تغطية خاصة بالفيديو- حبيبة وائل كفوري من تكون؟
حلّ النجم وائل كفوري ضيف على برنامج “محبوبي أنا” مع نجم “اراب ايدول” عبد الكريم حمدان عبر شاشة ال “أم بي سي”، حيث غنّى “وائل” باقة من اجمل أغانيه وهي “ما وعدتك بنجوم الليل، ما رجعت انت، يا ضلي يا روحي، عمري كله، صفحة و طويتا “حيث رافقه في هذه الاغنية على البيانو الموسيقي ميشال فاضل ، كما و غنى الى جانبه عبد الكريم في اغنية الختام “تبكي الطيور” ، وغنّى للراحل وديع الصافي أغنية “يا قطعة سما”.
في حديث يشبه اللون الغنائي الذي تبناه منذ بداية مشواره الفني وحتى اليوم ، اللون اللبناني و الاغنية اللبنانية في صوت لبناني عميق و كبير، حلم منذ الصغر ان يصبح نجم ، عمل على إلهامه و قدم في برنامج الهواة “ستوديو الفن عام 1992 ” فانبهر الجميع بصوته الكبير، ليقول عنه الاستاذ روميو لحود”هاوي يغني بحرفية” ، وبعد نجاحه في البرنامج ،حمل “وائل” كلمة الاستاذ” روميو “كوسام” في مسيرته الفنية وحمل مسؤولية الاغنية اللبنانية منذ الصغر ، ليصل اليوم الى تلك النجومية التي عمرها اليوم 21 عاماً، ويقول “كفوري” بذلك:” 21 سنة مر علي الكثير من الصعوبات فحتى اللحظات الجميلة ان في حياتي اليومية أو عند طرح اغنية معينة نالت نجاح، تشعر بالفرح و لكن تشعر بخوف من العمل الذي يليه بان يكون افضل، لذلك تجد انك تعيش في هاجس معين”.
كما وقدم وائل نسبة لخبرته الكبيرة في المجال الفني بعض النصائح في النجومية، حيث أثنى على ان الموهبة هي الاساس يليه الصدق و الطيبة و ان يحب الناس كي تحبه فهم اساس نجاح الفنان ، وعن التنويع في الالوان الفنية يقول:”انا مع التنويع ومع ان يغني الفنان اللون الذي يحبه.”
أما عن ما اذا كان سوف يعيد خوض تجربة غناء الديو ، قال كفوري :”اذا اعدت خوض التجربة فسيكون بالطبع عمل جميل، والاهم ان تحبه الناس “، وعن ما قيل حول الديو الذي سيجمعه بالفنانة يارا يقول:”انشاء الله خير، لا مشكلة لدي اذا تم النصيب” ، كما و ابدى اعجابه بصوت يارا وفنها الذي يحترمهما.
وعن تشجيعه المواهب الجديدة قال كفوري” لتثبيت مسيرتك الفنية كما يجب عليك أن تكرر التعامل مع الشخص الذي نجحت معه ، لتكونا معًا فريق واحد لأن الملحن والكاتب يدركا ما يناسب طبيعتك و طبيعة صوتك .”
وحول ما اذا كان ينوي ان يخوض تجربة التلحين و كتابة الاغاني الى جانب غنائه اكد انه يكتفي بالغناء، فهو يكتب ما يشعر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وبعض الزجل، كونه من محبي الزجل.”
وعن ادراكه للاغنية الضاربة فهو نسبة لخبرته بات مدركاً اكثر لموضوع الاغنية ما اذا ستنجح او لا من كلماتها و ألحانها، كما ويحبّذ ان تصله الاغنية جاهزة من لحن الى كلمات و توزيع لان في بعض الاوقات يفقد اللحن أهمية الكلمات والعكس صحيح”، لافتاً الى انه ياخذ اغنيات ليست له عند سماعها.
وعن متابعة أعمال زملائه قال “وائل”:” لا شك من ذلك، ولكن ليس كثيرا، فانا منذ دخولي هذا المجال دخلته بحب و بموهبة عملت عليها لانجح بمفردي دون ان أضع عيني على اغنية فلان .”
وعن نظرته الى المواهب الفنية الجديدة ابدى كفوري اعجابه بصوت “عبد الكريم” قائلا:”اذا كانت تشبه صوتك فاذا هي تبشر بالخير طبعا، مؤكدا “ان النجم ليس نجم اليوم بل هو جهد سنين فالنجومية بحاجة الى عمر طويل وخبرة كبيرة تمر من خلالها بالتعب و السهر و الجهد كي تستحق كلمة “النجم”.”
وقدم نصائح لمواهب اليوم موجهًا رسالة الى شركات الانتاج بان “تهتم بالمواهب التي تملك الصوت الجميل وتعمل عليها لتوصلها لان الموهوب سيعمل على نفسه كي يصل كون الموهبة تشكل الحكم الاول و الاخير.”
وحول أداءه لاغنية “بالغرام” التركية من غير بيئته الفنية يقول :”لا مشكلة لدي فالاهم ان تغني هذه الاغنية،” مشيرا” انا تعاونت مع الشاعر ابراهيم في اغنية “تبكي الطيور” قبل تعاملي معه في اغنية “بالغرام” الذي قال لي عند لقائي الاول به “انت ابني فنياً” ما اسعدني كثيرا .”
وعن الممنوعات التي يضعها في حياته الفنية قال وائل “ان تعيش كل يوم بيومه، رغم ان الانسان يتوقف عند الكثير من الامور الا انها حياة و يجب ان نعيشها.”
وحول هروبه من فكرة الفيديو الكليب ، وافق كفوري على مقولة “الاغنية الجميلة تنجح دون فيديو كليب” فبالنسبة له “النجم اليوم هو من لا ينجز فيديو كليب، مؤكداً انه ليس مع فكرة الفيديو كليب”، ويقول في ذلك:”صاروا كتار وكلن مثل بعضن وياما في اغاني عاملينلا فيديو كليب ما بتنسمع “.
وعن علاقته بالوسط الفني وحول ما يقال انه بعيد اجتماعيا عن ذلك و إطلالاته التلفزيونية قليلة يقول:” بقدر ما تستطيع ان تبعد عن الوسط الفني بقدر ما تكون مرتاح أكثر، رغم ان علاقتي مع الصحافة هي علاقة احترام و محبة ، فعملي الغناء وليس التواجد في الوسط الفني و اطلالاتي.”
وحول ما قيل بعد وفاة الراحل وديع الصافي” انه يجب على المرشح الاقوى ان يحمل شعلة العملاق بعد وفاته ومسيرة الاغنية اللبنانية ، وانه هومن يجب ان يحملها قال كفوري بغصة:”استاذ وديع الصافي ، لا ادري اذا كنت أبالغ، لكنه وديع الصافي الذي لا ادري ما هي الشعلة التي سنحملها، فهو جبل، ولا ممكن أن ياتي صوت مثل صوت وديع الصافي ، فانا احبه و احترمه ، ونحن اليوم نغني اللبناني و على قدر ما يعطينا الله سنكمل هذه المسيرة في الاغنية اللبنانية، ويقول “نحنا وين و هوي وين ، بعاد كتير لنوصلوا.”
كما وكتب له كلمة من القلب عند وفاته :”مات وديع الفن والطبع الهني و انتقلت حياته من دني لتاني دني ، الواجب علينا وكل واحد منا بالسنة نزورك ولنّو مرة بالسنة بقبرك عطهرك متل قديس يا فرانسيس منركع ومندمع وعلى اجرين قبرك ومننحني.”
وعن تواجد المشاكل في حياته الفنية فهو يشير” انه لا بد من الانسان بان يمر بالامور الجميلة والصعبة ليكتسب خبرة ولكنني لم أمر بمشاكل فنية لدرجة فقدان السيطرة فانا صاحب ايمان و محبتي لعملي وفني اكبر من اي مشكلة ولكن لا احد يدري ماذا يخبىء له القدر ، ولكن يجب ان نتفهم و نمتص ما هو ايجابي منها لنضيفه الى خبرتنا”.
من وائل الفنان الى وائل الانسان، حيث تختلف الامور لديه، فللمسرح حالته و للمنزل حالته و لظهوره بين الناس حالة، يعطي كل شيء حقه، فالمسرح يتطلب السمع و التركيز، وفي المنزل جو عائلي زوجته وابنته، ليشكل المسرح حالته الخاصة لدى “وائل” وهو يوافق انه ليس فناناً منظماً و يؤجل الكثير من الامور .
وعن حياته العائلية التي لا يحبذ ان يتحدث عنها في الاعلام ويفضل ان تكون خاصة له فقط، فهو اب لطفلة اليوم وسعيد بهذا الامر، لافتاً الى ان ميشيل اعادت اليه الحياة من جديد وانسته الكثير من الامور الحياتية لأن تلك الفتاة الصغيرة والجميلة اصبحت شغله الشاغل لوئل كفوري اليوم وغرامه الوحيد.