تغطية – اليسا غرّدت خارج السرب باطلالتها الراقية.. ونجحت
تغطية خاصة – بصراحة: إفتتحت النجمة اللبنانية إليسا أولى حلقات برنامج “كل يوم جمعة” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر شاشة “اون تي في”.
حضور إليسا كان له وقعه الخاص على البرنامج وخاصة كإنطلاقة له، فإستطاعت أن تحدث ضجة كبيرة من خلال تصريحاتها الحقيقية وإظهار الشخصية التي لا يعرفها الجميع، حيث حققت تراند عبر مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة تطبيق تويتر، كما نالت الحلقة حتى هذه الساعة أكثر من 104 الف مشاهدة على يوتيوب، مما يظهر قوة إليسا الرقمية وريادتها بها.
إفتتحت إليسا الحلقة بأغنية “سهرنا يا ليل” من ألبومها الجديد، وعبرت عن فرحتها بالبرنامج ومحاورها أديب الذي وصفته بالجريء.
وتحدثت عن نسب المتابعة التي حققتها عبر الشبكة العنكبوتية من متابعين ومستمعين عبر أهم المواقع العالمية كأنغامي ويوتيوب وأيتيونز، معتبرة أن شعبيتها جيدة جداً، ومن ناحية ثانية تحدثت عن سر نجاح ألبوماتها، حيث أفصحت أنها تتأنى في إختيار أعمالها وتختار ما يحبه الناس فلذلك يأخذ الألبوم مدة سنيتن.
وأكدت أن نجاحها يستفز الناس التي لا تحبها معتبرة أن هذا أمر طبيعي، مضيفة أن الإنتقادات لم تعد تستفزها وخاصة التي تُقال بهدف إستفزازها، وإنما تأخذ بنصائح جمهورها ومحبينها وتعمل على تحسينها. وأفصحت أنها تتجاهل من يهاجمها ولا تراضي أحداً.
وشددت على أن الشاعر أو الملحن لا يصنع فناناً، وإنما الفنان هو من يقوم بتأدية الأغنية بطريقة جميلة ومميزة، ولكن هذا لا ينفي أهمية كل من الكلمة واللحن.
وإعترفت إنها “بخيلة” بالأمور التي تتعلق بإرسال الهدايا للصحافة بهدف مدحها، معتبرة أن كل إنسان عليه واجبات ولكن في هذا الأمر لا تفكر مرتين، برأيها أن العمل الجميل سيصل للناس وللصحافة وسيأخذ حقه من الإثنين. وأضافت أن الوسط الإعلامي قائم على الهدايا والمال وليست ضد الفنانين اللذين يقومون بذلك، وإنما هي ترفضه بشكل قاطع.
وهل هي حادة كما يُقال؟ تحدثت عن شخصيتها التي لا يعرفها الكثير، معتبرة إنها لذيذة ومهضومة وليست مسؤولة عن من يقول العكس ” ممازحة هلق بتشوف أنو أنا غير اللي بيحكوه”.
وهل أصابها الغرور؟ أجابت بصراحة، أنه أصابها الغرور في بعض الأحيان، معتبرة أن من يصل إلى ما وصلت إليه ولا ينغر فهو إنسان غير طبيعي، وإنما لا يرافقها الغرور إلا في بعض الجلسات قائلة ” بقلن أنا إليسا”.
وإعترفت أنها كانت تبكي من التعليقات السيئة، ولكن تعودت مع الوقت وتعلمت أنها إنسانة ناجحة وقوية بأعمالها وبمبيعاتها، مشددة على أنها تحب نفسها وتقدر نجاحها، وراضية إلى ما وصلت إليه اليوم من نجاحات وطريقة تفكير، معتبرة أن عمرها اليوم مثالي وتعشق نفسها كما هي عليه اليوم.
وتحدثت عن المنافسة برأيها أن القوة تكمن في النجاح مع وجود منافسين أقوياء لها، معتبرة أن النجمة نانسي عجرم وشيرين عبد الوهاب من المنافسات الأقوياء لها.
وعن إتهام البعض بأن أغانيها حزينة وكئيبة، أكدت أن البومها يضم أكثر من 7 أغاني فرحة وراقصة، وأغنية “عكس اللي شايفينها” لا تمثلها وإنما تمثل كل إمرأة عاشت الحالة.
وبالعودة للحب، إعترفت بأن قلبها يدق منذ أكثر من سنة تقريباً، وهي تعيش بحالة حب جميلة، وأفصحت بأنها تقوم بالمبادرة في بعض الأحيان إذا شعرت بالإعجاب منها ومنه برأيها أن ليس الجميع يتجرأ ويقول كما أنها لا تقوم بها إلا إذا شعرت بشيء قوي.
وأفصحت بأنها عصبية ولكن صبورة وتتحمل كثيراً ولكن عندما تفقد صبرها لا تتراجع أبداً، مضيفة لأنها تخسر وزناً في بداية الجب ولكن تسترجعه لاحقاً، كما إعترفت بأنه تحب كأي إنسانة وتغني له الكثير من الأغاني وليس بالضرورة لها وإنما تسمعه أغانيها.
وعندما أحرجها “عمرو” قالت له ” بحبو وبموت فيه ورافقتها بضحكة قوية من قلبها”.
وعن تصريحها السابق حول حق المرأة بالانجاب من دون زواج، أوضحت أنها صرحت أنها مع المرأة بأن تنجب من دون زواج لو مجتمعنا وعاداتنا تسمح بذلك كالمجتمعات الغربية، ولكن مجتمعنا شرقي وينبذ ذلك، معتبرة أن لو في لبنان مشرّع الزواج المدني لقامت هي بالخطوة.
وشددت على أنها لا تعيش لفنها وإنما تعيش حياة طبيعية، وبتوازن بين عملها كفنانة وحياتها كإنسانة تخرج وتسافر وتعيش كل تفاصيل الحياة، معتبرة أن من يقول يعيش لفنه فهو وحيد.
وأضافت بأنها مطلعة على الديانة الإسلامية وتقوم بإعادة نشر أقوال عن لسان الإمام علي بين أبي طالب والشعراوي، معتبرة أنهما رجالاً حكماء وأقوالهما تفيدها وتفيد جمهورها، كما تنشر أقوال برنارد شو ولنزار قباني والكثير.
وفي السياسة، كالعادة تحدثت بصراحة، وأكدت بأنها ضد وصول الرئيس ميشال عون لسدة الرئاسة معتبرة أن اللبنانيين كان لهم تجربة سابقة معه وكانت النتيجة سيئة، وتحدثت أن من تتمنى أن يصل لن يصل بحياته للكرسي، وتأسفت لحال الوضع السياسي اللبناني المزري والقائم على المصالح والطائفية.
أما بالنسبة لسوريا، أفصحت عن رأيها الذي يرفض النظام السوري، ولكن الإنسانية تدعيها للتعاطف مع الأبرياء بغض النظر عن توجهاتهم السياسية، لأنهم هم من يدفعون الثمن.
وأكدت أنها ليست ضد المهجرين السوريين في لبنان، ولكن شددت على أن لبنان صغير جداً ولم يعد يحتمل هذه الأعداد التي تفوق عدد الشعب اللبناني، معتبرة أن اللبنانيين لا ذنب لهم وكذلك السوريين، وإنما الوضع يزداد سوءاً لأن أصحاب الأعمال في لبنان يستبدلون العامل اللبناني بالسوري لأن كلفته أقل. وأضافت أن اللبناني لا ينسى وقفة السوري له في الحرب اللبنانية الأخيرة، وإنما برأيها حرب لبنان كانت لفترة وجيزة وليس لسنوات طويلة.
وبالعودة للعبة الأسماء، أكدت أن شيرين عبد الوهاب صوتها جميل وإحساسها رائع، أما أصالة نصري إعتبرتها من أكثر الأصوات قوة في العالم العربي مؤكدة بأنها تحبها وتحب شخصيتها وعفويتها الشامية وصراحتها، ووصفت صوت نجوى كرم بالقوي الجبلي وتؤيدها بقرارها بعدم الغناء بغير لهجة برأيها أن نجوى تعلم جيداً بأن صوتها لا يليق إلا بالأغاني اللبنانية فلذلك أخذت القرار. أما وائل كفوري “حبيب قلبي” وصوته رائع ومن أقوى الأصوات عربياً ويدخل القلب دون إستئذان، ونفت كل ما يُشاع حول خلاف قائم بينهما، مؤكدة أن علاقتهما جيدة وإنما مشاغل الحياة كثرة وخاصة أن الأخير أنجب طفلة ولديها أعماله وحفلاتها وهي كذلك.
وكشفت عن يومياتها التي تبدأ بالإستيقاظ باكراً، ومن ثم تأخذ فطورها الصحي لأنها تتبع حمية ويصلها طعامها الخاص للمنزل، ومن ثم تمارس الرياضة قليلاً، وتزور والدتها بعد الظهر إذا لم يكن لديها إرتباطات، وتشاهد التلفاز ليلاً.
كما أكدت إنها إنسانة عصامية وبدأت من الصفر وتعبت وتعلمت وعملت كثيراً بلا أجر وإنما الله وفقها بعد ذلك وتطورت حتى وصلت إلى ما عليه اليوم.
وأخيراً شددت على أنها لا تفكر بتقديم البرامج، ورفضت الكثير من العروض التمثيلية، معتبرة أنها ستفشل تمثيلياً وتحب التركيز على فنها فقط ولا تحبذ إختلاط الأمور.
وتخللت الحلقة وقفات فنية مميزة، حيث غنت إليسا من جديدها وقديمها، وغنت للسيدة فيروز وللراحلة وردة الجزائرية، وقدمت أغنية “خدني معك” للراحلة سلوى القطريب بطريقة جميلة. فكانت حلقة مميزة وأظهرت إليسا بشكل مختلف وأقرب للجمهور.
أما إطلالة إليسا فكانت كلاسيكية جميلة كعادتها، حيث أطلت بفستان قصير زيتي اللون الداكن، وإعتمدت تسريحة شعر بسيطة وأرفقتها بمكياج يليق بالإطلالة.
بقلم: لمى المعوش