راغب علامة يسرق الاضواء خلال تصوير الحملة الاعلانية لـ هوبلو
مشروع رائد جديد أطلقته Hublot هوبلو مؤخراً حينما كشفت عن حملتها الإعلانية الثانية للشرق الأوسط وإفريقيا، بمشاركة النجم راغب علامة. وتحت شعار “أولى، مختلفة وفريدة”، نجحت هوبلو في ربط الشرق بالغرب إثر تصوير هذه الحملة في العاصمة المجرية بودابست، بينما وُضِعَ تصوُّرها الكامل وتم تطويرها بجهود فريق من أبناء الشرق الأوسط.
وقد خطف نجم الغناء الكبير راغب علامة بؤرة الأضواء خلال تصوير الحملة، إذ جسّد على أرض الواقع صورة أنيقة ومثالية لرجل هوبلو المفعم بروح الشباب والحيوية. وبأسلوب متقن، جسّدت الحملة مفهوم الماركة نحو “فن الإنصهار”، حيث انطلقت من الماضي نحو المستقبل مع فنان يحظى بشهرة كبرى لأكثر من 3 عقود، والذي ينقل إلى الأجيال الصاعدة أسلوبه وحسّه الفني وشخصيته الفريدة. ويجسّد راغب بذاته رجل هوبلو الذي يسافر حول العالم ويفرض أسلوبه الشخصي المميّز، يبرع دوماً، سواءً بملابس عصرية غير رسمية على الشاطئ، أو حتى أثناء انشغاله في عمله.
وقال ماركو تيديسكي، مدير هوبلو للشرق الأوسط وإفريقيا: “كان التعاون مع راغب علامة تجربة رائعة، بفضل التزامه المهني المثالي في كل ما يقوم به. وقد أضاف إلى الحملة حسّ فني ورؤيته الإبداعية، بفضل خبرته مع الأغنيات المصوّرة العديدة التي قام بها.”
وقبل تعاونه مع هوبلو، كان راغب من كبار المعجبين بالماركة كما كان يمتلك بالفعل العديد من ساعات هوبلو. وبالنسبة له، فإن ذلك الشغف يستند إلى روابط أسرية علاوة على الحب والاحترام المتبادل.
أشار راغب علامة على أن: “يشتمل كل تصوير على كمية من التعب والتركيز والمهارة. وعندما تكون هذه العناصر تم تنفيذها بشغف تجاه النجاح وبإيصال صورة ممتازة للمشاهدين، يسهل التصوير ويصبح مرحًا.”
وتشمل الحملة الجديدة إطلالتين تستندان إلى وجهين مختلفين لحياة الإنسان، وتم تصويرهما في أجواء مختلفة وتحت أضواء متباينة لرسم بيئة خاصة لكل إطلالة على حدة، حيث يظهر النجم مستمتعاً بألوان الشفق المذهل التي تتخفّى خلف جسر ذي إضاءة دافئة على شاطئ بحيرة شاسعة، بينما يصعد بفخامة منقطعة النظير الدرج الفخم لدار أوبرا عريقة.
ووفقًا لماركو تيديسكي: “كان التصوير بجانب الجسر وقت الغروب مشهداً مذهلاً بحد ذاته، لأن الضوء الطبيعي كان استثنائياً في ذلك اليوم، ما أثار أعمق المشاعر التي غمرت كل عناصر ومكونات الصورة.”
ومن جانبه، أكّد راغب علامة: “إن هذه الإطلالات ملائمة لستايلي الخاص، حيث إنني أشعر بارتياح تام في بذلة تاكسيدو أنيقة، كما في ملابسي الغير رسمية. يجب أن نعيش كل لحظة بِحُب وإخلاص واجتهاد وسلام وسعادة.”
رجل هوبلو مستعدّ لكلّ الإختبارات بأناقة ورفاهية. فهكذا يجسّد “فن الإنصهار” التي تشتهر به هوبلو.