الجامعة الاميركية تكرّم خريجيها خلال احتفالها بالعيد الـ 150 على تأسيسها
أقامت الجامعة الأميركية في بيروت، بمناسبة الذكرى 150 على تأسيسها احتفالا تكريميا لخريجي الجامعة من كافة أنحاء العالم في ذكرى تخرجهم الذهبي ال50 والفضي ال25 لصفوف سنتي 1966 و1991، في قاعة “أسمبلي” بالجامعة، أعقبه حفل استقبال وتخلله تكريم رجل الاعمال الدكتور طلال أبوغزاله.
وحضر الحفل الوزراء السابقون: ناظم الخوري عبدالرحيم مراد وكريم بقرادوني، مديرة “الوكالة الوطنية للإعلام” لور سليمان، رئيس الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري، إضافة إلى عدد من عمداء الجامعة وإدارييها وحشد من الخريجين.
وألقى أبوغزاله كلمة رئيسية خلال الحفل قال فيها: “أشكر لبنان على استضافته لي كلاجئ فلسطيني ومدرسة المقاصد الاسلامية لسنوات الدراسة الثانوية فيها، والجامعة الاميركية لأنها علمتني أهمية الجودة في التعليم وأتاحت لي مقابلة زوجتي نهى في عام 1956.
وأضاف: “شكرا للجامعة الأميركية لأنها أتاحت الفرصة لي في عام 1978 لإقامة كلية طلال أبوغزاله للدراسات في الأعمال، والتي أصبحت فيما بعد باسم العليان، وشكرا للجامعة لانتخابي في مجلس امنائها في نيويورك في عام 1980”.
وتابع: “شكرا لأني عشت حياتي في ظل نعمة المعاناة، إذ كان علي أن أعاني لأكون الطالب المتفوق في كل صفوف دراستي بين عامين 1948 – 1960، لكي أحصل على منحة دراسية كاملة طيلة سنوات الدراسة ولأكون الطالب الأول المتفوق بين الطلاب اللاجئين في لبنان لأحظى بالمنحة الوحيدة التي قدمتها الأونروا عام 1956”.
وأردف: “كان شعوري منذ عام 1948 بأن علي أن أؤدي رسالة تحققت في 21 تشرين الثاني 2001 عندما انتخبتني الامم المتحدة رئيسا لفريق تقنية المعلومات والاتصالات لرسم استراتيجية العالم. وأريد أيضا أن أشكر ممثلي الدول والمنظمات والشركات لانتخابهم لي رئيسا عليهم، رغم علمهم بأنني فلسطيني – اردني عربي مسلم”.
وختم: “شكرا للقادة والأصدقاء والأفراد داخل مجموعة طلال أبوغزاله الدولية، الذين ساعدوني من أجل أن نصبح من بين أهم 20 شركة على مستوى العالم في مجال الخدمات المهنية وبناء القدرات، والشركة الاكبر في العالم في مجال حقوق الملكية الفكرية”.
والقت رئيسة الجمعية العالمية لخريجي الجامعة الاميركية في بيروت وفاء صعب كلمة أثنت فيها على “الدور الذي تضطلع به الجامعة الاميركية في بيروت في الحياة، متمنية للجميع العيش حياة كريمة”، وقالت: “هذا الاحتفال يمثل كل الأجيال التي مرت وتخرجت من الجامعة الاميركية”.
ومن جهته، حيا خوري “جميع خريجي الجامعة الأميركية في بيروت من دون استثناء في الذكرى ال 150 على تأسيسها، سواء أكانوا خريجي الأربعينات أم الخمسينات أم الستينات أم عام 2016″، واصفا إياهم بأنهم “الدماء التي تغذي حياة هذه الجامعة”،
وأضاف: “لا أستطيع أن أصف مدى احترامي وتقديري لهذا المجتمع اليوم، ومدى فخري كوني الرئيس السادس عشر لهذه الجامعة”.
وتم توزيع الجوائز للخريجين المتميزين، وميداليات تذكارية على الخريجين الذين مضى على تخرجهم 50 و60 و70 عاما، والدروع التذكارية على خريجي العام 91.