خاص – ريم نصري ترد مرة جديدة بعنف على شقيقتها اصالة حصرياً عبر بصراحة
خاص – بصراحة: بعدما أعربت أصالة عن دهشتها من التعليق الذي نشرته شقيقتها ريم نصري تجاهها وقالت أنّ أي مواقف من هذا النوع السلبي تجاه الدم واللحم الواحد، تعبّر عن مضمون مطلقها ونواياه ولا ترد على الباحثات عن بقعة من الضوء من خلف اسمها، لكن المؤسف هو أن تأتي كمية من دمك، وتسعى إلى شتمك وإهانتك أمام الناس، من أجل تقديم دروس بالوطنية والعنفوان والكرامة، أو بالأحرى للفوز بلفت الانتباه، من منطلق سأشتم أختي كي أصبح معروفة”.
ردت ريم نصري على شقيقتها اصالة نصري مرة جديدة وقالت في تصريح خاص لموقع “بصراحة” جاء فيه: “صلة الدم كان من الأحق أن تحافظي عليها على اعتبارك الأكبروالأقدر ولكنك بهذا الخصوص كنتي السبب الأول لزرع البغضاء والعداوة فيما بيننا لستُ من اللاهثين عن الشهرة وكثيراً ما اعتذر عن حضور السهرات والمجتماعات التي تسلط عليها الأضواء وخاصة بقعة الضوء السوداء خاصتك التي لا تجر عليّ سوا الخزي والخجل والحرج وفيما يخص الفنان سعد المجرد لا يعنيني براءته ولا إدانته فهي عندي سواء كل ما أعرفه أنه صاحب أغنية “أنت معلم” حتى أنني لا أعرف جنسيته ولم أسأل مرة.
وتابعت ريم نصري ردها على اصالة وقالت “أما عن كرامتي وعنفواني ووطنيتي فهي خط أحمر وغير قابلة للنقاش لأنها موروثي من والدنا الذي نسيتي كل ما علمنا من حب الوطن وفدائه.”
وكانت ريم نصري قد شنت هجوماً عنيفاً على اصالة منذ ايام وذلك بعدما تضامنت الاخيرة مع النجم المغربي سعد المجرد الموقوف بفرنسا بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية وقالت على صفحتها الخاصة عبر موقع فايسبوك: “ليس هناك أقدس من كلام الله وأكثر بلاغة منه عندما قال في قرآنه الكريم: ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ، وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ، أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ، لِيَوْمٍ عَظِيمٍ ، يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ، كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ ،وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ، كِتَابٌ مَرْقُومٌ) وقد نزل الكلام القاسي بحق من يكيل بمكيالين، فكيف بمن يصم أذنيه عندما تضرب المؤامرة وطنه، ويقتنع بها عندما تطال من وجهة نظره القاصرة والبغية، مغني متهم بقضية مشينة! ولأننا تعلمنا أن نخوض معاركنا على رؤوس الأشهاد حتى مع أقرب الناس إلينا عندما يتعلق الأمر بالوطن، لذا ينبغي أن نسمي الأشياء بمسمياتها. الحديث هنا عن أصالة نصري التي همت للدفاع عن المغني سعد المجرد كاسرة على أنفها حمولة بصل، كي تصدق نظرية المؤامرة للمرة الأولى، كما هرعت لتدافع عن مغني عانق الضباط الاسرائيلين والتقط معهم صور العار سابقا، وغاب عن روحها المسكونة بالاستعراض المجاني، هذا الوحي التضامني، عندما طعنت سورية بخاصرتها ونزفت سيلا من دماء شبابها، وشرعت أبوابها لينغل منها الأغراب…. لم تحمل حينها الفنانة البحرينية الجنسية، والسورية سابقا حسن النية الذي تكيله اليوم لمتهم باغتصاب ومتورط بتطبيع! مثل أصالة آل ثاني كمثل من يقرأ القرآن كل يوم كاملا تعبدا وتقربا من الله، ثم ينسى أن يقرأ اسم ابنه الشهيد على باب المدرسة الابتدائية، وينسى أيتامه يموتون من الجوع، ولأن الشيئ بالشيئ يذكر فعسى أن يكون هناك عاقل واحد في بلاط الأميرة الهائمة ليهديها مرآة تنظر فيها إلى نفسها، وتسأل ضميرها الذي يغط في سباته الشتوي، من يستحق التضامن أكثر سعد المجرد أم والدة الشهداء سوريا حبيب علي التي قدمت سبعة شهداء من أبنائها وأحفادها، ، وترى من يحب بلده أكثر ومن يفهم معنى الوطن بشكل أعمق ومن يؤمن بالشجاعة بشكل حقيقي، سوريا العجوز المكلومة، أم أصالة التي نسيت حتى معنى اسمها، سؤال لن ننتظر من القلوب الضالة جواب عليه، وقد فشلت كل أجهزة الصدمات الكهربائية على إنعاشها… كلمة أخيرة: أصالة لك كل المتهمين بالاغتصاب والتحرش وسفاح القربى والجرائم المشينة لتتضامني معهم، ولنا الشام بأبوابها السبعة كرمز لسورية نتفيأ كل يوم بظل رجالها.. اختك سابقا السورية ريم مصطفى نصري”.