تقلا شمعون تصّرح: لم أنتهِ بعد من شخصية (عليا) التي لعبتها في مسلسل روبي
حلقة جديدة من ناس وناس جمع فيها الإعلامي ميلاد حدشيتي الممثلة اللبنانية تقلا شمعون و الفنان العالمي سامي يوسف اللذان يعكسان حسب ما اعلن حدشيتي في مستهل الحلقة الصدق و الشفافية.
في تقرير خاص أعاد فريق عمل البرنامج تقلا شمعون الى منزل “عليا ” الذي يقع في منطقة كرم الزيتون في الأشرفية، فقامت بجولة داخله والتقت سكان المنزل وأمضت معهم وقتاً ممتعاً.
شمعون أشارت انها لم تنتهي بعد من شخصية “عليا” التي لعبتها في مسلسل “روبي”، على رغم من ان بين يديها نص جديد. وأضافت “لا يمكن لأي ممثلة أن تقرأ دور عليا وتمر مرور الكرام عليه، هناك عدد كبير من الممثلات يخفن من لعب دور الأم ولذلك الدور قد يكون سيف ذو حدّين ولكن اخترت هذا الدور لأنه لم يضعني بدور أم عادية.
وتابعت لتقول الناس أحبت عليا وأنا أقول لهم أن عليا يمكن أن تحب حتى ولو كانت على ورق وهذا الدور كان خياراً موفقاً لي وأنا “طلعت لابقة” للشخصية”. شمعون لامت الكتّاب على عدم وجود أعمال تمثيلية تكون مناسبة للممثلين الذين يكبرون في السن مع الوقت وقالت “عندما تظهر تجاعيد الممثل يضعونه على الرف وينتسى”.
وفي موضوع متصل، أكدت شمعون على أن دور “عليا” يشبه إلى حد كبير شخصية والدتها الراحلة. واشارت :”أحببت أن أكرم والدتي من خلال هذا الدور وتجسيدي له. وأحببت أيضاً من خلال أمي وعمتي ونساء الضيعة أن أنقل صورة الأم اللبنانية بخاصة أن همها الوحيد هو أن تعيش الأمومة الى ابعد حدّ وأنا اعتبر هذا الدور من أكبر البطولات”.
وفي الجزء الثاني من الحلقة، استضاف حدشيتي الفنان سامي يوسف في لقاء مسجل حصرياً للبرنامج. لفت يوسف إلى أنه يسعى لعيش حياة بسيطة بعيداً عن ما يحصل في عالم الشهرة والمعجبين. أما بالنسبة للّقب الذي اطلق عليه بأنه “روك إسلامي” أوضح يوسف أن الإيمان يتضمن إرثاً موسيقياً وفنياً وفلسفياً كبيراً والإسلام ليس مستثنى منه، ولكن المسألة تقع في زيادة كلمة “إسلام” على كل شيء الامر يمكن أن يكون خطيراً مؤكداً على أنه فنان وموسيقي وإيمانه يلعب دوراً كبيراً في فنه، “واحد من أحلامي وأهدافي أن أجمع الناس من خلال الموسيقى التي أقدمها. وعلى سؤال حدشيتي بأن الناس يطلقون عليه لقب “بونو المسلم” رد يوسف بإبداء إعجابه بمبادرات بونو الإنسانية التي يقوم بها من خلال شهرته معتقداً أن العالم الذي نعيش فيه خاصة العالم العربي والإسلامي يعيش حالة نوعاً ما معقدة نقص ويرى كل الأشياء من منظار الغرب مشدداً بالقول “لا أعتقد اننا بحاجة للتشبيه، علينا أن ننظر لكل شخص كما هو”.
في النهاية لا يسعنا الا ان نثني على موضوعية واحتراف الاعلامي ميلاد حدشيتي الذي يقدّم مادة اعلامية خارج التقليدي والمألوف على شاشاتنا العربية التي تفرغ شيئاً فشيئاً من المضمون القيّم الذي نحن في امّس الحاجة اليه وميلاد المثقف و الحكيم والمحترم يعرف كيف يستدرج ضيفه الى قول الحيقيقة دون الاساءة اليه واحراجه وهو بالاساس يتقن فنّ الحوار كونه ايضاً من اهّم معدّي البرامج الحوارية الفنية منها والاجتماعية .