم والمفاهيم تغيرت و مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بذلك لدرجة أن بعض الناس بدؤوا يتطاولون على قامات كبيرة كالسيدة فيروز .
ولم تخف مرتجى أنها في بعض المواسم لم يعرض عليها أدوار رغم وجودها في سورية ورغم وجود ممثلات قدمن 6 أو 7 أدوار في موسم واحد معتبرة أن المهم الاستمرارية والأرضية الثابتة وليس الفورة المؤقتة, وتسائلت عن سبب عدم طلبها للعمل من قبل المؤسسة العامة للانتاج الإذاعي والتلفزيوني حالها كحال عدد كبير من الفنانين الذين يتواجدون في سورية
وعن أسباب بقائها في سورية قالت : “(أثناء فترة العدوان المحتمل على سورية لم أفكر ولو للحظة واحدة بالمغادرة ليس لأنني بطلة ولكنّي فعلا لا أستطيع العيش خارج سورية والموضوع لدي ليست حقيبة سفر هناك ذكريات و طفولة و حارات الشام ومدن سورية كلها و الأناس الطيبين و جدران المعهد واستديوهات التلفزيون و أهلي و ابناء بلدي “) وتابعت شكران ” (إذا استطعت جمع كل ذلك في حقيبتي قد أغادر “) لتبكي بعدها بحرقة على الهواء .
وعن سورية قالت شكران :”( سورية علمتني أن أحب فلسطين أكثر وأنتمي لها أكثر ولم أشعر يوماً أنني لاجئة أو غريبة فالفلسطيني يعامل في سورية معاملة السوري تماما , سورية حملت همّ الامة العربية بأسرها ودفعت ثمنا باهظا لذلك لأنها كانت دائما مع فلسطين والمقاومة والشعوب العربية وهي علمتني أن عدوي هو الكيان الصهيوني و هي التي ستعيدني إلى القدس وستعيد فلسطين للعرب وإذا سقطت سورية سقط كل شيء )”. .
عن مشاركاتها الدرامية كشفت أنها ستشارك في المسلسل اللبناني ” زفّة ” الذي يعرض على شاشة MTV لتكون ابنة الشخصية التي تؤديها السيدة سامية الجزائري كما أعلنت أنها ستشارك في الجزء الثالث من مسلسل ” زنود الست ” و في مسلسل ” نساء من هذا الزمن ” و في الجزئين السادس و السابع من ” باب الحارة ” .