تغطية خاصة بالفيديو- من هي المرأة التي سحر جمالها عقل وفكر عابد فهد؟
استضافت الاعلامية رابعة الزيات في برنامجها “بعدنا مع رابعة ” عبر شاشة الجديد، الى جانب زياد سحاب، الممثل السوري القدير عابد فهد و المخرجة لينا خوري و ملكة جمال لبنان السابقة رينا شيباني وشقيقتها الوصيفة الاولى رومي شيباني نجم برنامج “أراب أيدول وائل سعيد ونجمي برنامج “ذا فويس” كريس جر وكريستيان بو عنّي.
وفي حديث جمع ما بين الفن والتمثيل،صرّح الممثل عابد فهد عن نجاحه الملحوظ اليوم في التمثيل رغم ممارسته للفن التمثيلي منذ زمن وقال:”نضوج اكثر في تجربة التمثيل و تراكم سنوات واتقاني لكافة الادوار الصعبة من التاريخية الى الاجتماعية فالسياسية وغيرها ، رحلة غنية و كبيرة ، فمسلسل لعبة الموت شكّل عبور جميل لي جعلني اتفوّق على نفسي بالتمثيل .”
وعن دوره التمثيلي في كل من “الولادة من الخاصرة” و” لعبة الموت” اللذين حملا طابع شخصية شريرة ، قال “فهد” :”انه نوع من الوعي ان أتقن دور الشرير في مسلسلين، كل دور يختلف عن غيره ، ولكن لادخل للشر التمثيلي بشخصيتي، الاً انه لا بدّ من تواجد جزء منه فيّ كي اتقن الدور كما يجب واقنع المشاهد فيه ، فانا احتاج للشر احياناً”، ولفت فهد الى ان دوره في مسلسل “سنعود بعد قليل” لا يشبهه في اي شيء.
ووجه فهد بطاقة تعزية بالراحل العملاق وديع الصافي الذي يجب ان نتعلم منه قائلاً: “لقد فقدنا قامة كبيرة وعملاق كبير في عالم الموسيقى، هو استاذ كبير، ترك بصمة و هوية كبيرة ، يكفينا فخرا اننا عشنا في زمنه.”
وعن مشاريعه الجديدة ، كشف فهد انه بصدد التحضير لعمل تمثيلي سوري لبناني مصري مشترك، انتاج شركة الصباح قصة نادين جابر وسيناريو وحوار بلال شحادات، من بطولة نادين نسيب نجيم و يوسف الخال وحسان مراد والعديد من الممثلين من سوريا ومصر، بالاضافة الى مسلسل تاريخي لم يعلن “فهد” عن دوره فيه من توقيع المخرج سعيد الماروق و من انتاج اربعة شركات انتاج منها شركة فرح للاعلام.
وعن تعاطف الناس معه في دوره في مسلسل “لعبة الموت” بالرغم من ان دوره كان يتضمن العنف والغضب أشار “فهد” الى ان “ليس هنالك شر او خير مطلق” فهي أي نايا لعبت عليه لعبة الموت رغم انه أمّن لها شروط الحياة الجميلة وهو كان مريضاً نفسياً.
وحول تعرّضه في حياته لقصة تشبه مسلسل لعبة الموت بدور معكوس يقول:”مر عليّ تجربة مماثلة ولكن احد لا يقبل ان يعيش بلا حرية.”
وحول ما هو مطلوب اليوم من الدراما السورية من دور في ظل ما تتعرض له سوريا من شبح الموت ، يقول:”من ناحية الترفيه ، لا اظن ان هناك شخص يملك القدرة على الترفيه عن نفسه في ظل ما يجري في سوريا من ألم وجع، بالتالي عكس ما يجري في البلاد و التوعية هما الاهمّ اليوم.”
وعن والده جورج فهد مطرب الاذاعة السورية الذي توفي منذ سنة ، يقول:”اتمنى لو ان والدي كان موجوداً كي يشاركني نجاحي كل يوم، فأنا اتذكره في كل تفصيل في حياتي، وفي الطبيعة يقولون البكر عندما يقطع سن الاربعين يصبح يشبه والده. والدي لم يُقدّر كما يستحق في مجاله وقلت له مراراً ليتني كنت من عشرين سنة عابد اليوم كي أفيك حقك في هذا المجال، منهياً بالقول:” ورثت عنه شيئاً بسيطاً من صوته الجميل .”
كما ومدح تمثيل الممثلة ندى أبو فرحات في اتقانها للادوار بحرفية عالية واجتهاد .
وعن حياته الزوجية وزوجته ملكة جمال الاعلاميات زينة اليازجي، يقول:”شكلها الخارجي وجمالها سحرني ، وعندما تقربت منها سحرني عقلها وفكرها ، واندماج الجمال مع العقل والفكر جذباني لها اكثر”.
وعن عدم تواجده في سوريا حتى قبل اندلاع الحرب يقول:”ممكن ان اغترب و لكن اكون على دراية بانني ساعود يوما ما للوطن الذي سيحميني ولكن عندما اشعر بالخطر عند عودتي لوطني فهنا تكمن المشكلة والازمة جعلتني دوما افكر بالعودة لمساندة الوطن والدفاع عن الوطن ، فنحن شعب مخطوف من قبل السياسيين خاصة على الصعيد الاقتصادي .”
وفي سؤال موجه من زياد سحاب له حول نهاية مسلسل “اسمهان “الذي يعكس واقع حياتها الخاصة ، غير واضحة المعالم في نهايتها يقول:”أفضل ان يبقى موت اسمهان غير واضح لذلك تركنا النهاية مبهمة وغير معروفة.”
وعن زيارته لمخيم الزعتري في الاردن حيث ترجم هذا الموقف الانساني سياسيا يقول:”واجبي الانساني هو سبب زيارتي بلا هوية سياسية ، وما قيل لم يزعجني، فانا لا اتعاطى الشؤون السياسية ،وعبّرنا عن رأينا و لكن دون نتيجة. فما يجري في سوريا هو قرار دولي اشبه بحرب عالمية صامتة بطلقات ما بين اميركا وروسيا اندلعت في سوريا التي تموت كل يوم”.
وعن لبنان يقول:” لبنان بكل مرحلة معينة هو قادر ان يدافع عن نفسه،هذا المكون الجميل و التعدّدية الرائعة تميّزه ، وما لفتني ان الجيل الجديد بعيد كليا عن كل ما نسمعه عبر شاشة التلفزيون حول الانقسام الطائفي والسياسي ، بل لديه عقلية جديدة، وهنا الامل ما جعلني اتفاءل فيه، فالوعي الموجود يبعدنا عن الشعور بالخوف.”