أحلام: إيقاف برنامج “الملكة” مؤامرة ونجوت من جرثومة الموت
وصفت الفنانة أحلام التي حلت ضيفة على قناة “روتانا خليجية” ما حدث في برنامج “الملكة” بـ”المؤامرة المخططة” ضد البرنامج من قبل أن يبدأ، إذ إن المتآمرين هم أناس في الشبكات الاجتماعية، أوضحت أن البرنامج تمت مشاهدته تسع مرات من إدارة تلفزيون دبي التي لم تتأذى من الإيقاف، وأبدت رضاها التام عنه وكشفت أن هناك مفاوضات لتنفيذ برنامج “الملكة” في قناة ثانية.
وأكدت في برنامج “يا هلا رمضان” مع الإعلامي علي العلياني أنها لا يمكن أن تسيء إلى المجتمع، ولفتت إلى أن “الإنسانية” لم تعرض في البرنامج حيث كان لهم دور في إخراج الناس من السجون، وإيصال رسالة جميلة عن الفنانين، كما اعترفت أن البرنامج آذاها نفسيا وآذى جمهورها وأهلها لكنها تجاوزت الأزمة حتى أصبحت ذكرى.
وبدت متصالحة مع نفسها حين سئلت هل تغضب ممن يصفها بـ”طقاقة”، حيث قالت: “لا أزعل ممن يقول اني طقاقة وغنيت من سن 10 سنوات غناء حقيقي، ولو يعود الزمان للوراء لأصبحت طقاقة من جديد وهذا أفضل من أن أكون خريجة “كباريهات” ونوادي ليلية”. وأكدت أحلام أن الفنانة أم كلثوم غنت في أعراس حيث لا ينال شرف الغناء في الأعراس إلا الفنانين الكبار، مبدية افتخراها أن تكون مغنية الأمراء والشيوخ والرؤساء.
وأبدت أحلام محبتها للفنان خالد عبدالرحمن حيث وصفت نفسها من جمهوره، إلا انها أكدت أنها فنانة بلغت مسيرتها 21 عاما، كما أن خالد فنان كبير، ونفت زعلها من خالد وقالت ان من حقه أن يدافع عن نفسه، وأشارت إلى أنها تتشرف بالسلام عليه وطلبت منه أن يدعوها إلى منزله بحضور أهله للالتقاء به.
وأوضحت أن المقصود في تغريداتها عن شعب لبنان هو عادل كرم وقالت: “أنا أحب لبنان أكثر من عادل كرم” وأبدت ندمها على بعض تغريداتها واتخذت قرار بالتفرغ للفن.
وحول التعاون الفني مع السعوديين قالت: “لو اخترت فنان سعودي لأعمل معه ديو فسيكون راشد الماجد”. أيضاً نفت الضيفة للعلياني غيرتها من الفنانة نوال الكويتية، واعتبرت نفسها فنانة الخليج الأولى كما أن نوال هي فنانة الخليج الأولى حيث أن كل جمهور يرى فنانه هو المفضل والأول.
وحول ذكرياتها، ذكرت أحلام أنها عاشت في البحرين ووصفتهم ب”الطيبين” لذا اتعبرت أنها اكتسبت الطيبة منهم، وكشفت أنها عاشت في أسرة فنية بسيطة، حيث كان والدها فنان لكنها لم تكن تجرؤ على الغناء أمامه، فهي الأخت “الكبيرة” وكذلك المسؤولة عن أهلها كما تقول.
وأوضحت أنها كانت تَدرس وتُدرس بسبب ظروفها وهي برعت في كلية الدراسات الإسلامية حيث لديها موهبة في الحفظ، وتطرقت إلى أنها أصيبت بجرثومة الموت بسبب جرح ملوث إلا أنها نجت بعد ذلك.
ورفضت ان يدخل ابناؤها الوسط الفني بسبب ما مرت به من معاناة داخل الوسط، حيث وصفته بـ”الغابة” يطعن فيها الوفي في ظهره بسبب طيبته، إلا أنها نفت كرهها لأحد، ووصفت نفسها أيضاً بـ”الطيبة جدا”، معتبرة طيبتها هي المتسببة في مشاكل عدة مع الناس.
واعتبرت أصعب مرحلة مرت فيها، ولادة ابنتها “لولو” حيث وصلت خلالها إلى مرحلة لا تستطيع أن تخرج فيها الى المسرح، في حين أوضحت أن أجمل لحظة في حياتها كانت أثناء ولادتها لابنها “فاهد”، مؤكدة أن أهم شيء بحياتها هي “الأمومة”. كما كشفت أن اسمها “ميثاء” في حين أن “أحلام” هو اسم يمثل عرفاناً لممرضة مصرية أنقذت حياتها في الطفولة.
وتطرقت إلى المعاناة التي مرت فيها، حيث لم يستطيعوا خلال طفولتها سداد فاتورة الكهرباء ما أدى إلى انقطاع النور، إلا أن تلك المعاناة كانت سبب في انطلاقتها الفنية، كما أشارت إلى أن وفاة والدها عام 89 أدخلتهم في كثير من المشاكل، ما اضطرهم إلى العمل جميعا.
ووصفت علاقتها مع جمهورها مثل علاقتها بإخوانها وأخواتها، واعتبرت أن الكلام السلبي يأتي ممن لا يحب أحلام، مع وجود كلام إيجابي، إلا أن ثلاثة أرباع المجتمع في رأيها لا يبحث إلا عن المشاكل، ونفت التقصير في الجانب الفني، وذكرت أنها عملت أغنيتين من أفضل أغاني الخليج لكن لم يتم تسليط الضوء عليها.