فايز السعيد في مقابلة استثنائية مع باتريسيا هاشم تحدث عن فزاع وبلقيس والجسمي والبومه الجديد
حل سفير الألحان النجم فايز السعيد ضيفاً إستثنائياً على برنامج “بصراحة” التي تقدمه الزميلة باتريسيا هاشم على أثير إذاعة فايم أف أم.
فايز الذي عبر عن محبته لباتريسيا ولكل الصحافة اللبنانية لوقوفهم الى جانبه حيث دعموا مسيرته الفنية، وأضاف أنه يحب لبنان كثيرا ويعشق جمهوره.
هاشم كشفت عن ألبومه الجديد الذي سيبصر النور قريباً جداً من إنتاج “روتانا”، فرد فايز قائلا “أخيرا”، وأفصح عن بعض تفاصيل ألبومه، حيث إعترف أنه يحضر له منذ ثلاثة سنوات، وسبب تأخيره كثرة الإرتباطات العملية كونه ملحنا ولديه الكثير من الإلتزامات الفنية، وتعمد تسجيل أكثر من 23 أغنية لحرصه على تقديم ما يليق بالجمهور، وإختار 14 أغنية منها للألبوم وسيطلق البقية تباعاً بعد ستة أشهر من صدور الالبوم الاول.
وأفصح السعيد عن إسم الألبوم الذي سيحمل عنوان ” أنا ويني”، مؤكدا أن أول مرة يغني اللون الكلاسيكي، ولكن أغنية “أنا ويني” تشبهه كثيرا وتعبر عن شخصيته، مؤكداً أنه يسأل نفسه دائماً عن مكانه في الفن والحياة وأين وصل. وأضاف أن غلاف الألبوم سيحمل المضمون نفسه، حيث سيضم أربعة صور له مختلفة في الألوان والأماكن والثياب وتسريحة الشعر وكل شيء.
وكشف فايز أن الألبوم سيضم أكثر من لهجة عربية، منها العراقي والمغربي، وأغنية تضم أربعة لهجات معروفة في العالم العربي. مكملا مسجلاً إعتذاره لعدم تقديمه حتى اليوم عملاً يحمل اللهجة اللبنانية، مبرراً أنه لن يقدم الأغنية اللبنانية الا عندما يتقنها ببراعة لأنه لا يريد أن يظلم اللهجة لأنه يحبها كثيرا ويحترم الفن اللبناني، وأضاف أنه تواصل مع الكثير من الملحنين والشعراء اللبنانيين مثل النجم مروان خوري والملحن طارق أبو جودة، وإستمع لأعمال جميلة جداً إلا أنه لم يقتنع بها تماماً لأنها لا تناسب صوته، وسيقدم اغنية عندما يجد عملاً مناسباً يضيف الى مسيرته الفنية.
وعن كونه نشيطا في تصوير الفيديو كليبات، وما سر وفائه لعدد من المخرجين مثل بسام الترك وعلاء الإنصاري، وماذا يخبئ لجمهوره في الأسابيع المقبلة، إعتبر فايز أن ما يجمعه مع الشخص الذي يتعامل معه أكبر وأهم من الامور المالية التي تقدم، فالمحبة والصداقة ما يهمه، وإعترف أنه إنسان فاشل في الأمور العملية لأن لا تعنيه الامور المادية على قدر الوفاء.
وأفصح أنه صور “أنا ويني” و “ما تغير شيء” في لندن، لأن “ما تغير شيء” كتبت في لندن، والشاعر له ذكريات خاصة بها هناك، فترجم الكلمات والذكريات في الكليب الذي إخرجه بسام الترك.
وحول العلاقة القوية التي تربطه بإبن بلده النجم حسين الجسمي، وكيف يصف لنا حفله في دار الاوبرا في دبي الذي حرص على حضوره، أكد أن حسين ليس إبن بلده فقط إنما علاقتهما أخوية، ويلتقيان يومياً تقريباً، معتبراً أن هناك كيمياء تجمعهما، ومثال على ذلك أغنية “حبيبي برشلوني” التي أتت عن طريق الصدفة ولحنت في اليوم نفسه عندما وجد الكلام.
وبالعودة للحفل، أكد أن الحفل كان جميلاً، ولكن تمنى على حسين الجسمي لو لم يدخل الإيقاعات، معتبراً برأيه أن الحفل الأوبرالي يجب أن يختلف عن الحفل الجماهيري، ويجب إظهار صوت الكمنجات والبيانو، ولكن بشكل عام كان حفلاً رائعاً من حيث الصورة والاجواء برأيه، وشدد على أن الجسمي شرفهم ويستحق أن يكون الفنان العربي الأول الذي يفتتح دار الأوبرا في دبي.
وعن الثقة التي وضعها به سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل المكتوم “فزاع” حيث لحن السعيد أجمل أشعاره، أفصح أن الكيمياء التي تجمعهما كبيرة وموجودة منذ البداية، وأول تعاونهما في العام 2002 كان ناجحاً مع الفنانة أصالة، وأستمر التعاون والنجاح مع كثير من الأصوات العربية المعروفة منهم “كاظم الساهر، حسين الجسمي، يارا، أسماء المنور”، وإعترف أن الصراحة والجرأة في إعطاء الرأي والتشاور من أسرار نجاحهما وإستمرارهما.
وهل جميع المواهب التي تبناها يبادلونه الوفاء حيث خرج كثر من تحت عباءته كالفنانة بلقيس، أكد أن بلقيس تبادله الوفاء دائماً، مشددا على أن الأمور العملية عندما تدخل في العلاقة الإنسانية تفسدها وتفسد العمل، وحقيقة الخلاف مع بلقيس ليس معه بل مع شقيقه راشد حول موضوع الحفلات ولم يتفقا، ولكن شدد على أنها وفية جداً وسألته قائلة ” فايز اذ لم تكن راضيا فلن أترك الشركة”، فأجابها ” ان لم تكوني سعيدة لو 1% اتركي ويبقى هذا مكتبك وبيتك”، وأضاف أن بلقيس عزيزة على قلبه جدا وهنأنها بعيد ميلادها، وافصح ان هناك تعاون قريب بينهما في ثلاثة أعمال.
وعن علاقته المميزة بينه وبين الفانز، اعتبر ان علاقته طبيعية وبسيطة بينه وبين جمهوره وان كل ما كان الانسان بسيطاً بالتعاطي مع الآخر كل ما كان اجمل.
ورداً على سؤال حول من سيخلد اسمه اكثر فايز السعيد المغني او الملحن؟ جاوب السعيد دون تردد “طبعاً الملحن” لأن كبار الفنانين في العالم العربي غنوا من الحانه وهذا ما سيخلد اسمه. واكد انه مقل في طرح الاغاني بسبب عشقه للتلحين.
وهل هناك موسم ثانٍ من برنامج المواهب “غولدن مايك” الذي كان من ضمن لجنة تحكيمه الى جانب فارس كرم واسماء المنور وسبق ان صور في لبنان، اكد السعيد انه كان من المفروض ان يصور الموسم الثاني الا ان بسبب المشكلة الامنية في لبنان تم تأجيل التصوير مؤقتاً. وعبّر عن اشتياقه لزيارة لبنان خاصة بعدما حرص كل الفترة الماضية على زيارة هذا البلد.
وشكر كل الاعلام اللبناني الذي دعمه ويدعمه وشدد ان لديه الكثير من الاصدقاء الاعلاميين في لبنان.