الكاتبة منى طايع: اخراج فادي حداد أفضل من ايلي برباري ولن أتعامل مع سمير حبشي
حلّت الكاتبة منى طايع والصحافية سميرة أوشانا ضيفتين عبر اثير اذاعة صوت لبنان مع الاعلامي رالف معتوق في حلقة جديدة من برنامج spot on .
في بداية الحلقة و في الفقرة الأولى “coming soon” صرحت منى أنها تفكر بشيء جديد عصري و ليس بقديم ولكن الفكرة لا تزال قيد التفكير ولم تترجم، وعن الكوميديا قالت إنها مبتعدة قليلًا عنها لانها تأخذ الكثير من الوقت فهي قدتكتب عشرة مسلسلات كأمير الليل ونصاً واحداً كـ “عروس وعريس” فالكوميديا أصعب من أي نص و التاريخي ستعتزله لفترة لأنه في بلدنا صعب لا الدولة تساعد ولا البنى التحتية.
اما عن فيلمها السينمائي الذي تحضره منى لرامي عياش و داليدا خليل فهي قصة حب تدور في الحرب اللبنانية في الثمانينيات ولن يكون تابعاً لـ “امير الليل”، وعن جديد سميرة فهي تمارس مهنتها عبر موقعها الالكتروني الخاص بها ولديها رؤية خاصة بها ولا تتطرأ لأي موضوع كما انها تكتب في موقع العربي الجديد.
اما في فقرة “بين تنين” وعندما سئلت منى اذا كانت تتقبل النقد قالت طبعًا ولكن البناء مشددة على ان ليس لديها ثقة بالاعلام اذ ان 75% منه لا يملك الثقافة، ولا يمكن لشخص أن ينتقد عملاً درامياً من دون دراسته للتمثيل واعتماده فقط على دراسته الاعلامية، كما انه من غير المنطقي الا يروق للصحافي أي شيء من بداية العمل حتى نهايته ويكون سلبياً وينتقد كل شيء و اذا كان النقد يساعد على الترويج للعمل قالت منى لا أعتقد.
عن مسلسل “متل القمر” قالت له لا والدليل الجزء الثاني ولكن المشكلة هو النص غير المدروس والانتاج كذلك ولكن ربما لم يكن هناك خيار آخر للمشاهدين لمتابعة مسلسل ثان، او ربما ينتظرون رؤية بطل معين وليس هناك ادارة ممثل وقالت ليست مخاطرة أن يكون هناك شخص جديد، ولكن عليك العمل معه قبل تقديمه للناس. وحول ظن البعض في البداية ان البطولة المطلقة لكاتيا كعدي فقالت ان كاتيا ممثلة لديها تجربة و تمثيلها جيد جدًا و لكن لا اعتقد أن الناس ضاعوا.
اعتبرت “منى” ان الاراء التي انتقدت بعض التفاصيل في مسلسل “امير الليل” كانت خاطئة ففي تلك الايام كان هناك تلك النظرات ومثل هذه الموديلات وكونهم من عائلة أريستقراطية فمن البديهي ان يتمكنوا من شرائها وأنا من اجرى البحث اما الخطأ الوحيد فهي أغنية ميس حمدان كونها سجلت أغنياتها في مصر واخترنا أغاني الثلاثينيات وأنا بانتظارك هي من اختارها والبحث الاولي لتاريخ الاغنية اظهر انها تعود لعام 1939 وتبين لاحقا انها سجلت عام 43، و هناك خطأ l’orient le jour وأنا اتحمل مسؤليته و لا احد سواي، و مع ذلك فان نقد جريدة الحياة غير صحيح وانتقدوا معلوماتي فيما كانت معلوماتهم خاطئة .
وفي الاطار الثاني واذا كان هناك أشخاص لا يعترفون أن “منى” هي من ساعدتهم لبلوغ النجومية قالت لا يهموني وهم يعتقدون أن ابداعهم بالتمثيل هو الذي حقق ذلك.
وعمن تقول “منى” انهم نجحوا بفضلها فاكدت ان كارمن لبس هي نفسها تعترف بذلك ايميه صياح يوسف الخال وورد الخال نادين الراسي ريتا برصونا أما داليدا خليل فأتت نجمة ولكن هذا المسلسل كان اضافة لها ورامي عياش هو نجم ولكن تمثيلياً نصي سلط الضوء عليهما أكثر ، والأشخاص ناكرو الجميل لا أتعامل معهم مجددًا .
وعن الأسئلة التي سئلت عبر الفايسبوك الخاص برالف و بماذا يميز منى طايع عن باقي الكتّاب علقت أن شخصيتها مختلفة ولكل شخصية أسلوب و منطق و”كاركتير” و باقي الكتّاب لا يملكون هذا الجزء، و اذا أرادت ان تقول ما الذي فشل في “أمير الليل” وما الذي نجح فأكدت ان بدايته كانت بطيئة، و انه نجح في كاستينغ الشخصيات والانتاج الضخم والبحث التاريخي الدقيق والعنصر الاهم في نجاحه هو النص وعن داليدا قالت أنها رائعة والناس الذين يعتقدون أنها غنوجة كحلوة وكذابة علقت بالنفي و لكن النص يريد الأميرة الغنوجة والمتمردة وعن انتقادها لمشهد مرض أختها قالت ان هذه ردود فعل طبيعية وهي نفذت ما كتب والنقد الذي تناقلوه عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان سخيفا فالناس بقيت متأثرة بهذا المشهد وسكبوا كل نقدهم عليه.
بدورها علقت سميرة ان منى كاتبة تأخذ وقتها و ليس كباقي كتاب تفقيس الماكينات وليس لديها شخصيات متشابهة.
اما في الفقرة نفسها فسألت سميرة منى عن الشخصيات النسائية و تنوعها وبين الكاركتير وكيف لجأت لترجمتهم على الورق وهل لجات لاختصاصي في علم النفس فعلقت أنها في كل مسلسلاتها هناك تنوع في الادوار النسائية واضافت اتحدى اي انسان يعتبر أن تلك العبارة مثلا لا تقال في هذا الدور اوذاك و هناك دائما شخصيات في كتاباتها لا تشبه شخصيات أخرى فهذه الشخصيات بداخلها وعندما كانت ممثلة وكانت تقرا دورها كانت تقول ان هذه الجملة ليست للشخصية التي تؤديها وهي في العادة لا تلجأ لطبيب نفسي لاستشارته و لكن لا مانع لديها اذا كان هناك من ضرورة.
وعن الدور الذي تختاره لتمثيله في “امير الليل” فقالت طبعا فرح لو كنت صغيرة وسوسن أي دور هيام أبو شديد لأن دورها استفزازي ودور توتو التي احبت من كل جوارحها وهي تدير أحداث المسلسل .
وفي المحور الثاني سئلت “طايع” من قبل “اوشانا” حول دخول الفنانين الى التمثيل قالت هذه ليست المرة الاولى فأهم الفنانين خاضوا تجربة التمثيل ولكن الجديد هو التلفزيون لأن السينما خف وهجها.
وعن الدراما المختلطة قالت منى ان التجربة نجحت مع روبي وهذا ساعد على انتشار الممثل اللبناني ولكنهم افسدوا التجربة لان الشخصيات هي التي تكون احياناً غير منطقية كباسل خياط الذي وعد بالتحدث باللهجة اللبنانية و لم يفلح وهي عاتبة عليه لأنه لم يهتم لنجاحه في “عشق النساء” وانشغل بأمور أخرى أدت لعدم الاكتراث بدوره في المسلسل.
وفي فقرة اقتضى التوضيح سأل رالف اذا كانت منى تناقض نفسها بتصريحاتها فقالت ربما اذا لم اكن مرتاحة في فترة معينة فقال لها دائمًا ما ترددين أنه لا يحق للمخرج ان.. فعلقت قد نتشاور لم لا و حتى مع الممثل اذا ابدى رأيه. وحول تصريحها أن المخرج شارل شلالا لم يضف أي شيء على المسلسل قالت أنا لا اقصد ان يغير النص ولكن بترجمته، فرد رالف أن الجميع علقوا ان اخراج “أشرقت الشمس” وصورته أكثر من رائعة فاردفت منى قائلة نعم الاخراج كان جيدًا والنص جيد جدًا وأي اخراج مقبول سيحقق نجاح المسلسل و اذا كانت تكرر تعاملها مع شارل، قالت لا و لا أحكم عليه كمخرج انما لا يوجد كيمياء بيني وبينه وهو نجح ايضا خارج اطار “وأشرقت الشمس” وعن مسلسل “سوا” قالت المشكلة في النصّ، وعن انسحاب المخرج فادي حداد اوضحت ان لا مشكلة و لكن لديه الكثير من العمل وأوقفنا عملية التصوير شهرين هذا عدا عن انشغالات رامي، ولكننا محكومون برامي على عكس فادي. ومن قدم اخراجا أفضل للنص هو او ايلي برباري، فاختارت فادي بكل صراحة ولكن برباري كان رائعاً و تعب كثيراً على العمل و لكن خيال فادي حداد مبدع، واذا من الممكن ان تجدد عملها مع فادي قالت من الممكن ولكن في فيلم وربما فيلمي الجديد و لكن لا شيء أكيد.
وحول تصريح أسعد رشدان أن المسلسل اذا تعدت حلقاته ال 80 حلقة فسيحترق العمل قالت أسعد ما بيعرف مصلحتي أكتر مني و ليس أنا من يطيل عدد الحلقات و لكن أنا اكتب الحلقة و كأنها واحدة وهي تكون طويلة ولمن يعتبرون أن طول الحلقة سببه كثافة الاعلانات فقالت أنا لا احب ذلك واحترق داخليا ولكن هذا الواقع لا يتعلق بنا وتفاجأت أن يدلي ممثل من داخل فريق العمل بهكذا تصريح مرات عدة ربما بسبب مشاكل انتاجية شخصية رغم ان اسعد هو من فتح لها باب التمثيل، وعن انتقاد رامي عياش وطريقة تمثيله و عبوسه الدائم قالت ان الشخصية تتطلب ذلك فالأمير يجب الا يكون مرحا وهو من أهم الممثلين الذين تعاملت معهم .
في الفقرة الأخيرة face off و حول الاشخاص الذين يمكن ان يكون بينهم وبين منى وجهات نظر متباعدة قالت هم كثر فكان الشخص المختار المخرج سمير حبشي الذي تحبه وتحب اخراجه ولكن لا تعمل معه وقال لها سمير أنه يحب التعامل معها واستغرب قولها، فردت منى أنه هو من يصرح أنه يغير بالنص، فرد سمير أنه عالمياً صار معلوماً أن المخرج يحق له التغيير ضمن اطار معين ولكن اذا كان فعلاً مخرجاً محترفاً ويكون قد فهم النص، فقالت له ان هذا يحصل مع كتّاب آخرين ولكن مع نصها فلن يجد أي شي لتغييره ورد من الممكن أن يكون ضمن العقد استشارة الكاتب وعندما سأله رالف اذا كان يغيرفي النص من دون الرجوع الى الكاتب فقال لا الا اذا كانت هناك مشكلة اخراجية ويحب مفاجاة الكاتب على الهواء ايجابيًا. واضاف انه يحب وجود أشخاص تتابعه في عمله وكيف اذا كانت منى فهو يشعر بالرهبة وان تأتي الى المونتاج فلم لا ، وسأل رالف اذا كان من الممكن التعاون معه فردت بلا ولكن هذا المخرج الذي أطالب به وبشخصيته ولكنها تراه في السينما. وقال سمير ان السينما مختلفة جدًا وشددت منى بدورها على ان من لديه مشكلة ينبغي أن يجلس و يتحاور مع الآخر ورد حبشي ليس مسموحا ان يعيش الكاتب دائمًا بقلق على نصه وختم رالف الاتصال بالتمني لتقريب وجهات النظر أكثر والعمل معهم ووافق سمير رالف بتمنيه فعلقت منى معه حق كنظرة عالمية وهو من أعطاها حقها بسبب ظروف الانتاج اللبنانية.