زافين “زمط من كف” رولا حمادة ولن يعطي اللوحة إلا لفيروز
حلقة “بلا طول سيرة” هذا الاسبوع كانت مواضيعها فنية وثقافية وبلدية. البداية مع نهاية القصة التي عرضها البرنامج في الحلقة السابقة، قصة لقاء عبد المنعم عوض، الاب اللبناني، بابنه الالماني همود دويتش الذي فقده منذ 22 عاما، واختتم الابن زيارته الى لبنان بزيارة وداعيّة لاستديوهات “بلا طول سيرة”. وتم عرض أحد فيديوات الواتس آب التي تلقاها البرنامج خلال عرض الحلقة الخاصة.
ومن الاخبار التي لفتت زافين هذا الاسبوع وفاة السيدة صاحبة اشهر صورة فوتوغرافية ترمز الى نهاية الحرب العالمية الثانية، وفي الصورة التي التقطت في 14 آب 1945، يقوم جندي من البحرية الأميركية بتقبيل سيدة لا يعرفها في ساحة التايمز سكوير في نيويورك، خلال احتفالات عفوية، بعد شيوع خبر استسلام اليابان وانتصار اميركا. السيدة هي غريتا زيمر فريدمان، توفيت الاسبوع الماضي عن عمر 92 سنة.
وبعد نقاش في غرفة العمليات عن معنى القبلة وعمّا اذا كانت وسيلة تعبير، عرضت تقارير عن اشهر القبل التى صنعت الاخبار في الفن والسياسة حول العالم، والقبلة الاولى المصورة في السينما، واشهر قبلتين في تاريخ الافلام العالمية: الاولى في فيلم “ذهب مع الريح” من انتاج 1939، وبطولة كلارك غيبل وفيفيان لي. والثانية من فيلم “تايتانيك” – انتاج 1997، بطولة ليوناردو دي كابريو وكايت ونسلت. كما عرض تقريران عن اشهر القبل في الافلام الكلاسيكية العربية وفي التلفزيون اللبناني، واشهر قبلة في التسعينات هي قبلة لم تتم في مسلسل “العاصفة تهب مرتين” من بطولة رلى حماده وفادي ابراهيم.
ودخل زافين الاستديو من غرفة العمليات حيث كانت رولا حماده ضيفة الفقرة التالية من البرنامج، وسألها عن القبلة، فقالت له: تعالى وقبلني. فاقترب منها مترددا، لا يعرف اي نوع من القبل تقصد.. وفي النهاية غمرها وقبلها على خدها ضاحكا.. وطرح سؤاله الاول عليها، ماذا كانت لتكون ردة فعلها لو جاء وقبلها قبلة فموية، فردت: “بشبقك كف”. فقال زافين: “زمطنا”. وفي الحديث عن القبل الفموية على الشاشة، قالت انها ترفض القبلة الفموية لانها امر خاص، واعتبرت ان الايحاء بالقبلة اهم منها على الشاشة لانها تترك المجال لخيال المشاهد.
الفقرة التالية كانت مع ابطال ومخرج مسرحية “حبيبي مش قاسمين” التي بدأ عرضها في 23 ايلول على مسرح “مونو” في الاشرفية وتستمرحتى 16 تشرين الاول، وهي من بطولة رولا حماده وكتابتها، الى جانب الممثل عمار شلق، ومن اخراج موريس معلوف.
تحكي المسرحية قصة زوجين ودخول نازح سوري بينهما وكيف خربط حياتهما. رلى تحدثت عن اختيارها لعمار شلق الذي قال انه عندما بدأ بقراءة النص تفاجأ بسهولته وعمقه في الوقت نفسه، مشيرا الى ان وجود النازح فجّر كل المشاكل الموجودة اصلا، وان السؤال هو: هل سيتصالح الزوجان في النهاية؟
تطرقت رولا حماده الى تأثير وجود نازح سوري في البيت بين زوجين، واشارت الى انها تحب الكتابة وبعد توقفها عن التمثيل سوف تنصرف الى الكتابة. وقالت ان ما تراه الآن اصابها بخيبة امل كبيرة على صعيد الوطن، لان كل ما كنا نتغنى به في الوطن اختفى.
بعد المسرحية، وقفة مع فريق من الشرطة النسائية في بلدة بتخنيه في المتن الاعلى، المعروفة باشجار الصنوبر، وبانها مسقط رأس الفنان الراحل نبيه ابو الحسن ، صاحب شخصية (اخوت شانيه). تحدثت عن التجربة غير المسبوقة نائب رئيس بلدية بتخنيه صباح ابو الحسن التي اكدت على التجاوب الايجابي مع هذه الخطوة.
الشرطية نيللي ابو الحسن اخبرت كيف تم اختيار الشرطيات من الفتيات اللواتي لا نشاطات لديهن في القرية حتى يستطعن القيام بدورهن. والشرطية ناتالي حاطوم تحدثت عن بعض الانتقادات التي سمعنها، ومنها انهن مسترجلات، وقالت ان التحدي امامهن هو ان يبرهن ان المرأة تستطيع ان تعطي.
الفقرة التالية كانت مع الرسام المتوحد علي طليس بعد مشاركته في معرض (بيروت آرت فير) الذي ضم 45 جناحا من لبنان اضافة الى 20 بلدا أجنبيا وعربيا، ورافقته المشرفة على تدريبه ورعاية موهبته نقيبة محترفي الفنون التخطيطية والرسوم التعبيرية في لبنان ريتا مكرزل. علي كان سبق له ان حل ضيفا مع زافين في برنامج “سيرة وانفتحت” قبل 12 عاما، وكان عمره 12 سنة. والرسمة الاولى التي باعها علي في حياته في احد النشاطات الاولى للجمعية اللبنانية للتوحد كانت لزافين وهي من ضمن التذكارات الخاصة على حائط التذكارات في غرفة العمليات. فكان تقرير عن تطور علي خلال 15 عاما، ونمو موهبته وصراعه لتحدي مرض التوحد.
وتم عرض بعض لوحات علي، وطلب زافين الاحتفاظ بلوحة السيدة فيروز، قائلا انه سيحتفظ بها على حائط التذكارات ولن يعطيها الا الى السيدة فيروز اذا طلبتها. علي تحدث عن لوحاته وقال ان احب لوحة الى قلبه هي لوحة السيدة فيروز. وتطرقت السيدة ريتا مكرزل الى النقلة النوعية في لوحات علي من المناظر الى الوجوه، وشكرت شركة “الفا تيليكوم” على دعمها الدائم.
وفي الختام، لقاء مع خبيرة الموضة كلير دمعه حول اسبوع الموضة في بيروت وجديده هذه السنة، والذي يقام بين 18 و22 تشرين الاول المقبل في “الفوروم دو بيروت”، وقالت السيدة كلير ان الجديد هو دعوتهم الصحافة العالمية لتغطية الحدث، موجهة شكرها الى وزارة السياحة والدعم الذي قدمته لتنفيذ هذا المشروع.
وشددت دمعة على دور بيروت في عالم الموضة، مشيرة الى الطموح في ان يعيد اسبوع الموضة بيروت الى خريطة العواصم المؤثرة بصناعة الازياء العالمية الفاخرة. ووجهت انتقادا قاسيا لنجوم الازياء اللبنانيين الذين يرفضون ان يكونوا جزءا من هذا الحدث لانهم يعتبرون ان اسماءهم اكبر من اسم بيروت، وأشارت الى عدم وجود عارضات ازياء لبنانيات، لذلك جرى استقدام العارضات من الخارج.