مالك مكتبي في رحلة مصيريّة
“الحقيقة دائماً ثابتة، أو الحقيقة مُمكن تكون مركّبة، يمكن لتلاقي حقيقة معيّنة، حقيقتَك، هويّتَك، إنت مين، بدّك تِرجع ترَكِّبها شَقفة شقفة، بتصير تفتّش عن خيط، عن دليل، عن معلومة، أو حتّى عن كلمة ممكن توَصّلَك. وفجأة حرف واحد بغيّر كلّ المعادلة، يمكن تكون هالحقيقة أجزاء، وكلّ جزء يِطلع بمَطرح، ولَتجَمِّع كلّ جزء بدّك تروح لهونيك…. ورِحت”.
منذ ما يُقارب الأسبوع، والإعلامي مالك مكتبي يُطلّ في إعلانٍ خاص على شاشتي ال”LBCI” وال”LDC”، مُعلناً للمشاهدين عن رحلة مصيريّة قام بها، وستُكشف تفاصيلُها ليلة رأس السنة.
مكتبي الذي اختبر مع مشاهديه على مرّ السنوات تجارب مُفرحة وأخرى مؤلمة، وعاش معهم لحظات ما زالت محفورة بالذاكرة، يَكشف أنّ “اللّي أنا عشتو هالمرّة واللّي رح تعيشوا معي ليلة رأس السنة، أنا لا شفتو ولا عشت مثلو من قبل”.
أحداث القصّة انطلقت منذ أكثر من عام، وبدايتها ستكون يوم الأربعاء 28 كانون الأوّل إستثنائيّاً الساعة الثامنة والنصف. أمّا، ليلة رأس السنة السبت 31 كانون الأوّل الساعة الثامنة والنصف… ف”مِش مُمكن تتوَقّعوا النهاية”.